3

276 4 2
                                    

انتهى ذاك اليوم ونام ابطالنا بعضهم نام بقهره مثل نايف وبعضهم نام ودموعها على خدودها مت الظلم للي هي ريم

امضت ريم اسبوعها لا شي جديد سوى انها  صارت تساعد ميري بشغل البيت رغم رفض ميري إلا أنها عاندت واشتغلت معها وكانت تساعدها بعد رجوعها من المدرسة والأهم كانت كل يوم صبح ومساء هواش مع نايف وتحصل ضرب قاسي منه ومع ذلك زادت عناد فيه وتعتمد تقهره بالفعل والقول  《 مش قليله هالريم 😂😂😂 》
كانت ريم تساعد ميري بتنظيف غرف سلمى ولينا وكانت غرفهم جميله جدا وكبيرة بنفس الوقت كانت تقارن غرفتها بغرفهن وتقارن لبسها بلبسهن كانت تشوف غرفهن مليانه العاب بالمقابل هي ولا عمرها حصلت لعبه تلعب فيها زي البنات كانت تسمع البنات بالمدرسة يسولفون عن الالعاب والرحلات وعن أمهم وابوهم كيف يدللون بناتهم وهي ما تعرف أمها ولا أبوها وتسللت دمعه من خدها مسحتها بسرعه قبل ما يشوفه نايف ويتشمت فيها لأنه كان حامل لينا بحضنه ودخل ووضعها على السرير وباسها على جبهتها......بلعت غصتها ليش ما عندها آب يحن عليها مثل نايف لما يحن على بناتها
كانت تستغرب ليش يكرها ما دامه يكرها ليش يتكفلها كانت واقفه وتنظر له بتمعن ومستغربه قاسي وحنون بنفس الوقت على بناته وقاسي عليها مع أنه المفروض يحن عليها لانها يتيمه كل هذا كان يدور في رأسها

نايف كان مستغرب من نظراتها نظر لها نظره كلها اشمئزاز وطلع من الغرفه

مرت الأيام والشهور
واليوم آخر يوم بالمدرسة بعد تعب سنه من دراسة حصلت ريم على معدل عالي وأثبتت جدارتها بالرغم من عدم وجود اهتمام أحد بها دخلت وهي فرحانه خلاص رح تعطل عن المدرسه شافت ساميا ومعها أم سلمان طنشتها بعد ما لوت بوزها ومشيت سمعت أم سلمان تسب فيها وتشتم وقفت ولفت عليها : اسمعي يا عجوز النار ترى ما لي خلقك لسانك ابلعيه احسن ما اقصه لك وبصراخ فاهمه
ساميا : احترمي للي أكبر منك يا قليلة الحيا
ريم كملت ولا اهتمت لكلام ساميا : انا أشك أنها عندها مراية روحي شوفي وجهك المصدي بتصغري بحالك وانت على حافة قبرك لاطه وجهها علبة ألوان!!!بتفكري حالك حلوه؟!لايمامي والله انه شكلك مثل المومياء ولوت بوزها وطلعت على غرفتها تاركة خلفها عجوز تحت الصدمة وساميا تخفف عليها وأنها بزره ما تدري على نفسها وش تقول وأم سلمان تتوعد فيها
جالسه عند الشباك وسرحانه بعد الطق للي حصلته من نايف لانها أساءت الأدب مع أمه

كانت تفكر وتذكر كلام البنات بالمدرسة عن الهدايا للي أهلهم مجهزينه لهم بمناسبه انتهاء الفصل الدراسي وحصولهم على شهادات والحفلات والسفر حتى يغيرون جو......تنهدت بعمق وقررت تخرج خارج غرفتها تغير جو من غرفتها لأنه الجو داخلها صار يخنقها مشيت خارج الغرفه ووصلت الدرج وشافت سلمى لابسه فستان ومستعجله وهي بتصعد الدرج وفجأة وقفت وشافت ريم اتكلمت مع ريم بكل براءة : ليم ماما املت افله تبيره لاني تملت من الوضه [ ريم ماما عملت حفله كبيره لاني كملت الروضه ] وتابعت ببراءه : وانتي امت املت لت افله تبيره متلي [ وانتي أمك عملت لك حفله كبيره مثلي؟ ]
ريم لما سمعت كلامها كأنه حد كب مويه بارده عليها ارتعشت من ذكر أمها وسرحت بخيالها وين أمها عنها ليش تركتها هنا وما سألت عنها كل البنات أمهم عملوا حفلات لبناتهم إلا هي ما حد سأل عنها ولا عن شهادتها قاطع أفكارها سلمى تهز فيها رجعت ريم للواقع وبلعت غصتها وصرخت بوجه سلمى : ابعدي عن طريقي

طفولتي المشتتة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن