الفصل الثانى عشر

12.4K 311 54
                                    

الفصل الثانى عشر
رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
===================================
خرجت فايزة بهدوء من الغرفة بعد ما وضعت رش على جميع الحاضرين بالشقة حتى غابوا عن الوعى فتحت الباب لثلاث اشخاص ملثمين اخذو خيريه المفترية ووضعوا بيدها مبلغا من المال وغادروا اتجهت ثانية داخل الغرفة لململت اغراضها وحملت حقيبتها وبصقت فى وجههم وغادرت

فتحت ام احسان عينها ببطى شديد من ذلك المخدر الذى رش عليها وجدت جميعهم مخدرين حاولت افاقتهم لا يوجد استجابة وحاولت ان تجد من بينهم خيرية لم تجدها ظننا منها انها غادرت باكرا خوفا من احد يكتشف الامر ولكن ابتسمت بالسخرية وقالت

هى ولية دا بتخاف من حد كتها مصيبة ياررررب اتخلص منها وصلات امانة هجيبها منين مش كفاية اتحبست ثلاث سنين على ايدها دوقت فيهم الامرين هو انا يعنى اللى مش هعدى من تحت ايدها بقى معفنة دا بتتحكم فى مسيرانا كلنا واحد جعان اوى ومفيش اكل وهى كانت هتقلب الراجل النهاردة وتجبيلنا خزين

قد استمعت لاصوات الباب حمدت الله انى حمادة الاشواح اقتربت منه وقالت

اشواح والنبى جعان ولية الناقصة مجتبش خزين لبيت كانت كل ماتشوفنى تبكت فيا هتقلينا حاجة نتعشى بيها الله يباركلك يااخويا

الاشواح بقرف
مفيش الكلام دا يااختى ادخلى اتخمدى المعلمة خيرية لو عرفت انى جبتلك اكل هتقطع عنى الابيج اناناس ادخلى اتخمدى ياولية انتى

اقتربت منه وامسكته من تلابيب قميصة كاد ان يختنق تحت يدها دفشها بعيدا اسقطها ارضها وتركها وغادر متجها نحو غرفته يبدل ثيابه ويعود مرة اخرى الى ذلك الغبية يلقينها درسا لا تنساه طيلة عمرها

استمع لضجيجا بالخارج كانت تلك السيدات التى استفافت وقد افتعلوا مشكلة مع ام احسان نتيجة تخديرهم .....حينها كانت احدى السيدات التى قالت بغضب

عملتى فينا ايه ياولية ياناقصة والله ما انا سيبكى النهاردة تعالى هنا

ومن ثم التف بقية سيدات حولها قد خلصوا منها جميع ماسبق تحت يد خيريه المفتريه بعد ان اكلت الضربة التى تستاهلها بصقوا فى وجهها تاركين  اياها فى حالة من الصدمة
===================================
ذهب كلا من صفى وغسان الى حيث القسم لزيارة حاتم بعد ان تماثل لشفاء دلفوا سويا الى مكتب مقدم مازن طرقوا الباب اذن بالدخول القوا التحية واتجهوا اليه جلسوا قبالته .....حينها قد تحدث المتحدث الرسمى باسم غسان واردف قائلا

لو سمحت ياسيادة المقدم عايزين نقابل حاتم السوافجى

مازن بتهذيب
عينى حاضر نادى على الامين وامره يجيب حاتم

تركه الامين وغادر حتى يعود بعد قليل برفقة حاتم الذى بعد تمزيق شريانه اصبح انسان عدوانى وشرس ولم يقوى احد على التقرب منه والا سوف يكون قد حكم على نفسه بموووووووووت ....حينها قد اتى الامين فتح الزنزانة ودلف للداخل تحدث مع حاتم باحترام عكس مادخل اول مرة وابلغه انى يوجد احد اتى لزيارته

رواية :امتلكنى قلبا لا يرانى/بقلم/سهيلة خليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن