توجهت للباص وهي تمشي كانت كرهانه وقرفانه المدرسه بما فيها نفسها تفجر المدرسه وترتاح من البنات ركبت الباص وهي تفكر بالهرب من عند نايف بس وين تروح؟ ما في مكان تروح له واكيد رح يلاقيها نايف وقتها ما رح يرحمها اكيد رح يضربها ويحبسها ويحرمها من المدرسه صحيح انها بتكره المدرسه لكن بنظرها بتبقى ارحم من القعده بالبيت
نزلت من الباص وتوجهت البوابه وما زالت تشعر بالقهر من البنت بالمدرسه دخلت ووصلت عند الدرج بنفس الوقت كانت ام سلمان داخله هي وابو سلمان لوت بوزها لانها تكرهم كثير طنشت دخولهم وصعدت اول درجتين وقفها صوت
ابو سلمان: يا قليلة الحيا ليه ما تردي السلام؟
ام سلمان: اتركها هاذي البنت الحياء بطريق وهي بطريق
ردت ريم بتكبر عليهم: خليت الحيا لك يا عجوز النار لو عندك حيا كان ما مليتي وجهك الوان الطيف وانتي على حافة قبرك اختشي على حالك وصعدت الدرج بكبرياء مطنشه الصوت للي فجر البيت من قوته وللي كان لنايف كان ينادي عليها لكن لا حياة لمن تنادينايف معصب وبنفس الوقت منحرج من امه وابوه: الحين اخليها تيجي وتحب راسكم وتعتذر وهي مثل الكلبه
ام سلمان كانت مقهوره وكانت تتمنى ريم قدامها وتنتفها وتقص لسانها
ابو سلمان بقهر: ما ودنا تعتذر ما توقعتك يا نايف بزر ما تقدر تربيها وتقص لسانها هاذي وبعدها بزر عيل لو كبرت وش رح تعمل فينا لكن بسيطه دواها عندي انا بعرف كيف اسنعها يصير خير ومسح على لحيته الخفيفه وهو يتوعد فيهانايف بجديه: صدقني يبه جربت معها كل شي وما نفع معها روح شوف جسمها كله الالوان بصراحه انا رفعت الرايه البيضاء عجزت فيها اعطيني حل وانا
قاطعه ابو سلمان: انسى الحين كل شي بوقته حلو يلا على الغداء انا ميت من الجوع اتوجهوا لطاولة الطعاممرت الايام سريعه على ريم لا جديد ولا تخلو ايامها من الطق للي بتحصله من نايف وها هو شهر رمضان لم يبقى له سوى ايام وينتهي طبعا بطلتنا لم تصم رمضان لعدم وجود موجه لها!!
صحيح درست بالمدرسه عن رمضان وعن الصلاة لكن الدراسه وحدها لا تكفي بل يحتاج الطفل لمن يشجعه ويحثه على الصلاة والصيام فبطلتنا الان في نهاية الصف الثاني الابتدائي ولم تصل وحتى الصيام.....فهي تفتقد الموجه والناصح الذي يحثها على الصلاة والصيام من صغرها.كان يجلس بالصاله ويقلب بالتي في ومقابله ساميا وحولها بناتها وابنها سيف على الارض بيلعب الالعاب
نقز نايف من الصوت العاليساميا بضجر:افففففففففففففففف وبعدين
نايف مرتاع: بلاه صوتك كانه دخلك جني؟
ساميا بقهر: يدخل فيني جني اهون من هالجوز واشرت على سلمى ولينا
نظر نايف لبناته متعجب: وش بلاهن؟!
ساميا: ودهن الحين نروح عالسوق يشترون اغراض العيد وانا والله وهذا اتي حلفت ما رح اطلع للسوق الا بعد الفطور ترى راسي حاسه وده ينفجر
نايف بهدوء: اعصابك ولتفت لبناته خلص ماما خبرتكم مو الحين يعني مو الحين وبحزم يالله اطلعوا على غرفكم
قاطعته سلمى ودها تعترض
نايف بحزم: قلت اطلعن فوق بسرعه
توجهت سلمى ولينا على غرفهن وطول الطريق يتحلطمن
تنهدت ساميا براحه: زمان كان تكلمت غثني
نايف وعو يبتسم: يا حليلهن مستعجلات على العيد اقول ساميا ترى لا تخلي شي بنفسهن خلهن يستانسن بالعيد
ساميا: ان شاء الله
بعد الفطور كل عائله نايف واخوانه واخواته راحو للسوق حتى يشترون ملابس للعيد بعد ما اعلنوا انه بكره العيد وطبعا ما خلوا شي بالسوق الا اشتروا منه وبعدها رجعوا كل واحد لبيته
أنت تقرأ
طفولتي المشتتة
Romanceوقفت باب بيت اهلها مترددة تطق الباب وألا فين تروح ما في مكان تلجئ ليه غير اهلها بعد ما طلقها زوجها وسرحت بخيالها لما عاندت اهلها واخذت زوجها بالسر وهربت معه بدون علمهم صحاها من سرحانها بنتها الي بحضنها وهي تبكي ابنتها الي لم يتجاوز عمرها شهر لم تقد...