صرت حبيس لعيونها

43 5 0
                                    

نزلت غلا و عيونها على الارض ابو فهد و ام فهد شافوها و ابتسموا
البنات : صباح الخير
ابو فهد ابتسم : صباح النور
ام فهد ابتسمت : صباح النور تعالي يا غلا
غلا ابتسمت بخجل و راحت جلست وسط عمها و مرة عمها
ابو فهد : شلونك اليوم
غلا ابتسمت : بخير الحمدلله
ابو فهد : غلا يا بنتي انتي صرتي تعرفي انو لك اهل الحين و هم عزوة و سند لك و لازم تعيشي بين اهلك و انتي بنتي و راح تعيشي عندي و اليوم راح نروح حتى تشوفي عائلتك المشتاقة لك
غلا : عمي انا ما اعرفهم و لا اعرف كيف راح يستقبلوني و اذا راح يتقبلوني بينهم
ابو فهدابتسم : غلا هم متلهفين لشوفتك
غلا سكتت و بعدها قالت :تيب اي ساعة نروح
ابو فهد : راح نروح بعد صلاة العصر
غلا ابتسمت : تيب
و بهذه اللحظة دخل ابراهيم ثم فيصل بس بعد ما صوتوا لأنهم صاروا يعرفوا أنه فيه بنت عمهم و غلا غطت وجهها
ابراهيم و فيصل : صباح الخير و راحوا  و حبوا رؤوس امهم و ابوهم
الكل : صباح النور
لفت انتباهم صوتها الناعم و الخجول و فيه بحة طفولية
وجلسوا شوية و ام فهد راحت تجهز السفرة و تحط الفطور ابراهيم و فيصل و قفوا و قالوا إنهم معزومين على الفطور عشان ما يسببوا احراج لغلا
ام فهد
: يلا نفطر
الكل قام متجهين للسفرة و بعد ما افطروا راح يناموا و يرتاحوا و رجع فيصل و ابراهيم و فهد و هو يجي بس لحتى ينام
الحين ظل على صلاة العصر نص ساعة
قامت تجهز نفسها و تلهي حالها يمكن يخف التوتر شوي حست أن ريقها ناشف لبست جلالها و راحت للمطبخ حتى تشرب ماء و ما قدرت تأخذ راحتها بالجلال فنزعته حتى تشرب
و في هذي اللحظة كان فهد مو قادر ينام فقرر ينزل ياكل شي فنزل و شاف بنت معطيته ظهرها و شعرها اسود و لامع و طويل و تركته منسدل و غرتها توصل لتحت عيونهاو لابسة تنورة لتحت الركب لونها اسود و بلوزة بيضاء فيها كتابة بالانجليزي وحذاء ابيض و وجهها خالي من اي مساحيق تجميل
غلا بعد ما شربت استدارت حتى تطلع بس المفاجأة انو لقت شاب ما تعرفه و اقف على الباب
غلا بصدمة : ان ن انت مين و راحت بسرعة وتغطت بجلالها
فهد طلع من دون أي كلمة و هي بعد دقائق راحت لغرفتها و صارت ترجف من الموقف يالي انحطت فيه بعد صلاة العصر الكل تجهز لحتى يروحوا لبيت جدهم و هناك مسوين
عشاء لاستقبال غلا و الكل يستنى بنت العم الجديدة في السيارة فهد مع أبوه و أمه و غلا و هديل و دانة راحوا مع فيصل و ابراهيم
في سيارة فهد كانت منحرجة من فهد و.      موقفها معه وهو كان يتكلم مع أمه و أبوه و كل شوي يرفع عيونه للمرايا و يشوفها منزلة عيونها و هي طول تفرك ايدينها دليل على توترها
حتى قال ابو فهد: ايش فيك يا غلا ارحمي ايديكي من الفرك طول الوقت
غلا انحرجت و ببحة طفولية : لا بس متوترة شوي
ام فهد : و ليش متوترة



سوري على الأخطاء الإملائية بس راح احاول اني اتجنبها و خلونا نكمل بالبارت الجاي لاني تعبت حييييل ههه

بحبك شفت الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن