Chapter 7

38 7 17
                                    

" البَشَرْ قَدْ دَمَرُوا العَالَمْ و لَكِنَنِي لَنْ ادَعْكِي تُدَمِرِينْ حَيَاتِي "
.
.
.
" لقد اصبحت حالته مستقرة و اصبح بخير الآن "

" هل يمكنني ان اراه من فضلك؟ "
اردفت هيي .

" اجل سيدتي يمكنكي بالطبع لكن حاولي ان لا تيقظيه حتي ياخذ قسطا من الراحة "
ابتسمت و قامت بالدخول في الغرفة.

كان نائما و حوله المغزيات و ما ان رأته حتي ابتسمت ابتسامة مشرقة للغاية و اخذت تقول لنفسها : " كم هو جميل و هو نائم مثل الصغار" .

" اااخ"
صوت ذلك النائم الضعيف قد اردف.

" هاا هل استيقظت؟ "
" اااه.. هيي!! "
جلس معتدلا ببطئ و هو ما زال في فراشه.

" اااه يونغي يجب عليك ان ..... "

لقد قام بمقاطعتها ليس بالكلام بل بعناق دافئ قد جعلها تشعر بقلبها الذي ينبض بقوة و شعلة في وجهها الذي يكاد ان يصبح مثل الطماطم لتبادله العناق هي الاخرة .

اما في الخارج كان الجميع جالسا الا ان...

" جيميين"
صوت ما قد اسمع اذان الجميع.
" سو مي؟!"
اردف الجميع ما عدا جيمين .
كانت المفاجأة لقد اتت سو مي الي المشفي.

" اسف يا شباب لا يمكنني ان اخبئ هذا الخبر عن سو مي"
اردف لهم بسرعة قبل ان تأتي هي اليه.

" مرحبا سو مي"
" اهلا جيمين ارجوك قل لي اين يونغي؟!"
اردفت و اعينها كانت ممتلئة بالدموع.

" انه في هذه الغرفة "
اشار لها الي ذلك الباب.

أسرعت بسرعة الي هذه الغرفة لتفتح الباب و تتفاجأ من هذا المنظر القبيح بالنسبة لها .

ابتسامته قد اختفت بمجرد أن رآها .
" سو مي!! "
هتف بصوت منخفض لتسمعه الاخرة .

" سو مي؟ "
اردفت هيي لتقطع العناق و تنظر ورائها حتي تجد الفتاة التي تود ان تقتلها فهي السبب في محاولة إنتحار يونغي و كل ما يحدث الآن .

و لكنها تمالكت نفسها و خرجت من الغرفة غاضبة لتقفل الباب ورائها .

الصمت يزين الأرجاء و الأعين متصلة اعينها تقول انها مشتاقة و نادمة و اعينه تقول لقد فات الاوان من ذلك .

" ماذا تفعلين هنا؟! "
اردف بصوت منخفض و غاضب .

" يونغي عزيزي "
اتجهت إليه لتحتضنه و تبدأ بالبكاء و هو يدور اعينه ليدفعها حتي تبتعد عنه .

" اخ يونغي الم تشتاق إلي؟! انا اسفة علي كل شيء و لكن لما رأيتك مع هيي و انت تحتضنها؟ لا بأس انت تحبني انا فقط صحيح يوني؟ "
ابتسمت و كفها تحاول مسك علي خده لكن الصدمة .

لقد امسك معصمها بقوة قبل ان تصل الي وجهه و نظراته البريئة مع هيي تحولت الي نار مشتعلة مع سو مي .

" أتأتي هنا فقط بمجرد انني حاولت ان انتحر؟ اذا اسمعيني جيدا .. إذا رأيتك مرة أخرى تتحدثين معي او قمتي بحركات سخيفة مثلك معي سيكون اخر يوم في حياتك ... هل تسمين هذا حب؟ هل تظنين ان كل ما حدث الآن سأسامحكِ عليه بسهولة كالأبلة؟ هل تظنين انني ما زالت احبكِ؟ اذا تذكري دائما اناا اكرهكيي "
صاح في اخر جملة ليجلب الفزع لها .

" هيا اخرجي ما الذي تنتظرينه؟! "
اردف لها مشيرا الي الباب و لكنها ما زالت تحت تأثير الصدمة .

" اخرجييييي!!! "
صاح بصوت عالي لتقف مستقيمة متجهة الي الباب و تخرج حتي تلتقي بهيي مرة ثانية و تتجه نحوها .

" هل تظنين نفسك ذكية بما فيه الكفاية؟ يونغي ملكي انا وحدي اتفهمين؟ سأنتقم منكِ حتما ستموتين علي يدي "
نظرت اليها نظرة حادة أخيرة لتذهب بعيدا .

" تشاه حمقاء "
اردفت دون اهتمام لتدخل الغرفة مجددا و تجد يونغي مخبأ وجهه بين ايديه غارقا في البكاء .

كم شعرت بأن قلبها قد كسر من هذه اللحظة اجل لقد علمت هيي ان يونغي قام بطردها .

" يونغي هل انت بخير؟ ما بك؟ "
اردفت بهدوء مربتة يديها علي كتفه لينظر اليها .

" هيي عندما كنت في السادسة عشر من عمري وصيت والدتك قبل موتها بأن اهتم بكِ جيدا ... لقد كنتي صغيرة لم تتجاوزي سن الحادي عشر بعد و لكننا الآن قد كبرنا بل و كبرت معنا المخاطر "

اومأت له موافقة علي حديثه .
" صحيح معك حق في ذلك "

" و بما ان المخاطر تتزايد ستكونين كل اهتماماتي ... سأحميكي من هذا العالم الذي لا نعرف سره و ما ورائه و... اشكرك هيي "
ابتسم لها ليضع كفه علي خدها .

" اشكرك علي إنقاذك لي انتِ حقا الأفضل "
عانقها مجددا

Message || JHSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن