غلا انحرجت و ببحة طفولية هامسة : لا بس متوترة
ام فهد : و ليش متوترة
ابو فهد ناظر غلا : لا تخافي و لا تفكري في الاشياء السلبية فكري أنه انتي راح تقابلي اهلك من بعد ١٥ سنة و اكيد إنهم مشتاقين لك
غلا ابتسمت : تيب
وصلوا بعد فترة لبيت الجد ونزلوا و هي كانت تمشي وراهم و متوترة و مترددة كثير كيف راح تقابل أهل ابوها بعد هالسنين و خاصة جدها هي لا يمكن تنسى بسهولة أنه هو سبب حزن ابوها و أنه مات و هو مهموم هو سرق الفرحة من ابوها و حرمها انها تعيش بين أهلها و ناسها بسببه هو ابوها ما عرف يتهنى بحياته
هديل و دانة كل وحدة حطت يدها على كتف غلا حتى يشجعونها
هديل : يلا انتي ادخلي مع بابا للمجلس و نحنا راح نستناكي هنا عشان ندخل عند الحريم
غلا ابتسمت بتوتر : اوكيه
ابو فهد لاحظ توتر غلا فمد يده و ابتسم لها ليطمئنها وهي مدت يدها و تلك الابتسامة بعثت الراحة في نفس غلا و تذكرت قبل كيف كانت دائما تظهر واثقة حتى في أصعب المواقف و تقدمت بثقة مع عمها و كان فهد و ابراهيم و فيصل ورائهم دخلوا المجلس و كل الجالسين وقفوا عندما شاهدوا دخول فتاة متوسطة الطول لا يتبين منها إلا عينيها الزرقاوتين التي تظهر عليها الثقة ترك ابو فهد يدها ثم قال الجد مخاطبا غلا و عيناه تدمع و تقدم خطوتين للامام : انتي ما راح تيجي تسلمي على جدك
غلا أثرت فيها دموعه لكنها سرعان ما تذكرت ما فعله بأباها فكرهته و تقدمت إليه بكل ثقة تحملها خطواتها و مدت يدها ببرود لكن الجد مسك يدها و سحبها لحضنه و حضنها كأنه يحضن و لده منصور و بكى و غلا بعدت عن حضنه و ببرود كانت تمسح دموعه و تتكلم : ليش الدموع الحين هو مات و خلاص ما عاد يرجع اذا بكينا و باست رأسه و تقدمت بثقة تسلم على اعمامها ابو خالد و ابو عبد الله و جلست معهم
و الكل كان مستغرب من برودها و جفائها كانوا متوقعين انها راح تفرح بوجود عائلة لها بس هي خلاص ما عادت تبيهم و بعدها طلعت لعند هديل ودانة ليدخلوا على الحريم
أنت تقرأ
بحبك شفت الحياة
Любовные романыفتاة عانت من موت عائلتها و الشارع صار مسكنها ثم تجد امرأة تاويها وتضمها لعائلتها ولا تعلم ما مصيرها في هذه العائلة و ما ينتظرها من حزن و الم و شقى أو فرح و حب و سعادة