البارت الرابع

721 52 20
                                    


زينه الموسوي
..................

استيقظ واعود انا،كما انا'وكل شي كما هو...عداك انت ..أأنت وَهْم..أم هُمُ المتوهمونَ♡
.........................................................................

فتحت عيوني وراسي صاير طبل من الالم دايخه كولش....
اتفحص المكان الي اني بي بعيوني ...
غرفه او اني مثل ما تصورتها ...جبيره كولش تصميمها مستحيل يصممه بشر ...جمال لا يوصف ...السكف عاالي عيوني تنظر اله ...ثرياا جبيره من الكرستال الابيض ...هاي شلون تعلكت فوك ....رجعت نظري للسرير الي نايمه عليه ...من حرريرر نااعم ...الشرشف الي متغطيه بي من طبقات رقيقه ...ما اعرف شلون مصفطيها طبقه فوك طبقه....جمال المكان الي اني بي خلاني اشك انو اني بالجنه...فعلا اني بالجنه ..
نزلت من السرير..الارضيه مرمر شفاف يعكس صورتج وانتي تمشين...تقدمت يم الشباك ..كلشي بهاي الغرفه جبير ...شباك من زجااج وكرستال !!
باوعت من الشباك ..شفت منظر بحياتي مراح انساه ...ارض خضراء واسعه كلش ...بنهايتها يحيطها سور عالي مثل الي بالقلاع الاسطوريه....
داخل الارض الخضراء جداول من المياه كلهن يصبن ببحيره بوسط الارض...قطرات الماء كأنما لؤلؤ تتناثر على حافات البحيره...منظر لو اضل عمري كله اشاهده مراح امل منه....
...................................................................................

سلسبيل...صار همي الوحيد شلون التقي بمعشوقتي...انتظرتها وحان وقت اللقاء...
دخلت غرفتها وانتظرتها تدخل...
ورا دقائق ..دخلت تتمشى مثل حوريه...انظر لعيونها الخضراء الي صارت سكينتي وهدوئي....
جسدها الممشوق وهي تتمايل امامي حرك بداخلي نيران الشووق...
القت بجسدها ع السرير وتفكر بصوت مسموع بشريك حياتها...
اجتاحتني الغيره والغضب ...ليس من الممكن ان يأخذها احد غير ...هي سبب وجودي بالحياة...

جاوبتها بصوت الهمس..معشوقتي..لن يجرء احد على لمسكِ

شافتني بعيونها الخضراء ومنبين عليها الصدمه... غمتضت عيونها وغابت عن الوعي..

بحركه خاطفه وسريعه يلتقطها سلسبيل ويخليها على السرير...تمدد بصفها وصار يتأملها وايده تمشي على خدها ..يبعد الخصلات الذهبيه عن وجهها ...يطبع قبله على شفايفها ...قبله مثلت حراره الشوق..اللقاء..الفراق ...والمجهول الي ينتظرهم...

حط ايده على قلبها..وسافر بيها لعالمه..عالم اقل ما يقال عنه خيالي...كل شيء فيه جميل...وكل شيء فيه مرعب حد الموت....

سلسبيل...  ورا ما نقلتها لعالمي دخلت للغرفه..شفتها تتأمل المكان.. ناديتها..معشوقتي...

ميسم...سمعت صوت واحد كلي معشوقتي ...درت وجهي شفت الشاب الي نفسه شفته بغرفتي...جفلت وتملكني الخوف..صرت ارجف بهستيريه...نزلت رجليه ولميتهن لصدري وضليت ابجي...وكلي يقين انو الي صار وياي والي جاي يصير بسبب دخولي للغرفه...وانو الي واكف امامي هو جن...
فكره انو الي امامي جن ...خلتني ابجي واكطع الامل بالرجوع لاهلي ...

عشق مُحَرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن