جان يجرني ابراهيم من شعري و شمرني علجرباية و رفع الفستان جان يجرة علي كلة اني اخذهة قبلك و ذاك يريدد اول و صارت عركة بيناتهم اني اسغليت الفرصة شفت تيبلام علميز اليمي جريتة و شمرتة عليهم صار علة ابراهيم ... شردت طلعت اركض و يركضون وراي همزين الباب جان بس مسدود ممقفول طلعت اركض و همة وراي كلش تعبت اخير شي ختلت بين الزرع بقو يدورون شوية و ختفة صوتهم رفعت راسي من بين الزرع شفت ماكو احد طلعت امشي علسريع طلعت من البستان مشيت شوية و شفت الشارع العام نوب ليل وني خايفة شفت محل مفتح رحتلة سالتة على اسم هاي المنطقة كلي ... بقيت محتارة منو اخابر شفت عندي بس رقم سجى خابرتهة جاوبت كالت
سجى : الو ليا ليش هلكد تاخرتي
ليا : سجى الله عليج انطيني عمو ( احجي و ابجي )
سجى : ماكو طالع
ليا : زين حسين موجود
سجى : اي هياتة
ليا : انطينيا بسرعة
حسين : الو ليا شبيج متاخرة و ليش ترديني
ليا : حسين الله عليك تعال ( احجي و ابجي )
حسين : ليش شصاير
ليا : بس تعال هسة
حسين : اوكي بس وين
ليا : مادري سالت واحد بالشارع كال بمنطقة *******
حسين : زين انطيني هذا السالتي
ليا : اوك انتضر
رحت عليه مره ثانية و فهمته انو اني ضايعة و اريد يساعدني عاد انطيته التلفون شوية و كلي ابقي هنا هسة يجي انطاني التلفون شوية و دك حسين مرة ثانية انطيتة للولد بقة يدلي لحد مطبكت سيارة حسين و اني ركضت علي هو اول مطلع اني شبكتة و بقيت ابجي عاد اخذت تلفوني من الولد و اتشكرنة منة و ركبنة اول ممشة السيارة سالني
حسين : ليا وين جنتي لحد هسة
بقيت ابجي مكدرت احجي و غطيت وجهي بايدي و نصيت راسي و كمت ابجي و اشهك مثل الجهال و هو لمن شافني هيج سكت ...... هنا يله عرفت ليش محد يقبل البس هيج لبس ليش يصيحون علية ميخلوني احجي وية اي ولد ميخلوني احب او اصادق او اطلع وحدي بشارع بليل او الصبح ........ هنا عرفت الفرق او الاختلاف بين المانيا و العراق هو انو ماكو امان كثرة الخطف و حالات الاختصاب او السرقة ...... اول ماجيت جان عبالي انو همة اهلي ناس مكروهين همج ( حشاكم ) كان عبالي انو همة لان يكرهوني هيج يسوون بس اليوم اكتشفت انو همة لان يخافون علية من الشارع و خاصتا و اني هيج لبسي ................... محسيت غير تتوكف السيارة و احنة واصلين للبيت نزلت و رحت ركض ليفوك دخلت للغرفة و رحت اتمدددت و ابجي بصوت عالي و سجى تصيح علية تكلي شبيج و حسين واكف فوك راسي يريد يعرف شصار صرت اتذكر امي و ابوية و شلون جانوا حنونين و حبابين كلش و اتذكرت يوم الحادثة مالتهم كمت ابجي بزيادة مثل لجاهل لمة يريد لعبة و منطوهيا محسيت الة ابوية اجة يمي و ديغطيني حتى انام كمزت و شبكته و كلت بابا اشتاقيتلك كلش بعد لتعوفني و بقيت شابكته و ابوس بخدوده حيل و كتلة بابا وين ماما شو ماجت وياك و هو ساكت و يباوعلي شويه وكام كتلة بابا راح انام بس مو تروح و تعوفني بعد و نمت محسيت بشي .........
أنت تقرأ
حياة جديدة
Romanceبنت اصلهة عراقية تعيش في المانية و تعود الى العراق بعد موت واديها لتلتقي باعمامها الشيوخ قصة باللهجة العراقية
