الفصل الرابع

22.8K 439 30
                                    

الفصل الرابع
رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى
بقلم:سهيلة خليل
*********************************************
فتحت الياب وجدت اخيها مستندا على ذلك الغريب المدعو محمود مماراته هكذا حتى صاحت باسمه تود الاطمئنان عليه عندما وجدته الشاش يغطى راسه وفى الحالة مرزية للغاية قد دعى محمود للدخول قليلا اعتذر محمود بتهذيب واردف قائلا

معلش بقى عشان شغل حمد لله على سلامتك يااستاذ غسان مرة ثانى عن اذنك

غسان بالحاح
لالا مش هقبل اى اعتذار اتفضل معايا تشرب حاجة ومش هعطلك اتفضل البيت بيتك

محمود دلف داخلا برفقة غسان ظل ينظر يمينا ويسارا كانت الشقة ذو اثاث راقى الذى يراها لم يصدق انى هذه الشقة فى حى فى احدى الاحياء الشعبية جلسوا فى الردهة.....اتت داليدا مهرولة من الداخل عندما علمت من ابنتها باصابة غسان اقتربت منه ووبكاء ممزوج بالم تحدثت بخفوت عندما نظرت لتلك الجالس بجواره وقالت

انت كويس ياغسان مين اللى عمل فيك كدة ياحبيبى

غسان باطمئنان
انا كويس ياحبيبتى متقلقيش اعرفك محمود جارنا ودا ماما يامحمود

محمود بتهذيب
اهلا وسهلا بحضرتك ياتننت

داليلدا بحنان
نورتنا ياحبيبى وشكرا لتعبك مع غسان

محمود بزعل
دا واجب ياامى متشكرنيش على انا زى غسان بضبط

اتت جانا بعد وقت ليس بقليل وضعت صينية العصير امامهم وعادت الى غرفتها استلقت على فراشها باسترخاء تحملق فى الفراغ بذهن شارد تتذكر حبيبها صوفى الذى اشتاقت اليه كثيرا استفاقت من شروردها على صدح رنين هاتفها حدقت بالشاشة وجدته غسان زميلاءها بالجامعة ياسر الذى قد سبق وحدثتها وعلم صفى وتركها من اجله تجاهلته والقت الهاتف باهمال بجوارها عاد الرنين مرة اخرى اجابته ذلك المرة بمضض

نعم ياياسر خير

ياسر باستغراب
مالك ياجوجو بتكلمنى كدة ليه انا عملتلك حاجة

جانا بامتعاض
كفاية كدة بقى خطيبى قفشنى وانا بتكلم معاك وسبنا بعض بسببك وانا كنت بشرحلك يعنى مفيش بينا حاجة 

اغلقت الهاتف فى وجههه واخرجت الشريحة كسرتها والقتها ارضا وغطت فى سبات عميق هاربة من مصيرها المجهول

دلف غسان الى غرفته بعد ان رحل محمود بدل ملابسه واستلقى على فراشه يستعيد ذكريارته التى لم تفارقه قط

فلاش باك
كان عامر السوافجى والد غسان لديها ثلاث ابناء اكبرهم غسان ذات يوم اثناء عمل غسان مع والده فى مؤسسة الادوات الكهربائية قد تعب فى الاوانى الاخيرة مما جعله طريح الفراش لم يتحرك ساكنا قد طلب غسان فى ذلك اليوم واعطاه الاوراق التى تثبت انى كافة امواله ملك له هو فقط وترك مع ذلك الاوراق ورق مطوية وطلب الا يقراها الا بعد وفاته وفاضت روحه الى بارئها وبعد وفاته قد فتح الورقة وقرا محتواها كالاتى

رواية :امتلكنى قلبا لا يرانى/بقلم/سهيلة خليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن