الفصل الواحد والثلاثون

9K 248 57
                                    

الفصل الواحد والثلاثون
رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥
نظر غسان للاسفل وجد رجل ستينى يقترب من المنزل بخطئ متمهلة ولكن هيئته ليست بغريبة عليه..يشعر انه قد راه من قبل ولكن لا يدرى اين ومتى ظل هكذا فى حيرته حتى قرع جرس....اتجه نحو الباب فى خطئ مسرعة وفتح......تنتحنح ذلك الرجل قليلا وبنبرة مهذبة
وقال

لو سمحت دا منزل استاذ منير السوافجى

غسان بتاكيد
ايوة دا منزل منير السوافجى حضرتك مين

عبد الحفيظ بهدوء
انا استاذ عبد الحفيظ المستشار القانونى بتاع والد حضرتك الله يرحمه

غسان ازاح له طريق ودعه بالدخول ....انصاع له واتجهوا سويا نحو غرفة الجلوس ...وجلسان حتى تحدث عبد الحفيظ بخجل وقال

طبعا انت مش فاكرانى كويس انا كنت صديق والدك الله يرحمه ومرة جتله المؤسسة بس انت مختش بالك اوى لانى انا خرجت وانت كنت داخل فيه امانة عايز اسلمهك عشان يبقى خلصت ضميرى قدام ربنا ولو اخذ امانته ابقى مرتاح

غسان بتوجس
امانة ايه يااستاذ عبد الحفيظ انا مش فاهم حاجة

عبد الحفيظ بتردد
مذكرات واوراق مهمة يااستاذ غسان والدك سبهملك معايا قبل وفاته

غسان يتذكر
يالهوى انا كنت فقدت الامل حمد لله على السلامة خوفت اموت ومذكرات متجيش هههههههة

عبدالحفيظ بابتسامة
انا اسف على التاخير بس كان طلب والدك انها توصلك فى وقت مناسب

اخرج من حقيبه جلدية بعض الاوراق والمذكرات واعطاه اياها واستاذن ليهم بالرحيل اوقفه غسان حتى يحتسى شئيا وقال بخجل

معلش الكلام خذنا ونسيت اقولك  تحب تشرب ايه عبد الحفيظ

عبدالحفيظ بود
لا شكرا انا مضطر امشى عن اذانك مرة ثانى انا اسف على التاخير ودا كارتى انا مستنى حضرتك فى المكتب بعد ماتقرا اللى فى الاوراق

غسان بحيرة
تمام هجى لحضرتك مع السلامة يااستاذ عبد الحفيظ

غادر عبد الحفيظ وعاد غسان الى غرفته يتفحص الاوراق بتمعن وشغف لطالما انتظار ذلك المذكرات والاوراق لسنوات فى الانتظار شئ محال حتى اتى بعد ان فقد الامل...طرق الباب اذن بالدخول .....دلفت تلك المشاكسة واقتربت منه وقالت

ابيه ممكن اتكلم مع حضرتك شوية لو مش عطلك

غسان بمشاكسة
تعالى يااخر صبرى مالك شكلك عايز حاجة ياجوجو

جانا بتوتر بالغ على محييها وتنحنحت قليلا وقالت

انا عايزة اشتغل

غسان تهجمت ملامحه وقال بهدوء

ناقصاك حاجة عشان تشتغلى ياجوجو طلباتك اوامر محتاجة الشغل فى ايه بقى

رواية :امتلكنى قلبا لا يرانى/بقلم/سهيلة خليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن