دقات الساعة الثانية ظهرا. لتغمض حور عينها و تفتحها و تقول بلكنه انجليزيه قبل ان تخرج من تلك السيارة امام مقر شركة الدالي ليه المقولات :
لقد اخزت ميعاد مع صاحب احد اهم شركات المقولات في مصر من اجل اقامة فرع الشركة الجديده في مصر. و هو في الحقيقي ابن عمي
ابتسام ذلك الراجل الكبير و اجبها بنفس اللكنها الانجيلزية :
يسعدني العمل معكي و ايضا العمل مع عائلتك
ادبات كلمات ذلك العجوز في نفس حور القليل من الشجعاه لتخطو اول خطوه في اتجها مقبلة رحيم الذي يمسل لها وحده من اكبر مشكلها في الحياة
جلسات حور شرده في انتظار سكرات رحيم التي طال غيبها في مكتب رحيم ، لتزفر بقوة عندما يفتح الباب و تخرج منها السكرتيارة و تقول :
استاذ رحيم مستنيكم جو
تقدم الوفد ليدخل لكن حور لم تاتحرك لينظر لها ذلك العجوز و يقول :
هيا لقد حان وقت المقبلها
توجهات حور إليه لتكون هي و ذلك العجوز اخر الوصلين ، مع نظرات الغضب من رحيم و هو يجدها تدلف بجوار رجل رجل هذا ما جالها في خاطر رحيم انهو رجل ليسها عجوز تجوز من العمر ما يجعل حور بمسابة اصغر من اصغر ابنه لديه
اخفها رحيم غضبهو و هو يتجه لهم ليبدلهم السلام و عندما حان الدور علي حور جزبها و اشار لهم بجلوس و احتضن خصرها بتمالك و هو يسير بهم إلي تلك الاريكة الكبيرة و بجورها ثلاث مقاعد
بعد ان احتل كل واحد منهم مكان وقف رحيم امامه و هو يحتضان خصر حور بتمالك و قال با الانجيلزية :
هل تردون ان تشربو شئ
ابتسام ذلك العجوز و قال و هو ينظر إلي يد رحيم التي تحوط خصر حور بتمالك :
لا شكرا فقط نريد الذهاب بكرا فا قد وصلنها اليوم من امريكا
توجه رحيم ليجلس بجوار ذلك العجوز و حور بجواره
لم تنكر حور اعجبها بسلوب عمل رحيم و طريقة في ذلك الاجتمع علي الرغم من انها لم تشارك فيه باي اي وسيله تنزكر. ليفقها من شردها وقوف رحيم ثم ذلك الوفد
تبدل رحيم السلام معهم و تحدث بطريقها دبلمسيها و قال مودعا ايهم :
انا سعيد ليه الغايه بهذا العمل بينانه و اتمني ان لا يكون الاخير....... و كنت اود ان اصلكم إلي الفندق لكن يبدو علي ابنة عمي التعب فا هي لم تشارك في الاجتماع و عليها انا اوصلها إلي المنزل
ابتسام الرجل العجوز و قال و هو يصفح حور :
اتمني ان تكوني بخير و اعلميني عندما تكنين بخير
شكرتهو حور ثم تحرك الوفد
تحرك رحيم مع الوفد إلي خارج المكتب لتسرع حور بلقاء جسدها علي تلك الاريكها و هي تشعر ان هناك حمل جبل قد انزاح من علي صدرها ، ليقطع لحظة هدؤها دخول رحيم المكتب من جديد
وقف رحيم بجوار الباب و هو يرها تجلس علي الاريكها و تريح راسها إلي الوراء و تغمض عينها. تردد رحيم عدادة مرات في الذهاب إليها لكنه خط بعض الخطوات في اتجها تلك الاريكة و قال و هو يقف في قبلتها بصوت هداء حنون :
حور !!!!!
و توقف عن الكلام و نظر لها لترفع راسها و تنظر لهو دون ان تقول شئليعود مره اخره ليه الحديث بنفس تلك النبره الحنيه لكن فيها هذه المره القلق :
حور يلا عشان نروح.......... امممممم هو انتي كويسه
نظرات لهو حور و قالت :
اها بس يومي كان طويل بس
رحيم و هو يحول ان يكون جاد : طب يلا
توجهات حور نحو حقيبتها و حملتها و توجهات مع رحيم إلي السيارة
حاول رحيم عدات مرات ان يفتح حور مع حور لكنه كان يغلق فمه قبل ان يفتحه و كتفي بنظر إلي تلك الجلسه بجواره شارده و كلما مر الوقت كلما ازداد شحبها
و خيرا توقفات السيارة امام المنزل
لينظر رحيم إلي حور التي كانت شارده و لم تلحظ حتي توقف السيارة و قال بجمود لكي ىخفي قلقه :
حور احنا وصلا مش هتنزلي
نظرات لهو وقالت بصوت ضعيف :
حاضر
و خرجات من السيارة متوجها إلي داخل المنزل بخطوات بطيئ
ظل رحيم يسير خلفها بصمت و هو ينظر لها بقلق حتي اوقفه صوت جده الذي يقول :
رحيم ......... تعلي عيزك في المكتب
نظر رحيم لها نظره اخير و هي تاتجه نحو الدرج ليغمض عينه لحظه و يتجه إلي جده
لكن سرعان ما لحظ توقف حور علي الدرج و استندها عليه
ليتحدث الجد بقلق و يقول :
حور انتي كويسه
و قبل ان تقل شئ كان رحيم في اتجهاه إليها لتنظر لهو و تقع علي الارض فقده الوعي لكن كان رحيم اسرع منها و احتضنها قبل ان تصل الارض
..................
احححممممم انا عرفة ان الفصل قصير جدا بس ده إليه لحق اكتبو
يعني الناس إليه بتقراء الروايه مش هيحصل حاجه لو عملت فوت و شكرا ليه الناس إليه بتعمل
أنت تقرأ
حب و لكن ( قيد التعديل )
Genel Kurguوقع في حبها بل عشقها من النظرة الاولى لكن غرورة اجبرة ان يكون قاسي معها ، ليكون هو اكثر ما تكره في الحياة،