#رواية_لحنيني_حكايه
#البارت_الخامس
#بقلم_رومينيا_romenya
#الناشر_بارق_العراقيفي اليوم التالي ذهبت للشركه .. كنت اجلس بغرفة رند و اخبرها بشأن موضوع خالد ونشرب القهوه .. سمعت صوت زين خلفي !!
قال : هلو رند شلونج ولج .
استدرت بفزع ورأيته يتكأ على مكتب رند ... اكمل قائلا : اني اجيت وحتى متكوليلي الحمد لله ع السلامه شوفي وقام برفع يده اليمنى واكمل : اني خطبت .. ثم انصدم لوجودي هو الاخر .
قالت رند : هلو زين .. هههه الحمد لله ع السلامه نورت الشركه .. والف مبروك.
تسمرت بمكاني ولم اقل شئ .. اردفت رند : زين اقدملك ليان .. موظفه هنا اجتي من جنت مسافر ثم نظرت لي قائله : لوله هذا زين ابن استاذ كامل وهمات اني وهو اصدقاء .
تجمعت الدموع بعيناي .. خرجت من الغرفه دون ان انطق بحرف .. اذن تلك الفتاة تكون خطيبته .. اتجهت لحمام الشركه وجلست ابكي .. بعد نصف ساعه قمت بغسل وجهي ووضع الكحل لاخفاء آثار البكاء وعدت لغرفتي ... اتت رند بعد ساعه توقفت امام مكتبي وقالت : ليان ليش هجي سويتي .. شنو صار !
قلت : لا حبي ماكو شي بس جنت تعبانه .
قالت : لا اكو شي اني اعرفج كولش زين .. لتضمين عليه وكوليلي اكو شي اني ما اعرفه .
قلت ببكاء : ي زين ... زين هو نفسه الي سولفتلج عليه .
احتضنتني وقالت : كافي لتبجين .. اني اسفه وربي مجنت اعرف ... ثم نظرت لي واكملت : شوفي انتي مو كلتيلي انه خالد تقدملج .
مسحت دموعي وقلت : ي .
قالت: خلص لعد وافقي عليه وحرقي قلب زين مثل ما حرق قلبج .
قلت : ما اكدر .. خطيه خالد شنو ذنبه .
قالت : يجوز تحبينه بعدين .. انتي جربي شهر اذا مكدرتي عود انفصلوا .
قلت : يعني انتي هجي تكولين ..
قالت : ي.عدت للمنزل .. في المساء اخبرت والداي بأنني موافقه على خالد وفرحا كثيرا لقراري .
في صباح اليوم التالي ذهبت للعمل .. كان لدينا اجتماع برأسته .. كان طول تلك الفتره ينظر لي .. لا انكر بأنني كنت استرق النظر اليه بين فتره واخرى..اشتقت اليه كثيرا .. عند انتهاء الاجتماع بقينا انا وهو اخر شخصان في غرفة الاجتماعات .. نظر لي واقترب قائلا : يعني مكلتيلي مبروك .
قلت وانا اتحاشى النظر لعينيه : على ؟
قال : خطوبتي .
قلت : اهاا .. الف مبروك ... اردت الخروج لكنه اوقفني قائلا : بنتج كولش حلوه .
قلت : قصدك ع البنت الي شفتها وياي قبل يومين ؟
قال : ي كولش حلووه وتشبهج حيل.
قلت : تين مو بنتي.. بنت فاتن .
قال : اهاا وانتي .. يعني ما ارتبطتي .
قلت : ي مخطوبه ... وخرجت من الغرفه .استأذنت للخروج .. وتوجهت للمنزل لان عائلة خالد ستأتي اليوم لخطبتي بشكل رسمي .
تمت الخطوبه .. وبعدها بيومان اقمنا حفلة الخطوبه . كان خاتمي فخم جدا من الالماس .. ولكني لم اشعر بالفرح عند ارتداءه .. بل اشعر بالضيق كلما نظرت اليه .
في احد الايام كنت اسير في الممر صادفت زين وتلك الفتاة .. نظرت لكلاهما وقلت : صباح الخير . .... اجاب : صباح النور .. ليان اقدملج رشا .. بنت خالتي وخطيبتي ... ثم قال : رشا اقدملج ليان بنت عمو علي صديق بابا وهي موظفه هنا ..
قالت : هلو حبي تشرفت بمعرفتج .. ومدت يدها لمصافحتي .
شعرت بالاختناق في تلك اللحظه .. قلت وانا امسك بطرف اناملها : هلو بيج الشرف الي ... يلا اني استأذنكم عندي شغل .
قال : اوك باي .
سرت بأتجاه مكتبي وانا اشعر بأن قلبي يؤلمني .. اكملت عملي وذهب الى المنزل .
أنت تقرأ
رواية لحنيني حكايه بقلم رومينيا الناشربارق العراقي
Romansaالروايه منقوله للكاتبه رومينيا الروايه باللغه الفصحى والعاميه الروايه خياليه