•| أستَغفِر اللَّه العَظِيم |•
بعدَمَا مرَّت سنتَان مُنذُ آخِر لِقاءِِ لطِيف حظِينَا بِه، قرَّرتُ أن أفاجِئكَ بزِيارَة خفِيفَة لليَابَان؛ حَيثُ ذهَبتَ تارِكاً إيَاي وحِيدَة أغرَق شيئاً فشَيئاً فِي اللاوجُود.
و كُنتُ أخَطِطُ للإعتِراف لكَ بحقِيقَة مشَاعرِي تِجَاهكَ، مُجرَّد تَخيُل أنكَ قَبلتَ مَا أشعُر بِه جعَلت محيَاي يتهلَّل تِلقائِياً.
عقلِي الطفُولِي صنَعَ تخَيُلاَت لا تُحصَى لِما سيحصُل بعدهَا لكن... كَالعَادَة كُل شَيءِِ ينتَهِي قَبل نيلِه بِدايَة تَلِيق بِه.
الأمرُ كَان أننِي حِين وصَلتُ لجَامعتِكَ و بينَمَا كُنتُ أسأل مكتَبَ الإستِقبَال عنكَ لمحَتكَ عينِي مِن بعِيد تسِير خَارجَ المبنَى. لَم يتغَيَّر بكَ الكَثِير فعِلاً، لكِنكَ صِرتَ أوسَم و ذُو مظهَر أكثَر رجُولِية، وجنتَاكَ اللطِيفتَان بالكَاد تظهرَان و جبهَتُك الجذَابَة ظَاهرَة للعَالَم، و بالتَأكيدِ أصبَحتَ أطوَل ممَا كُنتَ علَيه.
و لكِن الأهَم، ابتِسامتُكَ اللُؤلُؤ التِي تمكَّنتَ مِن الحِفاظِ علَيهَا رُغم التَغيُرات الجِذرِية العَاصِفة بِكَ. كُنتُ مَغمُورَة بسعَادَة وَهمِية تلاَشَت حِين أنتَبهتُ أن تقَوُس شفتَيكَ الجذَاب هذِه المرَّة لَم يكُن ممنُوحاً لِي
كمَا اعتَدتَ بعدَ تصرُف أحمَق أو مُضحِك قُمتُ بِه.
بَل كَانَت مُقدَّمَة بِلاَ مُقابِل لأنثَى أخرَى كَانَت تعَانِق ذِراعكَ اليُسرَى بيَدهَا؛ لاَ يفصِل بَين جُثتَيكُما سِوا ذلِك القُماش الذِي يستُرهمَا، و تُبادِلكَ الإبتِسامَة بَين الحِين و الآخر فِي أوقَات عشوَائيَة خِلالَ حدِيثهَا.
و الأسوَء أنكُما كنتمَا تتقَدمَان باتِجاهِي بحُكم أن البَاب الرئيسِي يقبَعُ خلفِي بالتَحدِيد.بَاغتَتنِي رغبَة بالبِكَاء و دُون تفكِير خطَوتُ باتجَاه المَخرَج بُغيَة العودَة للمَكانِ الذِي جِئتُ مِنهُ؛ لكِنكَ لمحتَنِي و أعتَرفُ أنِي تفَاجئتُ لتحدِيدكَ هُويَتِي بتِلكَ السُرعَة و الدِقَة رِغم مُواجهَتِي لكَ بظَهرِي.
لَم أملِك خِياراً إلا الإستِدارَة نَاحيتكَ بعدَ لحظَات مِن التجَمُد فِي مكَانِي بنفسِ الوضعِيَة.
و انتهَى بِمَا المطَافُ فِي أحَد المقَاهِي اللطِيفَة، و بالطَبعِ بوجُودِ تلكَ الفتَاة التِي جعلتنِي أشعُر بكَونِي الدخِيلَة لاَ هِي.رِئتايَ توقفَتا عَن استِقبَال الأكسجِين حِين أخبَرتنِي أنهَا خطِيبَتُك، تمَالكتُ نفسِي و قدَّمتُ أصدَق تَمنِياتِي بالسَعادَة لكَ و للمَدعُوة هَايُومِي.
استَفسَرتَ بعدمَا بكُل حمَاس عنِي و كَيف أبلِي فِي الجَامِعَة.تَوقفَ عقلِي عَن العمَل للحظَة لم أدرِ بهَا مَا أقولُه، و ثغرِي تلقائِياً أجاب بأكثَر جُملَة ردَدهَا طِيلَة حيَاتِي؛ أَجاب بِـ أنا بِخَير .
وَ صرحتُ بأن تخصُص إنتَاج المُوسيقَى مُثير للإهتِمام، التسَاؤُل بدَا واضِحاً علَى تَقاسِيم وجهِك.أنتَ مِحقٌ باستِغرَابكَ، لأنكَ أكثَر شخصِِ مُدرِك بحُبي للرَّقص الحدِيث. و كَونِي أيضاً لم أذكُر إنتَاج المُوسيقَى كاهتِمام سبَبٌ لرَد فعلِك، حِين سألتَ عَن السبَب فسَّرتُ قَولِي السَابقَ بأن الرَقصَ يعِد يستَهوِينِي.
لكِن الحقِيقَة كَانَت عدَم قُدرتِي علَى ممَارستهَا بسبَب الإصابَة التِي تسببَت لِي بهَا قرِيبتُك المَجنُونَة.
لَو أنكَ استَمعتَ لدَقاتِ قلبِي حِين نَادتكَ لعَرفتَ كَم احتَجتُك لتُنقِذنِي مِن نفسِي
أنت تقرأ
𝐈'𝐌 𝐅𝐈𝐍𝐄-𝐒𝐀𝐕𝐄 𝐌𝐄 || ㊐㊅㊄㊆㊌㊗㊎ -K.NJ
Fanfiction[مُكتمِلَة] .¸¸ ❝ تِلك لَـم تَـكُن أنَـا بِـخَير بَل كَانَت أنـقِذني ❝ ¸¸. ؛- كِيم نَامجُون ؛- بَارك سوهي Started: {03/04/2019} Ended: {18/06/2019} جَميع الحقُوق محفُوظة لِـ eleiix© ككَاتبَة أصلِية الغِلاف مِن صُنع حلوتِي xilllix©