ده اخر فصل هنزلو لو ملقتش تفعل كويس
____________________________________
استيقظ بكراً و بدل ملابسه و توجه إلي غرفتها و فتحها بهدوء حتي وصل إلي فراشها و انحني بجزعهو الطويل و قبله الضماضه علي جبينها و قال بهمث بجوار ازنها :
انا اسف بس مكنتش متخيل انك ممكن تحبي حد غير او انك تكوني ليه غيري انتي بتعتي انا و بس و مش مسمحلك تحبي حد غير او حتي تفكري انك ممكن تكوني ليه غيري ، و خصوصا بعد ما بيقيتي هناة جمبي و قدام عنايها
ثم وضع الهاتف القديم بجوار الهاتف الجديدة و هو يحمل رساله « عشان تعرفي ان رحيم الدالي قد كلمته »
و خرج من الغرفه بهدوء كما دخل و مزال الهاتف يضيئ بتلك الرساله
توجه رحيم إلي الاسفل ليحتل مقعده علي المائدة الطعام و بداء بتنول فطوره تحت نظرات ولداته الغاضبه و نظرات شرين الهائمه ليقطعهم صوت الجد بقول:
اسيل روحي صحي حور عشان تفطر معانه بدل ما تقعد لوحدها
لتزفر شرين بضيق و تقول بتئفاف:
افففف لزم يعني تفطر معانه
رمقها الجد بحده و هو يقول:
هي بنت ابني ذي ما انتي بنت ابني بردو
ليقطعهم صوت يقول:
ببتكلم عن مين كده
لينظر إلي صاحب الصوت الذي لم يكن سوي حور حفيداته.
اقطربات حور من جدها و وضعات قبله علي وجنته و هي تقول :
صباح الخير يا جدو
احتضنها الجد بيده و هي تقف خلفه و قال بسعاده :
احلي جدو من احلي بنوته
لتزفر شرين بصوت مسموع ، رمقتها ولداتها بنظرات تحزير ثم عادات تنظر في الطعام الموضوع امامه
ابتسام الجد و قال مزحاً و هو ينظر إلي رانيا :
رانيا اسرعة تنظر إليه ، ليقول بمزاح :
خلي حور تقعد مكانك يوم من نفسي
لتسرع رانيا في النهود و تاتجه إلي المقعد بجوار رحيم لكن قبل ان تجلس بجواره نكزته في ظهره لينظر لها بترقب عندما جلست لتقول بهمث :
شيل عينك من علي البيت
ليبدلها الحديث و يقول بهمث :
هي لبسا كده و ريحا فين
رانيا بنظرات تعجب و هي تنظر لهو : هو مش انت مش عايزها في البيت
ليقول رحيم بتبرير :،
بس طول ما هي هنا احنا مسئلين منها
رانيا : مع اني لسا مضيقا منك عشان إليه عملتو معها بس اسئلها هي لبسا و ريحها فين
و لم تنتظر منه رد بل بداءت في تنول طعمها
لتسرع شرين و تقول :
جدو في رحلها عملها الكليه و انا كنت هطلع
لتسرع امل و تقول مشجعها لحديث ابنتها و مبراره لها :،
فكره كويسه جدا يا شيري ........ خصوصا ان الامتحنات علي الابواب
ليقول رحيم دون ان يرفع راسه :
علي اساس انو هيفرق يعني
لتقول امل بعتراد شديد :
و فينا ايه يا رحيم لما تروح تغير جو يومين قبل الامتحنات
رحيم بسخريه و هو ينظر في الطبق امامه قال :،
اها و مالو عشان تعرف تصقت بضمير
ليقول الجد محزرا :
خلاص يا رحيم
و ينظر إلي امل و شرين و يقول بنبره مستفسره :
و هتكون فين و قد ايه
شرين بسعاده : عشر ايام و هتكون في العين السخنه
لتاتحدث هذه المره اسيل و تقول :
و من امتي يا شرين و انتي بتحبي العين السخنه
اكتفات شرين برمق أسيل بنظرات محزره و لمتقول شئ
الجد : موافق بس بشرط
شرين بضيق : و ايه هو
الجد و هو ينظر إلي حور و أسيل : اسيل بردو دخله علي امتحنات و حور متعرفش حاجه في مصر فا هيطلعو معكي
كادت شرين تعترد بشده لكن كانت حور اسرع منها بقول :
بصرحه يا جدو انا معنيش وقت خالص دلوقتي و كمان كنت حبه اروح ليه اهل مامتي
حاول رحيم ان يكون هادي و هو يقول لكن علي عكس ظهر صوته غاضب :
و مشغوله في ايه بقا ان شاء الله
علي الرغم من نبرات رحيم إليه ان حور اجبته بصوت هادي لطيف :
ف وفد تابع لشركة إليه كنت شغاله فيها في امركا جاي مصر انهارد عشان مكان إليه هيكون فيه الفرع هنا
الجد بترحيب بكلام حور : طب ماهي دي حاجه كويسه ....... و علي كده هتكملي معهم
حور بساعده : اكيد
و اخيرا رفع رحيم راسه و نظر إلي حور و قال :
معنديش مانع من مشغلك مع اني ضاد الفكره ، بس ده طبعا بشرط
و توقف عن كلام و نظر لها
لتسرع و تقول :
و انا موفقه انا اصلا كنت حبه انكوم انتو إليه تنشؤ الفرع الجديد
نهد رحيم من علي المائده و قال :
و هو ده شرطي فعلا
و قال قبل ان يخرج :
هستنكم انهارد اساعه 2 الظهر
في مكتبي
____/\/\___/\/\/\__________/\/\/\___/\/\__
انا عرفه اني اتئخرات اوي بس و عرفه ان الفصل مافهوش اي احداث بس بعد كده معاد التنزل كل اثنين و خميس و ممكن ابقا انزل اقتباسه قبل الفصل لو عايزين
أنت تقرأ
حب و لكن ( قيد التعديل )
General Fictionوقع في حبها بل عشقها من النظرة الاولى لكن غرورة اجبرة ان يكون قاسي معها ، ليكون هو اكثر ما تكره في الحياة،
