*************ما إن دلفت لمى إلى غرفة السيدات حتى فوجئت برؤية شيرويت هناك تنحني على إحدى المغاسل وهي تتأمل ملامحها في المرأة المقابلة . . ابتلعت لمى مفاجآتها
بسرعة وهي تحييها ببرود :
- مساء الخير . . شيرويت . . تهانئتي . .
التفتت لها شیرویت وعينها تلتمع بنظرة متحدية :
- ماذا تفعلين هنا الليلة ؟ . .
هزت لمى كتفيها وهي تخرج أدوات زينتها لتعيد
تجديدها :
. إنه . . احتفال . . ماذا تعتقدين ؟ ! . .
ثم أردفت :
- السؤال هو . . لماذا تختبئين أنت هنا تاركة الاحتفال
بالخارج ؟ . . أغمضت شيرويت عينيها بقوة ثم صرخت بها بقوة :
- لم احتمل مراقبتكما معاً . . هل أنت سعيدة الآن ؟ . .
هاجمتها لمى وقد ظنت أنها تتحدث عن باسل بينما
كانت شيرويت تشتعل غيرة من رقص داغر ولمى :
- لم تستمرين إذاً ؟ . . ما الذي يجبرك على إكمال تلك
الزيجة ؟ . .
هزت شيرويت رأسها بغيظ :
- أنت لا تفهمين شيئاً !
أشارت لها لمى باستهزاء :
- أنتي من تتهربين من مواجهة الحقيقة . . أم أنك تتوقين للعب دور سيدة المجتمع الأرستقراطية التي
تغض الطرف عن زوجها ونزواته !
صاحت بها شيرويت بغيظ وهي تهم بصفعها :
- اخرسي .
لكن لمى تلقت يد شيرويت وهي مازالت في الهواء وهي تخبرها بقوة :
- إياكِ . . إياكِ أن تتجرئي وترفعي يدك عليّ . . ولا داعي لهذا الاعتداد الشديد . . فلم تكوني الوحيدة التي عرض عليها الزواج . . الفارق بيننا . .
أنني لا أشارك رجلي مع امرأة أخرى . . ثم تركت يد شيرويت لتسقط بجانبها لتسألها الأخيرة
بهدوء أثار ريبة لمى :
- هل طلب الزواج منكِ ؟ . .
أجابتها لمى بثقة وبداخلها تتساءل بحيرة عن رد فعل
شيرويت الهادئ :
- نعم فعل .
أخذت شيرويت تستجوبها ببرود :
- لم لم تخبريه بتورطي في خطة أمي ؟ . . ولم لم
توافقي على عرض الزواج ؟ . . ثم طرقعت بأصابعها وقد لمع الإدراك في عينيها :
- لم يكن زواجاً رسمياً . . صحيح . . برقت عينا لمى بالغضب وهي تخبرها من تحت أسنانها :
- هل تعلمين . . أنني ظللت ألوم نفسي كثيراً لمشاركتي في خطة والدتك . .
أنت تقرأ
ﻛﻴﻒ ﺗﺨﻄﻔﻴﻦ ﺭﺟﻼً ﻗﺒﻞ ﺯﻓﺎﻓﻪ - ﻧﻬﻲ ﻃﻠﺒﺔ
Romanceﻟﺴﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﺑﻞ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺃﻧﺎ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻭﻣﺠﺮﻭﺣﺔ ﺧﻠﻄﺔ ﺟﻬﻨﻤﻴﺔ .. ﻧﺼﻴﺤﺔ .. ﺍﺑﺘﻌﺪ .. ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﻫﺘﻢ