حور

مصادفه ودهشه

"الحلقه السابعة عشر "

دلفت حور الي المحل وما أن رأتها حنين حتي اندهشت وكذلك السيده اميره التي وقفت من دهشتها وقالت ملاااااااك
السيده اميره :هل انت ملاك ؟

ياسين :هل تعرفين امي ؟

السيده اميره :جلست وقالت كيف لا اعرفها وهي رفيقة عمري ونظرت الي حور وقالت تشبهينها كثيرا بنيتي لقد بحثت عنكم كثيرا بعد ان علمت بخبر وفاتها ولكن كان والدكم قد انتقل واخذكم معه اين هو الان

ياسين :لقد توفي ابي من خمس سنوات

بينما يقف حسام وحور وسلمي ومراد وقد بلغت منهم الدهشه مبلغها
ولكن دهشت حنين تختلف تماما

ياسين :لقد اخبرتني عنك والدتي الكثير ولكن حور لم تتذكر شئ فقد كانت صغيره حينها

فقامت السيده اميره واحتضنت حور وياسين وقالت لم اكن اعلم ان ابني سيحقق حلمنا انا و ملاك ونظرت الي حسام وقالت شكرا لك بني فلولاك ما كنت عثرت عليهم
فابتسم حسام وقال لننهي ما اتينا لاجله

وهنا قالت حنين حور انت من انقذتني تلك الليله أليس كذلك
ففغر الجميع فاههم

حور :اجل انا حنين

مراد :كنت دائما اتفاجئ منك ومن ذكائك ولكن ان اتفاجأ من انك من انقذتي حنين فهذه مفاجأه من نوع اخر ولكن شكرا لك حور

السيده اميره: انا مدينه لك بهذا حور

سلمي :برأي ان ننتهي من اختيار الشبكه ثم نمجد بحور مثل ما تريدون
فضحك الجميع وبدأ الجوهرجي بإخراج ما لديه لينتقوا ما يعجبهم وبعد ان اختارت حنين وحور شبكتهم
انتقت السيده اميره طقم رقيق واعطته لحور وقالت هذا هديتي لك حور فاخذته حور واحتضنتها فلاول مره تشعر بدفء الام الذي افتقدته منذ زمن

واثناء خروجهم طلبت السيده اميره من ياسين وحور وسلمي ان يأتوا معهم لتناول الغذاء ولم يكن منهم سوي القبول فكيف لهم ان يرفضوا طلب لامرأه بمثل هذا الحنان والمحبه

فركبت السيده اميره مع ياسين وسلمي اما مراد فسعد لانفراده بحنين

مراد :لقد احببت ياسين هذا ولكن من الغريب هذه العلاقه فقد تمسك بوالدتك اكثر من اخيك انت

حنين: ياسين علي ما رأيت فهو حنون ومن الواضح ان  علاقته بأمه كانت وطيده لذلك احب امي فهي من رائحة امه

مراد :اري انك تتحدثين عن ياسين كثيرا
فضحكت حنين وقالت اري انك غيران مراد

مراد:اجل غيران اياك ان تتحدثي عن احد غيري مفهوم فضحكت حنين وهزت رأسها بالايجاب

اما حسام وحور
حسام: حور هل ما سمعته صحيح

حور:لا اعلم ما تقصده