رصاصة غدر

4.3K 138 11
                                    

"الرابعه والعشرون "

اخذ السيد سليم يتصل ويتصل ولكن ما من مجيب وبعد الكثير من المحاولات اجاب امير علي اتصال من السيد سليم
واثناء رده كانت قد اطلقت رصاصة الغدر ولم يستطع احد ايقافها
في تلك الاحيان سمع السيد سليم صوت الرصاص ولم يستطع تمالك نفسه واوقف السياره فجأه ارتدت اثرها السيده اميره للامام

السيده اميره :ماذا يحدث سليم اخبرني الان ؟

السيد سليم: لقد اطلق احدهم النار علي الاولاد ولا اعلم ان قد اصيب احدهم ام لا

اما هناك عند حسام

عندما اطلقت الرصاصه كان يوسف عند قفزه فرحا بما قالته حور قد رأي احدهم وبيده السلاح موجهه الي حور فنزل سريعا واوقع حور ظنا منه انه ينقذها ولم يعلم انه بذلك يعرض حسام للخطر

فور وقوع حور اثرا دفع يوسف كانت قد اطلقت الرصاصه التي اصابت كتف حسام

فنظرت حور الي حسام الذي صرخ بقوه ولم تستطع الحراك الا ان ياسين قد تصرف بسرعه رهيبه لانقاذ حسام فقام بربط كتف حسام باحد الاربطه لايقاف النزيف واخذ يحدثه حتي لا يفقد وعيه

بينما امير فقد كان يلاحق ذاك الاحمق الذي اطلق النيران علي صديقه

ياسين :حسام لا تغلق عيناك . انظر الي حسام ولكن حسام كان ينظر بإتجاه حور التي لا تبدي حراكا ونادي باسمها فتحاملت حور علي نفسها وذهبت اليه فقال :
حور انا بخير لا تقلقي لن يصبني مكروه كان كلامه هذا لم يكن سوي اشاره لبكاءها وانهيارها فماذا لو فقدته
فهزت رأسها اليه وقالت :
لا تتركني حسام لا تجعلني وحيده بعد ان ملئت حياتي انت كل شئ بالنسبة لي

فابتسم حسام وقال :

تخبريني بهذا الان فقد تمنيت ان اسمع هذا سابقا

اقتربت حور من اذنيه وقالت :
احبك حسام حب فاق كل شئ احببته  بل واكثر بكثير عندما تشفي سنتزوج اوعدك ولكن ارجع الي

ابتسم حسام واغمض عينيه من شدة الالم الذي يشعر به

ياسين: حسام لا تستلسم ابقي صامدا وافتح عينيك 

اما سلمي فقد كانت تحتضن يوسف وتبكي وحنين تنظر الي اخيها وهي في حالة صدمه اما مراد فقد اتصلي بسيارة الاسعاف التي اتت في سرعه

نقل حسام الي المشفي ودخل الي  غرفة العمليات  وكان ياسين يستعد ليقوم بإجراء العمليه الي حسام الذي يراه كأخ له واثناء تجهيزه دلفت اليه حور وقالت :

اخي اعلم انك ستبذل  اقصي ما بوسعك لانقاذه ولكن اريد منك وعد

ياسين:اي وعد حور

حور:اريدك ان تعدني انك سترجع لي ابي وحبيبي ونصفي الاخر الي

ياسين: ابتسم وقال لا تقلقي فالرصاصه قد اصابت كتفه وهذا امر حله سهل

حور :اريدك ان تبذل ما بوسعك لاجل ان احيا ياسين فحياتي تتوقف عليه هو

ياسين: قبل جبهتها وقال لا تقلقي صغيرتي سيكون بخير وذهب لاجراء العمليه

وبعد ما يقرب الساعتين
كان قد اقبل السيد سليم وزوجته التي كانت في حاله يرثي لها واستقبلتهم حنين ومراد اللذان حاولا تهدئتهما ولكن كيف لامي ان تهدأ وهي تعلم ان ولدها بين الحياه والموت
وكيف لاب ان يهدأ وهو بين لحظه واخري من الممكن ان يفقد عكازه ويده التي يفعل بها كل شئ

اما السيده اميره فبعد ان استوعبت ما يحدث حولها اقبلت الي حور واحتضنتها فهي تشعر بما يجول بخلدها اكثر ممن حولها

حور:سيكون بخير امي متأكده انه سيكون بخير اشعر بنبضاته وامسكت بيد السيده اميره وقالت هل تشعرين به امي بالتأكيد تشعرين

السيد سليم: اقبل عليهم وقال اهدئي حور لا تقلقي فهو بخير ولدي شجاع وسيقاوم من اجلنا الم تثقي في

حور:اثق بك وبه ابي وهو وعدني انه سيكون بخير وانا اثق به دائما

لم يمر سوي القليل الا وقد اقبل عليهم ياسين وعلي وجهه علامات السرور والبهجه

فاقبل عليه السيد سليم وقال كيف حاله ياسين

ياسين:بخير عمي لا تقلق سيدخل الي العنايه الان و عندما يفيق من المخدر سينقل الي غرفه عاديه وتدخلون بعدها اليه

فاحتضنته السيده اميره وقالت شكرا بني
ياسين: الام لا تشكر ابنها اليس كذلك امي وحسام اخي لو حدث له شئ كنت سأعيش حياتي اتعذب به

حور :اريد ان ادخل اليه ياسين

ياسين: سأدخلك اليه ولكن يجب ان تدخلي غرفة التعقيم اولا ولا تتأخري حور خمس دقائق وتخرجين
فهزت حور رأسها بنعم

في هذا الوقت كان قد اقبل امير وبعد ان اطمئن علي صديقه اخبرهم انه امسك بهذا الاحمق وهو الان بيد الشرطه

السيد سليم :علي عرفت من وراء هذا المجرم

امير:.........................

حور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن