الفصل 8

10.9K 154 3
                                    

اقطربات تلك الفتات التي تعقد شعرها علي شكل قطاتين و قالت فجاء :
سيلو بتعملي ايه
انتفضات اسيل جراء سرخ تلك الفتات و بعد ان هداءة نظرات لها و قالت :
باين اوي يا جود اني باكل
لتقضم جود قضمه من شتيرات التي في يد اسيل و تقول :
لاء مقصدش علي الاكل
و غمزه 😉 لها و اكملات : بتكلم علي واكل دماغك يا مزه
تبدلات ملامح أسيل إلي الحزن الشديد و هي تقول بصوت حزين :
رحيم ضرب حور امبارح فتحلها دمغها
جود بصدمه : انا كده بداءة اخاف من اخوكي ده ده مش بس بيزعق ده كمان بيضرب ، المهم هي عملات ايه عشان كل ده
اسيل بنظرات شارده : سمعها و هي بتكلم وحده صحبتها و بتقولها يا جو ...
لتقطعها جود و هي تقول بزهول :
متقليش انو ضربها عشان فكرها بتكلم شاب
اسيل و هي تحك فروت رائسها : ما هو ده إليه محيرني ما انا بكلم عمر و مش بيقول حاجه
جود بتفكير : ما هو حاجه من الاتنين يا اما بيتلقفلها علي اي حاجه ذي ما بتقولي مش قبلها يا اماااااااا
لتقطعها أسيل بضيق : انطقي علي طول
جود و هي ترمقها بنظرات ضيق : يا اما بيحبها و دي غيرها
لتنفجر أسيل في الضحك بصوت عالي لتقول جود وهي تنظر لها بشمئزاز :
هو انا قولت ايه عشان كل الضحك ده
أسيل من بين ضحكتها : اصل مش متخيلي رحيم اخويه يحب
جود و هي ترفع احد حجبيها لتقول :
و ليه لاء هو مش بنائدم و اي بنأدم هيجلو يوم و يقع في الحب ...... و كمان انتي بتقولي ان دي اول مره تشوفي فيها بنت عمك دي فا كل الحكايه الموضوع كان متئجل لحد ما ست حور تشرف
أسيل بتفكير : ده فكرك
جود بغرور : المنطق بيقول كده مش فكري يا جهله
لتدفعها اسيل من امامها و تقول و هي تدعي الانزعاج :
قومي من هنا و سيبي الاكل بتاعي
نهضات جود من علي الارض و قالت :
انا فعلا غلطانها اني بسعدك عشان تخلصي بدري
نظرات لها أسيل بحتقار و قالت و هي تجمع طعمها :
يا تفصها ابعدي عن اكلي
لتقطرب منها و تمسك زرعها و تقول بلطف :
سيلو انا هاجي معاكي انهارد
اسيل و هي تعدل من يدها لتمسكها : اشمعا انهارده
جود : عشان اشوف ست الحسن إليه سحره الشاطر حسن
لتنفجر الفتاتين في ضحك
أسيل : يخربتك رحيم لو سمعك هينفخك
لتبتعد جود عن أسيل و قالت بعد ان خطات امامها عدات خطوات :
هينفخني هو اصلا مافسنيش من اخر مره
اسيل : يخربت برودك
لتاتجه بعدها أسيل و جود إلي صفهم ليستكملا يومهم الدراسي
*** 
طرقات رانيا الباب و غرفة حور في المستشفي و بعد ان ازنات لها حور بدخول دخلات و هي تقول :
حور .......
و توقفات عن الكلام و هي تنظر لها لتعود و تقول :
انتي جهز عشان نمشي
نظرات لها حور و إبتسامة ابتسامة شاحبها و قالت :
انا جهزه
رانيا : خلاص يلا بينا
***
جلس رحيم في غرفة حور و هو يمسك في يده تلك العلبه عندما استمع لصوت توقف السيارة امام البيت اسرع في الخروج من غرفة حور بعد ان وضع تلك العلبه علي الفراش لتكون امام نظري من يدخل إلي الغرفة و اسرع في التوجه إلي غرفته و بقي بنظر من فتحي صغير من الباب حتي رائي حور تقطرب من الغرفة فا اغلق الباب و توجه ليبدل ملابس العمل بملابس مريحه

دخلات حور الغرفة و هي تشعر بتعب لكن علي الرغم من تعبها جزب انتبها تلك العلبه لتاتوجه لها و تمسكها لتصقت منها ورقه مكتوب فيها
"انا مكنتش اقصد اكسلك التلفون و ده واحد جديد بداله "
حملات حور العلبه بغضب و توجهات إلى غرفة رحيم و دخلتها دون استئزان لتقول بغضب و هي تلقي العلبه علي الفراش : 
مش عايزه منك حاجه ...... و رجعلي في Phone بتاعي
نظر لها رحيم و القي التي شرت من يده علي الفراش و اقطرب منها ببرود و هو يتفحصها و يتفحص مدي شحوبها و شفتيها التي اكتسات بلون الابيض
توترات حور و هي تجده يقطرب منها عاري الصدر و نظراته المتفحصه لتحول ان تقرل بجمود لتخفي توترها: 
انا بكلمك انا عايزه My Phone دلوقتي
و اكملات بصوت متوتر:  و متقربش مني
قالتها و هي ترفع اصبعها في وجه بتحزير
اقطرب منها رحيم ليكون الفاصل بينهم جمرد خطوه و قال ببرود: 
و هتعملي ايه لو قربت
ظلت تتظر لهو بتوتر و هي تهز يدها المرفوعه في وجه و نظرها علي صده الصلب
ليقطرب منها و يطبع قبله علي وجنتها
لتسرع و تعود برائسها إلي الخلف و هي تقول بتوتر: 
ب... بع د ااز نك انا عايزه Phone
امسك رحيم اصبعها ليزداد توتر حور و دون صابق انزار سابق جزبها رحيم لتصتادم بصده الصلب و يحاوت خصرها بيده و يقبل شفتيها الشاحبه
حاولات حور قد الامكان مقومات قبلته لكن تلك القبله كانت تحمل الكثير من المشاعر من الحب و الاعتزار
ليبتعد رحيم بعد فطره عنها عندما شعر بختنقها من قلت الاكسجين و هو ينظر إلي شفتيها التي عاد لها لونها الاحمر و اكتفي با الابتسام و هو يقول: 
لما اجبلك حاجه تخديها و تقولي شكرا
لتقول بنزعاج بعد ان ابتعدا عنه بم يكفي عندما فصل القبله: 
بس انا بحب Phone و كمان علي حجات كتير تخص شغلي
و تكمل بترجي:  هقبل الجديد بس رجعلي القديم
ادعي رحيم. التفكير و هو يقول :
امممممم ماشي بس بشرت
حور بلهفا:  ايه هو
رحيم و هو ينظر إلي شفتيها:  تبوسيني اقطربات منه حور و وقفات علي ترتيف اسبعها و اقطربات من وجنته و وضعات عليها قبلها
ليدير وجه و يقول: 
و هنا كمان
تزفر حور بضيق و تقبل وجنته الاخري
لينظر لها بخبث و وجه يقابل وجهاه: 
و هنا كمان
لتبتعد حور إلي الخلف و تربع زرعيها و تقول :
Impossible
ليضع رحيم يده في جيب بنطله بعدم مبلا و يقول: 
خلاص مافيش تلفونات
لتقطرب منه حور بسرعه و تضع قبله علي شفتيه و تعود مكنها بسرعه
رحيم و هو يدع يده علي شفتيه : امممممم بصرحه مش حلوي
حور و هي تنظر علي كل شئ في الغرفة معاده:  هو ده إلي عندي
ليقطرب منعا رحيم و يقول :
بس انا عندي اكتر من كده
لتنظر لهو حور بصدمه و هو يقطرب برائسه منها لتغمض عينها بقوة و هي تشعر با انفاسع علي وجه لكنها تفجاءة من عندم تقبيله لها لتفتح احد عينيها بحزر ثم تفتح الاخر لتنظر لهو و عندما فتحات عينيها الاثنتين انقد علي شفتيها بين شفتيه يقبلها
حولات حور جاهده تخليس نفسها منه حتي ابتعد عنها يلتقت انفاسه لسرعة رقدا إلي غرفتها و تخلق الباب خلفها
لينظر رحيم إلي باب الغرفة و يقول بسعاده :
هو انتي لسا شفتي حاجه

حب و لكن ( قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن