الفصل السادس

17K 467 12
                                    

بسم الله ...الفصل السادس
.....
.........
....
ثرايا الهوارى مساء...
تجلس ليلة برفقة عبد القادر يتحدثون...
ليلة..يعنى سارة حفيدتة. .طب بيعمل معاها كدة لية
عبد القادر. ..عشان مش معترف بأن أبوها ابنة اصلا...ليلة انا اللى سجلت أيمن لما اتولد وانا برضو اللى سجلت سارة يعنى انا بس اللى اعترفت أنهم احفادى
ليلة بتنهيدة..وأيمن دا  امة مين
عبد القادر..امة كانت اجمل بت فى البلد كلها بس كانت غلبانة  ويتيمة وأحمد استغل ضعفها واتجوزها بس لما حملت رفض العيل دا
ليلة...الكلام دا حصل امتى
عبد القادر. .بعد هروبك  بسنة واحدة..اة صحيح انا معرفش اللى حصل معاكى وجتها
ليلة بنظرة حزينة..متفكرنيش ياجدى الله يخليك..وأنا هبقى احكيلك على كل حاجة بعدين
عبد القادر. ..ماشى يا جلب جدك
ليلة..انا هطلع اطمن على يوسف وبعدين هنام
عبد القادر. .نوم الهنا ..هتلاقى سارة معاة متخافيش
ليلة بتنهيدة ..ربنا يسعدهم ...يوسف بس يشد حيلة ونعملهم فرح
عبد القادر. .ربنا يسعدهم
ليلة..يارب
......
...........
.......
...........صلى على الحبيب............
....
غرفة يوسف.....
.....
تجلس سارة على أحد الكراسى الموجودين بالغرفة ويجلس يوسف على حافة الفراش وهو غاضب جدا ويتحدث عبر الهاتف ولكنها لم تفهم ما يقولة لانة تحدث باللغة التركية..وبعد مرور بعض الوقت استمعت سارة لصوت طرق بسيط على باب الغرفة فقامت سارة بفتح الباب وابتسمت عندما وجدت ليلة أمامها...
سارة..اهلا يا ليلة اتفضلى
ليلة..عاملين اية
سارة بهمس..ابنك متعصب وعمال يزعق فى التليفون ومش فاهمة كلمة واحدة من اللى بيقولة
ليلة..لية هو فين
سارة ...تعالى اهو جوة
دلفت ليلة للداخل وبالفعل وجدت ملامح الغضب تحتل وجة يوسف وكان قد انهى حديثة عبر الهاتف فتقدمت  وجلست بجوارة..
ليلة...فى عريس يقلب بوزة  كدة
يوسف..ليلة انا مش طايق نفسى
ليلة..خير اصدمنى
يوسف..خسرنا المناقصة
تنتفض ليلة من مكانها وتقول بغضب واضح..
ليلة...نعم ..ازاى دا يحصل
يوسف بتوتر..اهو حصل وخلاص
ليلة..مين السبب
يوسف...هاا لسة معرفش
ليلة..عليا الكلام دا ..دانت يوسف الصعيدى أنطق يا يوسف مش هيهمنى انك بقيت أطول منى
يوسف بتنهيدة..خلاص يا ليلة انا نتصرف
ليلة بغضب ..أنطق يا يوسف بدل ما اعرف بطريقتى
يوسف..أسر
ليلة بصدمة..ازاى
يوسف..انا سلمتة ورق المناقصة وهو اتنيل ورافق سكرتيرة أحمد اوغلو او هى اللى رمت نفسها علية وقدرت تعرف معلومات منة
ليلة..وطبعا كان شارب ومدهول على عينة وعين امة
يوسف ..أهدى يا ليلة وانا هتصرف
ليلة بغضب..طيب يا بن حسن ورحمة أبويا لاوريك
وتركت ليلة الغرفة وملامح الغضب تحتل وجهها وذهب خلفها يوسف وسارة
يوسف..ليلة استنى انا هتصرف
ليلة..احسن انك تبعد من وشى وتقف ليلة أمام غرفة أسر وتقوم بدفع الباب بقدمها لينتفض أسر من موضعة ويقول
أسر..فى اية
ليلة وهى تصفع أسر قائلة...فى انى هربيك من أول وجديد بقى انا أخسر بسببك..وصفعة تلو أخرى..أنت طالع لمين كدة فاشل وبتاع نسوان انت عاوز تشلنى هتتغير امتى بقى
ثم ترتمى ليلة وتجلس على الفراش بتعب وتقول بصوت حزين..
ليلة..انا تعبت اعصابى تعبت انا مش عايزة شقى وتعب حسن يروحو على الأرض
أسر بدموع...ليلة انا
ليلة..مش عايزة اسمع صوتك يوسف اتجوز وفاضل انت ويونس ومن بكرة هخلى جدى يدور على عروسة لكل واحد فيكو ولو مش عاوزين تتجوزو انتو حرين انا رايحة أنام
وتتركهم ليلة وتغادر  الغرفة وتتبعها سارة
أسر..يوسف هو فى اية
يوسف..خسرنا الصفقة بسبب أن سعادتك فاشل وروحت قولت للبت سكرتيرة أحمد اوغلو على اسرار الصفقة
أسر بندم..انا اسف انا هروح اعتذر لليلة
يوسف..لاء سبها للصبح وهى هتهدى
أسر..ماشى يلا روح لعروستك
يوسف بضحك..عقبالك يااخويا..تصبح على خير
أسر ...وانت من أهل الخير
وخرج يوسف من غرفة أسر واتجه إلى غرفتة  وأعتقد أن سارة ما زالت مع والدتة فقام بنزع تيشرتة ولاكنة تصنم مكانة عندما أستمع شهقة سارة وقال..
يوسف..احم اسف كنت فكرك عند ليلة
سارة وهى تنظر للأسفل. .أصل ليلة نامت وقالتلى اروح أنام
يوسف..طب نامى وانا هاخد شاور واطلع
سارة ..تاخد شاور ازاى بالجرح اللى فى إيدك
يوسف..مش هجيب مية علية بس مش هقدر أنام من غير شاور
سارة..تمام براحتك
يوسف بحرج..احم ممكن تطلعيلى هدوم
سارة..حاضر
وتركها يوسف ودلف إلى المرحاض التابع للغرفة ونزع ثيابة سريعا ووقف أسفل رذاذ المياة وظل يفكر ودار حوار مع ذاتة قائلا..
هتعمل اية ..
مش عارف
اتجوزتها لية طيب
مش عارف
يعنى اية مش عارف..هى صعبانة عليك
يمكن وبعدين شكلها طيبة
بس هى مراتك دلوقت
عارف
وحفيدة  أحمد الهوارى
عارف اسكت بقى
أنت بتحبها
قولت اسكت اسكت
ويقوم يوسف بغلق المياة وجذب تلك المنشفة الكبيرة وقام بوضعها على نصفة السفلى وقام بفتح باب الحمام وتصنم مكانة عندما سقطت ملابسة من يد سارة
يوسف..بعتذر نسيت انك معايا فى نفس الأوضة
تنحنى سارة وتمسك بالملابس مرة أخرى وتقدمها ليوسف وهى تنظر للأسفل وتقول بخجل شديد..
سارة..ولا يهمك اتفضل
يمسك يوسف الملابس من يد سارة قائلا..
يوسف..شكرا بعد إذنك
سارة..اتفضل
دلف يوسف إلى المرحاض وجلست سارة على حافة الفراش وهى ترتجف ودقات  قلبها تكاد تهشم صدرها وتحدث نفسها قائلة...
أهدى يا سارة اهدى مفيش حاجة هتحصل هو بنى آدم كويس ومش هيأذيكى ..يانهار اسود داانا لو زعتلة ورزعنى كف بعضلاتة دى هيموتنى فى ايدة هو فى عضلات كدة يادى النيلة اخلص من جدى أحمد وايدة التقيلة يطلع لى يوسف بعضلاتة دى
هتفضلى تكلمى نفسك كتير
قال يوسف تلك الجملة بعدما ارتدى ثيابة
سارة..هااا آسفة مخدتش بالى
يوسف..انتى هتفضلى بالاسدال والطرحة كتير
سارة بخجل..انا كدة مرتاحة
يوسف...وأنا مش مرتاح لو سمحتى اقلعى الصراحة والاسدال دول والبسى  اى بجامة. .ولا مش عندك
سارة..هااا لا والله عندى انا لابسة بيجاما تحت الاسدال
يوسف..خلاص مالك متوترة لية اتفضلى غيرى الاسدال دا وبكرة هنزل انا وانتى نشترى هدوم جديدة ونشوف موضوع الجامعة دا
سارة بقلق..بس جدى أحمد قال
يوسف..انتى مراتى وانا اللى كلمتى هتمشى هنا فاهمة
سارة ببسمة ..حاضر
يوسف..انا هقدملك فى جامعة هنا بس انتساب لأنك هتسافرى معايا تركيا
سارة..بجد
يوسف..اة  بجد وبعد كدة اى حتة انا فيها انتى هتكونى معايا
سارة..حاضر
يوسف..طب مش هتشيلى الطرحة دى بقى
سارة ..حاضر
فامسك يوسف بهاتفة وظل يعبث بة
هو انا هنام فين
رفع يوسف عينية عن الهاتف ولم يتحدث وظل يتأمل ملامحها بدون الحجاب فكانت ترتدى منامة زرقاء اللون وكانت تبرز جمالها وشعرها الحريرى الذى يصل لأسفل ظهرها ويتميز باللون البنى القاتم
سارة..احم أنت كويس
يوسف بانتباة..هاا اة  كويس بتقولى اية
سارة..انا كنت بسأل انا هنام فين
يوسف..هتنامى على السرير
سارة..طب وانت هتنام فين
يوسف..على السرير برضو ..بصى انا جوزك ومتخافيش منى ممكن تثقى فيا
سارة ..حاضر
يوسف..يلا تصبحى على خير
سارة..وانت من اهلة
.......
...........
.......
...........اذكرو الله.................
مرء الليل سريعا وأتى صباح يوم جديد
فى منزل مصطفى...
نهضت جويرية بنشاط قوى واتجهت للمطبخ من أجل أن تعد الفطار من أجلها وأجل زوجة أخيها وسقط إحدى الأطباق من يديها عندما استمعت لصراخ زوجة أخيها فهرولت لغرفة أخيها ..
جويرية..مالك ياخيتى
مجدة بألم...ااااااة الحجينى ياخيتى انا بولد
جويرية ببكاء...طب طب أهدى ..اعمل اية انا معرفش اعمل اية
مجدة..بسرعة روحى لمصطفى الشغل وخلية  يلحجنى اااااااة
جويرية..انا معرفش هو بيشتغل فين
مجدة. .اااااااة روحى ثرايا الاكابر بسرعة وهما هيجبوة اااااة
جويرية..حاضر حاضر
وتتركها جويرية وتتجة لغرفتها وتجلب سريعا اسدالها وحجاب وتهرول سريعا وتتجة لمنزل جيرانهم وتتطرق علية بشدة لتخرج لها سيدة مسنة وتقول..
جويرية..الحجينى يا خالة صباح
صباح..واااة مالك يابتى عتبكى لية
جويرية. ..مجدة بتولد والنبى ياخالة اجعدى معاها لحد مااجيب اخوى
صباح...ماشى يابتى متخافيش
وتركتها جويرية وظلت تركض وهى تحاول أن تمسك بحجابها الذى يسقط بسبب نعومة شعرها وذهبت لثرايا الهوارى
......
..........
......
.........استغفرو لعلها ساعة استجابة. ...
.....
........
غرفة يوسف. ...
استيقظ يوسف صباحا وحاول النهوض ولاكنة لم يستطيع وشعر  بثقل على صدرة وكانت مفاجأة بالنسبة له عندما وجد سارة تتوسد صدرة وشعرها مبعثر على صدرة ووجهها
فحدث نفسة قائلا..
يانهار اسود دى حلوة اوووى ..اعمل اية دلوقتي. .اصحيها ازاى..
فنظر لها مرة أخرى وقال بصوت هادئ. ...
يوسف..سارة..سارة
تتململ سارة أثناء نومها وتقول..
سارة..اممم ثوانى ياتيتة وهحصلك
ليبتسم يوسف ويقترب من اذنها ويقول..
يوسف..بس انا مش تيتة انا جوزك
لتنتفض سارة من نومتها وتتراجع للخلف وكادت تسقط من على الفراش ولاكن قبضة يوسف كانت الأسرع لها
يوسف..خلى بالك هتقعى
سارة..آسفة ...انا بس اتخضيت
يوسف..ولا يهمك..صباح الخير
سارة..صباح النور
تركها يوسف ودلف إلى المرحاض
.......
........
هبط يونس الدرج وتوجة الى غرفة الطعام ولاكنة تعجب عندما وجد عبد القادر متجهة للخارج برفقة تلك الحسناء
يونس..فى اية ياجدى
عبد القادر. .مفيش ياولدى انا رايح المزرعة مش انت معاك عربية
يونس..اة
عبد القادر. .طب تعالى وصلنا
يونس باستفهام. .طب فى اية
عبد القادر. ..يلا ياولدى وهجولك فى الطريق
......
..........
نهاية الفصل السادس
.....يتبع.....
مجنونة قلم
منى مصطفي الاسيوطى
......
الفصل طويل اهو...توقعاتكم للفصل الجاى

رواية نزاع أولاد ألاكابر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن