#رواية_لحنيني_حكايه
#البارت_الثالث
#بقلم_رومينيا_romenya
#الناشر_بارق_العراقياخبرت والداي بقدوم فاتن وامير غدا ... اتصل ابي بوالد امير ليتفقا على وليمه بمناسبة قدومهما .
بعد ان اغلق ابي هاتفه قال : العزيمه حتكون ببيت ابو امير باجر ع الساعة 7 بالليل وهم همات يريدون يسوون هاي العزيمه بمناسبة رجوع خالد من السفر . قالت امي : اهاا خالد رجع .. ما شاء الله .
قلت : بابا منو خالد ؟
قال : حبيبتي خالد اخو لامير .
قلت بأستغراب : ليش امير عنده اخ ؟
قالت امي : شبيج لوله اي عنده هو بس خالد .. جان يدرس طب بأمريكا والضاهر هسه رجع . قلت : اهاا .
في اليوم التالي استيقظت مبكرا .. كان يوم السبت .. ذهبت للاستحمام وفور خروجي من الحمام رن هاتفي .. كان المتصل زين .. اجبته : صباحو .
زين : صباح الورد .. شعجب كاعدة من وكت وخصوصا اليوم عطله .
ليان : مو اليوم حتجي فاتن وعدنا عزيمه وخبصه .. عاا متصدك شكد مشتاقتلها .
زين : ي نيالها لفاتن على هذا الحب .
ليان : وخر عينك رجاءا لتحسدنا هههه .
زين : ما احسد اني .. اكول عزميني ما دام عدكم عزيمه .
ليان : اي حبيبي شكو بيها اروح اكول لبابا اريد اعزم صديقي وهو ميسويلي شي بس يكسر عظامي .
زين : هههه لا اسم الله عليج عيني .. ما اريد بطلت .
ليان : اكولك زين اني اروح لان عندي كومه شغلات عود بالليل اتصلك اوك .. بيباي .
زين : اوك باي .عندما اصبحت الساعة الثالثه ظهرا قمت بغلق حاسوبي المحمول واتجهت للخزانه قمت بأخراج فستان كحلي يصل لركبتاي قمت بأرتدائه .. ارتديت فوقه ستره حمراء وحذاء احمر وحقيبه صغيره بذات اللون ... صففت شعري بشكل ظفيره فرنسيه .. قمت بوضع الكحل واحمر الشفاه وتوجهت للاسفل وجدت ابي وامي يجلسان في الصاله .
قلت : اني حروح للمطار بعد نص ساعه توصل طيارتهم وانتوا سبقوني لبيت اهل امير اني اجيبهم واجي .
قال ابي : اوك حبيبتي الله وياج عود نلتقي هناك .
توجهت الى المطار وعند وصولي لهناك كان قد بقي على موعد هبوط طيارتهم 15 دقيقه .
شعرت بالملل .. قررت تصفح هاتفي ... فتحت حقيبتي وبدأت البحث عنه ولكني لم اجده .. لقد نسيته .. تبا .
شاهدت امير وفاتن من بعيد وهما يتقدمان بأتجاهي .. ركضت بأتجاهمما واحتضنت فاتن وبدأت بالبكاء قلت من بين دموعي : فاتن اهئ مشتاقتلج كومه بعد لتعوفيني . شدت على حضني وقالت : يا روحي انتي لتبجين خلص ما اعوفج بعد .
نظرت لامير وقلت : اسفه نسيتك .. الحمد لله ع السلامه امير .
قال : الله يسلمج لوله .. فاتن خبلتني كل شوي تكولي اني اشتاقيت لليان امشي خلي نرجع.
نظرت لها وقلت : حبيبتي .. انت متدري فاتن هاي روحي اني بدونها ما اكدر اعيش .
قالت هي : ولا اني ياعمري .
نظر امير لكلانا وقال : شنو رأيكم نبات هنا اصلا شبيه المطار يخبل .. لكم امشوا خلي نروح للبيت وكملوا حبياتكم اني جعت .ذهبنا لمنزل فاتن وامير لانهما ارادا ان يستحما ويغيران ثيابهما ايظا ... بعد ان اكملا ذهبنا لمنزل اهل امير .. عند وصولنا دخلنا المنزل قام الجميع بالترحيب بهما .. نظرت لي والدة امير وتقدمت نحوي قبلتني وقالت : هلا حبيبتي ليان اسفه نسيتج .. فدوه لقلبج صايره تخبلين .
قلت بأستحياء : تسلمين خاله عيونج الحلوات .
كنت اجلس مع امي وابي ووالدا امير وانا اشعر بالفضول لرؤية خالد .. فأنا الان لم اراه .
أنت تقرأ
رواية لحنيني حكايه بقلم رومينيا الناشربارق العراقي
Romanceالروايه منقوله للكاتبه رومينيا الروايه باللغه الفصحى والعاميه الروايه خياليه