غلا ابتسمت ابتسامة عريضة : و النعم بأبو منصور
ملاحظة : راح تتسآلو ليش ينادوه ابو منصور و هو ما عنده ولد بس كذا كان يلقبوه حتى من قبل ما يتزوج
و بعد أخذ و عطا بين الكل كل واحد راح على بيته
في بيت ابو خالد
كان قاعد بغرفتيه من بعد ما رجعوا من بيت الجد و كالعادة يكلم وحدة من البنات و يسمعهم كلام غزل
زياد : انتي حلوة كثير شكلي راح اصير أصبح و امسي بصورتك
نهى ضحكت بدلع : خجلتني
زياد و انتي تعرفين الخجل أصلن هو بالشرق و انتي بالغرب
نهى كملت : متى راح نتقابل حبيبي
زياد : مو الحين
نهى بمياعة : ليش يا قلبي
زياد : لاني مو فاضي
نهى : و شو اللي شاغلك
زياد رفع حاجبه : و مين انتي حتى تسأليني
نهى بقهر : خلاص اسفة لا تزعل
زياد : ايه بس لا تعدينها مرة ثانية و الا....
قاطعته نهى : والله ما اعيدها
زياد ابتسم بسخرية : شطورة..يلا الحين راح روح حتى انام و سكرنروح لمكان ثاني بس في نفس البيت هناك تجلس بنتين و الشيبسات و العصائر معبية المكان و عم يتفرجوا على فيلم
سيلين بخوف: يممممه يخوف
سيرين بملل : اذا يخوف ليش عم تتفرجي روحي نامي و خلصيني منك ما خليتيني اتفرج عدل
سيلين حطت اصبعها السبابة على فمها : خلاص راح اسكت
شوي و صرخت : اااااااه
سيرين : اووووف منك
سيلين : يخوووف ما شفتي شلون وجهها
سيرين قامت و بحدة :شكلي ما راح اعرف اتفرج و انتي معي فخليني روح نام احسن لي
سيلين كشرت : احسن
سيرين راحت لسريرها و دقائق و راحت بسابع نومة أما سيلين ما قدرت تنام مثل اختها و كان الخوف متملكها بس بالأخير نامتفي غرفة مها
مها : شفتي بنت عمنا مزيونة
مرام بغرور : لا مو كثير انا احلى منها
مها بصراحة : اسمحيلي بس هي احلى
مرام عصبت : انتي صديقتي انا و لا هي
مها بضيق : خلاص لا تصارخي مو مهم
بس شفتي كيف جدي كان عم يحاكيها و يضحك معها احنا دايما كان يعصب علينا و ابتسامة يستخسرها فينا
مرام بغيرة كبيرة : ايه ما اعرف ليش كل هذا
مها : بس تستاهل و لا تنسي انها عاشت ١٥ سنة محرومة من عائلتها
مرام صرخت : انتي شو قصتك عم تدافعي عليها
مها بضيق : لا تصارخي علي يا مرام
مرام بعصبية مبالغ فيها : شلون ما اصارخ و انتي من الصبح نازلة مدح فيها
مها : طيب اسفة
مرام : باي راح روح انام و سكرت
مها تمددت على سريرها و صارت تفكر كيف تصالحها حتى غفت
مها بنت طيوبة بس من كانت صغيرة ما كان عندها صديقات و ما تحب انها تكون اجتماعية بس مرام بنت عمها تقربا منها و صارت اقرب لها من روحها و كانت تحبها و تغليها و ما تحب تزعلها و حتى أنها صارت تعامل الكل بغرور مثل مرام و ما ترضى تقعد الا معهافي غرفة خالد
كان متمدد على سريره و يفكر بالبنت ياللي خطفت قلبه و خلته مهووس فيها و عقله ما يفكر الا فيها و لسانه ما ينطق الا باسمها
حب طفولته بنت خالته سحر ..اسم على مسمى حلوة كثير عيونها عسلية انفها صغير و ثغرها اصغر و بشرتها بياضها ناصع و شعرها بني يوصل لنص ظهرها و ناعم قصيرة و قلبها قلب طفلة و كل شيء فيها مثل الاطفال حتى ملامحها بريئة و طيبة كثير
كان يفكر فيها و يفكر امتى يجي اليوم ياللي يجمعهم مع بعض و غفى و صورتها ما فارقت أحلامهبعد اسبوع
صحيت و هي تحس بنشاط مو طبيعي
تحممت و لبست و سرحت شعرها و جهزت حالها تمام و كانت كالعادة أنيقة و مرتبة رتبت سريرها و غرفتها و نزلت تحت ألقت السلام و ردت مرة عمها السلام و راحت حتى تصحي بنات عمها و بعد الفطور جلسوا يحكوا
دانة : بعد بكرة يبلش الدوام
هديل : ايه اشتقت لرفيقتي زهراء
غلا : متحمسة كثير هذي السنة
دانة : و انا كمان كثير متحمسة
هديل : لازم نروح السوق
دانة بحماس : ايه ابغى اشتري لبس جديد
غلا : بلاها السوق خزانتكم مليانة ملابس
هديل : لا نبغى لبس جديد و الحين كلنا راح نروح السوق
غلا : انا ما راح اروح روحوا انتم عندي لبس للجامعة
دانة : مافي مناقشة كلنا راح نروح و انتي لا تحاولي تعترضي
غلا: بس انا...
قاطعتها دانة : شو قلت انا
غلا باستسلام : طيب مثل ما تبين
أنت تقرأ
بحبك شفت الحياة
Romanceفتاة عانت من موت عائلتها و الشارع صار مسكنها ثم تجد امرأة تاويها وتضمها لعائلتها ولا تعلم ما مصيرها في هذه العائلة و ما ينتظرها من حزن و الم و شقى أو فرح و حب و سعادة