حور

مراوغه

"الحلقه الثامنة عشر"

لقد سلك قلبي طريق الحب بك فلا تتركه وحيدا كي اعيش

سلمي:منذ متي ياسين وانت تحبني لقد كدت اموت خوفا من انك تتزوج فتاه اخري

نظر اليها ياسين وقال:
تتذكرين عندما طلبت منك حور ان تأتي لتمكثي معها لاني لدي عمليه سأقوم بها

فلاش باك

تأتي سلمي الي حور لتبيت معها لمبيت ياسين بالمشفي فبعد ان دلفت حور الي غرفتها للنوم تدلف سلمي الي غرفة ياسين
وتعبث بها فتجد صوره لياسين فتجلس علي احد الارائك وتتحدث مع الصوره فيدلف ياسين الي المنزل في الوقت ذاته وعندما هم بالدلوف الي غرفته سمع سلمي تقول :

لا اعلم متي احببتك ولكن ربطت قلبي بك
لا اعلم ان كنت ستحبني ام لا ولكني احبك وسأظل احبك
لا استطيع اخبارك ولكن ادعو الله في كل حين ان يجعلك نصيبي
عندما استمع ياسين لذلك خرج  من المنزل كي لا تعلم انه علم بمكنون قلبها

(باك )

سلمي:هل سمعت ما قلته ؟

ياسين: أجل واعتدل بجلسته وقال لها منذ. ان سمعت هذا ظللت افكر كيف لك ان تحبني كل هذا الحب وتذكرت ما مررنا به انا وانت سويا منذ ان تعرف ابي علي ابيك في العمل واصبحنا كعائله واحده وقلت ماذا لو اقترب احد منك ماذا سأفعل وجدت نفسي في قمت غضبي تيقنت ان حبك بقلبي ولكني لم اتعرف عليه ولولاكي لكنت ما زلت اعمي القلب

سلمي: متأكد ياسين من حبك هذا

ياسين: اتركيني افكر
فضربته سلمي بكتفه وقالت اراك تمزح ياسين
ياسين: لا اريد سماع كلمه اخري غير اسمي اريد لقبي حبيبتي
فضحكت سلمي وقالت :لقد انحرفت كثيرا سأذهب لحور وقامت لتذهب فمسك بها وجذبها لاحضانه وقال لن تخرجي من هنا دون ان تقوليها

سلمي: ياسين قد يرانا احد

ياسين: لا يهمني قوليها والا ستبقي بأحضاني وهذا ما اريده

سلمي: بحبك ودفعته وفرت هاربه فضحك ياسين ولحق بها الي الخارج
وعندما اجتمعوا اخرجت السيده اميره علبه معها واعطتها لياسين الذي ابتسم لها وقام بفتحها فتعجب الجميع ولكن سلمي فقد بكت بكاء الفرح

سلمي: ياسين هذا الطقم هو ما اعجبني اليوم عندما كنا بالمحل ولكني لم اقل لاحد

ياسين: لقد رأيت عرفت من لمعت عينيك تجاهه وفرحتك به عندما مددت يدي لاتحسسه

سلمي: ابتسمت بينماحور قالت :اري ان اخي اصبح رومنسيا ي فتاه ماذا فعلتي به وضربت سلمي بكتفها التي خجلت من كلماتها

اما ياسين فاقترب من سلمي ليقوم بتلبيسها شبكتها وبعد مده رحل الجميع بعد ان اتفقوا علي ان زواجهم سيكون بعد شهرين