•| اللَّه أكبَر |•
فِي حِين كنتَ تستَمتِع؛ معَ التِي أصبَحت الآن زوجَتكَ؛ فِي الأرجَاء... كُنتُ أقضِي وقتِي التعِيس مَع خطِيبِي الملعُون، الذِي استمرَّ بمُعاملتِي بقسوَة و جفَاف.
لَم يكُن برَغبتِي و لكِن بسبَب وعُود أبِي المتكرِرَة لهُ، و بعدَ فترَة لَيسَت طَويلَة تمَ تشخِيص مرضِي بسرطَان الدَّم.وزنِي سرعَان مَا نزَل بشَكلِِ خطِير، شعِري كَان يتسَاقط و شيئاً فشَيئاً مع عِلاجِي الفضِيع الأسبُوعي بالكِيماوِي؛ تساقَط بأكمَله.
أظَافري أصبحَت داكِنة و عِضامِي هشَّة، شهيتِي انعدَمت و الدُوار لم يفارِقنِي؛ عندمَا زَادت حَالتِي سُوءاً اضطُررتُ للتعرُض لعِلاجِِ كيمَاوي.ذلِكَ الذي يُدعَى خطِيبي لَم يهتَم أو يُتعب نفسَهُ و لو لمرَة و يستفسِر عن حَالِي، بَل رفضَ حتَى دفع تكالِيف عِلاجِي. و رُغماً عنِي دفعتُها مِن مَالِي المُخصَّص للجَامعَة التِي لم أرتدهَا يوماً.
قَبل زِفافِكَ بأيَام تلقَيتُ دعوَة منكَ لحُضُور الحَفلِ فِي اليَابَان، لكِن المَوعد تزَامَن مَع إحدى حِصص عِلاجِي و استَحال أن أحضُر.
و بَعدَ فترَة طوِيلَة؛ سمِعتُ أنكَ فِي مدِينتنَا، فِي منزِلكَ العَائلِي. اخذتُ قُبعَة صَيفِية كبِيرَة تستُر رأسِي الفَارِغ.
و أخفَيت معالِم وجهِي الهَالكَة بمُستحضرَات تجمِيل كثِيرَة، طَبعاً ذلِكَ الكَائِن الذِي يقِيم معي أصبَح زوجِي و يتغَير بِه أي تفصِيل دقِيق.بعدَما حاولتُ قدرَ المُستطَاع استردَاد حيويتِي المُزيفَة، طرقتُ بَاب منزِلك لتفتَح هايُومِي و ترحِب بِي بلُطف شدِيد قَبل أن تُدخلنِي و تنادِيك.
لمحَتكَ عينِاي الصغِيرتَان تحمِل بِعناية رضِيعاً لطِيفاً بينَ ذراعَيك.أولُ شَيء توجهَّت حدقتَاك للتَركِيز علَيه هُو قُبعتِي، معكَ حَق... الجَو لَم يكُن حاراً لأرتدِيها.
حِين قَابلتنِي بجسَدكَ أعطَيتَ الطفل لزوجَتِك و عَانقتنِي، أنا شدَدتُ علَى عِناقِك و ذرفتُ دمُوع حِرقَة كتمتُها لزَمن طوِيل.و فورمَا استَفسرتَ أجبتُكَ بأن السَبب هُو اشتِياقِي لكَ و سعادتِي برُؤيَة عَائلتِكَ الصغِيرَة.
ذلِك ليسَ السبَب الوحِيد و لكِنه ليس مُزيفاً أيضاً، و لكَم تمنَيتُ الإفصَاح عن الحقَائِق المكتُومَة التِي تتُعِب رُوحِي.مَرضِي، مَشاعرِي التِي ازدَادت تجَاهَك، علاقَتي السيئَة بزَوجِي، وَالدتِي التِي تخلَّت عنِي بسبَب زوجهَا، مُستقبلِي المُدمَّر و حياتِي المُنتهِية مُنذ فراقِك. بالتَفكِير في الأمرِ حيَاتِي كَانَت فضِيعَة.
تمَالكتُ أعصابِي و هدأت، عَانقتُ بعدَها هَايومِي و لاعبتُ طفلَك قلِيلاً و تمنَيتُ لكمَا السعَادَة مُعتذِرة مُجدداً عن عدَم حضُوري قَبل أن أودِعكُم للمرَّة الأخِيرَة علَى الأرجَح.
الوَضعُ كَان صعباً و سيئاً مُنذُ البِدايَة، لكِنني استمرَيتُ بالكَذِب علَى نفسِي قَبلَ غيرِي و قَول أنِي بخَير.
الحَقِيقَة أننِي... أحتَاجُ أن تُنقِذنِي تماماً كمَا فعلتَ دوماً فِي طفُولتنَا.•••
الفَصل مَا قَبلَ الأخِير
بلو هارتس 💙!
أنت تقرأ
𝐈'𝐌 𝐅𝐈𝐍𝐄-𝐒𝐀𝐕𝐄 𝐌𝐄 || ㊐㊅㊄㊆㊌㊗㊎ -K.NJ
Fanfiction[مُكتمِلَة] .¸¸ ❝ تِلك لَـم تَـكُن أنَـا بِـخَير بَل كَانَت أنـقِذني ❝ ¸¸. ؛- كِيم نَامجُون ؛- بَارك سوهي Started: {03/04/2019} Ended: {18/06/2019} جَميع الحقُوق محفُوظة لِـ eleiix© ككَاتبَة أصلِية الغِلاف مِن صُنع حلوتِي xilllix©