Chapter 2

65 9 7
                                    

" اعْتَقْدْتُ انَّنِي سَأنْسَاكِي و لَكِنْ قَلْبِي يُذْكِرْنِي
بِكِ "
.
.
.
" هيا هوسوك لا بأس "
التف متجها نحو المنزل بينما يشرد في التفكير اما في تلك الأثناء كانت تمشي علي الطريق ممسكة بالهاتف .

اعينها كانت تذرف الدموع .
" قولي لي كي ما ماذا افعل؟! انا حقا بحاجه الي حل "
قالت بنبرة ضعيفة و مهزوزة .

" لا تخافي ، سنجد حلا ما انا اعدك "
اردفت صديقتها التي تتحدث علي الهاتف .

" انتِ تعلمين انني لا املك رقم هاتفه ، كيف سأتحدث معه؟ كيف؟!!! "
انفجرت باكية في اخر جملة .
" ثم ان لم استطع ان اصل اليه قريبا سوف تجديني في السجن كيف لي ان ادفع هذا الدين انه يهددني كي ما "

" لارا مهلا!!! كيف بإستطاعه ان يصل إليكي؟ "
اردفت بدهشة .
" انه يعرف عنواني و انا كذلك اعرف عنوانه و كان .... "
توقفت عن الحديث فجأة فمصباح افكارها المنطفيء بالكاد ان يشتعل ضوئه .

" كي ما لقد عرفت الحل الي اللقاء "
اردفت لها لتنهي المكالمة .
-------
كان ممسك بالملعقة و يقلب الحساء ، لا يعلم ما سبب فقدان شهيته بمجرد ان رأي تلك الفتاة في المتجر

كل ما يفعله هو النظر في انعكاس وجهه علي الحساء يشرد الي عالمه الذي تمني لو ان يزول عن حياته كلما يلجأ إليها .
Flash back

" هوسوك انا ... "
اردفت و هي تحاول ان لا تضعف و تكبح دموعها امامه .

" انتِ ماذا؟! "
قال بينما قلبه يطرق ابواب القلق .

End flash back
صوت كسر قوي قد اصدر مسامعه ، لقد وقع صحن الحساء و كسر الي قطع صغيرة حتي ايقظه من إكمال الشرود

و ما ان نظر اليها حتي تنهد و استقام ليلتقط قطعة قطعة .
" ااااااع "
اصدر صوتا يعبر عن الم اصبعه الذي قد اصيب بقطعة الصحن الصغيرة ، كان ينزف دما .

هو دائما يحاول ان يتخلص من شروده الذهني لهذه الذكريات المؤلمة و لكنها تطارده دائما و تسيطر علي قلبه و عقله .

رغم انه يلجأ الي البكاء الصامت حتي يخرج كل ما بوسعه من آلام الا انها لم تعد حلا مناسب مثل سابقا .

اتجه الي غرفته و التقط حقيبة الإسعافات الأولية و اخرج اللاصق الطبي و وضعه علي جرح اصبعه .

كم من مرة تمني لو ان يكون هناك حل امثل لعلاج جرح القلب مثل الجرح السطحي .

جرس المنزل قد اصدر فجأة ليستقيم بسرعة متجها الي الباب ليفتحه .
" هاا يونغي!!! "

Message || JHSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن