ما ذا سيحدث لي؟؟

113 7 2
                                    

تقف على الرصيف لا تعرف ما سيحدث لها و اين تذهب هل تحزن لحالها ام لفقدان عائلتها كلما وجدت طريق السعاده تجد أن هذا الطريق مسدود في النهاية قطع حزنها مرآة تقف أمامها السواد يكتسيها و مغطاة من راسها الى اصابعها شعرت بالخوف فهي امرأة غريبة و لا تعرفها شعرت بها المرأة فقالت :يابنتي انتي ليش قاعدة بهالمكان وين اهلك
غلابتردد و حزن : اهلي ماتوا و تركوني
الحرمة بشفقة : انا لله واليه راجعون
غلا ما حبت نظرة الشفقة و ظهر على ملامحها لأنها كانت محجبة فقط و الحرمة لاحظت هذا الشئ و قالت بحنية : ايش اسمك
غلا :انا اسمي غلا منصور ال......
اندهشت الحرمة ياللي اسمها فاطمة لأنه عائلة غلا معروفة : انتي بنت منصور ال.....
غلا: ايه
الحالة فاطمة : شو رايك يا بنتي يا غلا تجي معي البيت
غلا باعتراض : لا يا خالة صح اهلي ماتوا وما عندي مأوى أو لقمة لاكلها و اشبع جوعي بس ما احب اي شخص يشفق علي انا ما ارضى بهذا الشي
الحالة باعجاب من الفتاة هذه التي لديها عزة نفس: انا ما اشفق عليك بس احسن من الجلوس هنا
ظلت الخالة فاطمة تقنع غلا و اخيرا و افقت وقفوا عند السيارة لحتى يركبوا و معهم شغالة الخالة فاطمة وبعد فترة و صلوا و نزلوا رفعت غلا راسها فرات قصر بكل معنى الكلمة فخم
الخالة فاطمة بابتسامة : تفضلي غلا
غلا ابتسمت :زاد فضلك
الخالة فاطمة كانت مبهورة بجمالها الرباني وعندما ابتسمت بانت غمازتها فصارت احلى
دخلوا و كانت غلا متوترة نادت الخالة فاطمة على خدامتها : سونيا
الخادمة سونيا : نٱم ماما
الخالة فاطمة : ناديلي البنات ..سونيا وين ابو فهد  و عمر و فيصل و ابراهيم
سونيا : بابا كبير وعمر ينام و بابا فيصل و بابا ابراهيم يطلع
ام فهد : طيب روحي الحين نادي البنات يجون
سونيا : حازر مدام
راحت الخادمة تنادي البنات و التفت الى غلا : تفضلي يا غلا اجلسي
غلا : شكرا خالة
ابتسمت ام فهد و ردتلها غلا الابتسامه
بينما الخدامة تنادي عالبنات راح عرفكم على عائلة ابو فهد

ابو فهد عمره ٥٥رجل اعمال ناجح و غني كثير طيوب و يحب عياله كثير ما يرفضلهم طلب

ام فهد عمرها ٤٧ طيوب حيييييل تحب عيالها

فهد أكبر واحد بالعائلة و احلى و احد بالعائلة عمره ٢٦ مغرور و جسمه قوي حلو كثير عيونه خضراء شعره اسود كاليل بشرته سمراء بطريقة جذابة حواجبه حلوة أنفه مستقيم و حاد شفايفه متوسطة الحجم يكلم بنات بس ما قابل و لا وحدة منهم لحد الان وسيم بكل معنى الكلمة

ابراهيم عمره ٢٢ شاب عاقل واعي يدرس طب
حلو ملامحه فيها شبه من أخوه فهد بس فهد احلى يحب الرياضة

فيصل عمره ١٩ شاب يحب المرح و الضحك (فرفوش) حلو مثل اخواته ملامحه جذابة رياضي

عمر طفل صغير بس حلو مثل خواته يحب فهد كثير عمره ٤سنين

هديل عمرها ٢١سنة ملامحها حلوة و جذابة تحب واحد موت و هو ما يعرف ( راح نتعرف عليه بس مو الحين ) تحب الطبخ كثير

دانة عمرها ١٧ مثل اختها حلوة و جذابة تحب الدراسة و بنت رجة

نزلوا هديل و دانة شافوا امهم جالسة مع وحدة انبهروا من جمالها عيونها ازرق رموشهها كثيفة انفها صغير و حلو ثغرها حبة كرزة صغيرة خدودها حلوين و وردية بشرتها بيضاء بياض ناصع شعرها اسود مثل الليل طويل يصل إلى تحت ظهرها طولها مثل عارضات الازياء جسمها حلو كثيييير و خصرها بيجننننننننننننننن

كانوا واقفين فاتحين فمهم مفهيين في الملاك يلي قدامهم

ام فهد: بنات تعالوا سلمو
تقدموا ليسلموا على غلا
هديل بدون شعور : من يكون الملاك يلي قدامنا
ام فهد: ههه هذي غلا منصور ال.......
دانة : بس هم ماتوا من اسبوعين
حست غلا بالم على وفاتهم و ام فهد حزن بنتها هديل بمحاولة لتلطيف الجو قالت : طيب يا قمر انا هديل و هذي دندونة
دانة بقهر : دندونة بعينك يا دوبة
هديل : انا دوبة يا بقرة
دانة شهقت : بقرررة يا..
قاطعتها امها : خلاص يكفي ( ناظرت الى غلا ) غلا روحي معهم لفوق ( أرجعت نظرها لبناتها) يا بنات غلا راح تنام مع واحدة منكم اليوم لحتى تعاملها غرفة لحالها
غلا باعتراض : خالتي لا ما ودي..
لم تكمل لأن ام فهد قاطعتها: روحي يلاه
دفنها بشويش لبناتها و البنات كل وحدة ماسكتها من يد و طلعوا لغرفة دانة

بحبك شفت الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن