فصل 13

8.5K 153 3
                                    

اعلم ان ما أنا فيه حب ..... حب لا افهمه حب دمرهو غروي لتكون في مكان أبعد من قلبي
______________________________________
لقد اعتادت علي كونها في المنزل مع اسيل و زوجته عمه رانيا و جدها لتكون علي حريتها خصوصاً بعد رحيل شرين و ولادتها لتغير جو و غياب رحيم الذي دام اسبوع
استيقظ من نومها لتسرع في الخروج من الغرفة إلى الأسفل لتحتضن جدها من الخلف و هي تقول معتبها رانيا :
بقا كده يا ماما اقولك تصحيني عشان اشوف جدو قبل ما يمشي
ليربت محمد الجد علي زرعها و يقول :
و هو انا اقضر امشي من غير ما اشوفك بردو
لتضع قبلها علي وجنته و هي تاتجه إلى مقعده علي الطاوله
لتخرج اسيل من غرفتها هي الآخر بملابس النوم  و هي تفرق في عينها لتقول بنعاس :
هو رحيم رجع
رانيا و هي تنظر بحباط إلى اسيل التي جلسات بجوار حور و تقول :
نفسي يرجع عشان انا شيفها انكم بقيتم مدلعين قوي
لتبداء اسيل في الاكل و هي تقول :
ليه كده يا ماما
رانيا : جنبكم انتو إلاتنين قعضين بهدوم النوم و كل وحدها شكلها يرعب
اسرعة حور في الوقوف و هي تقول :
انا بجد أسفها بس كنت عايزة أسلم علي جدو قبل ما يمشي
رانيا : خلاص إفطار الاول و بعدين ابقي قومي
بعد رحيل كل من رانيا و الجد لذهاب إلى موعد الطبيب
توجهات حور إلى غرفتها لتدخل اسيل بعد فطره لتجد حور وقفت امام المرآه تهندم ملابسها وهيا تبتسم برضي تناولت حقيبتها من علي الطاوله وهيا تستعد  لتوجه لزياره خالها
لتنظر لها اسيل قائله بنبره قلقه : حور معتقدش ان خبر خروجك من غير ماتعرفي رحيم هيسعده
رفعت حور كتفيها قائله بلامبلاه :وهوا هيعرف منين وبعدين هوا مسافر مش هيجي دلوقتي
وضعت قبله في يدها وارسلتها لهم وهيا تخرج من المنزل ، وقفت قليلا في انتظار سياره اجري ،جحظت عنياها وهيا تري سياره رحيم تمر من امامها اغلقت عيناها وهيا تدعو الله بان لا يراها ، كانت علي وشك ان تهرول بعيدا عن السياره وما ان خطت خطوتين للامام ليوقفها صوته قائلا بنبره غاضبه : علي فين كده .. تشبثت قدماها بالارض وهيا تحاول ايجا صوتها التفتت بنصف جسدها لتراه ينظر اليها من نافذه السياره نظرات مشتعله حاولت ان تدعي الشجاعه لتقول : ده رحيم انت رجعت من السفر كنت فاكره انك ......
لم يجيبها وكانها لم تقل شيئا ليعاود طرح سؤاله وهوا يضغط علي اسنانه : جاوبي علي سؤالي رايحه فين !
ابتلعت لعابها بتوتر لتقول بلا مقدمات : رايحه لخالي ..
ليصدمه رده قائلا : اركبي نظرت اليه بدهشه وهيا ترمش بعيناها عده مرات فتحت فمها محاوله الاعتراض ليقول بصوت غاضب : اركبي بسرعه نزل السائق ليفتح لها باب السياره لتصعد بجاانبه
ليقول بحدها لها : تعرفي العنوان
لتنظر لهو بتحدي و تملي علي السائق عنوان خالها ليحرك السياره متوجها للعنوان المطلوب كانت الصمت حليف المكان..  شعرت به يرمقها بنظرات غاضبه بين الحين والاخر كادت ان تخترقها
وصلا اخيرا للعنوان حيث نزلت حور من السياره بسرعه ولم تنتظر السائق ليفتح لها الباب كانت تريد التخلص منه ومن نظراته الغاضبه طوال الطريق تنفست الصعداء وهيا تحقد علي رحيم فلقد عكر صفوها حين اقلها ولاكن لابأس فهيا سعيده لزياره خالها ... مر بجانبها لتقول علي مضض : شكرا علي التوصيله ولاكنها تفاجئت به يتخطاها ومتجاهلها قائلا وهوا يصعد المبني :يلا ولاعايزه تفضلي واقفه عندك
فتحت فهما وهوا يدهشها للمره الثانيه لابد وانه يمزح انه يريد الصعود معها ،تداركت نفسها لتركض بسرعه واقفهه امامه قائله بغضب : انت فاكر نفسك رايح فين
ليجيبها ببرود :شيفاني رايح فين اكيد مش هسيبك تطلعي لوحدك
كادت تصرفاته كفيله بان تجعلها تفقد عقلها لتقول بصياح غاضب : وانا مطلبتش منك تطلع معايا اشارت بسبابتها في وجهه مستكمله بغضب هادر :  ابعد عني يارحيم
اشتغل داخله كالبركان الذي علي وشك الانهيار ليسحق اصبعها بين كفه الضخم قائلا : اولا صوتك ميعلاش عليا ثانيا هاجي معاكي لاما مفيش زياره عند خالك خالص انتي فاهمه !
ترقرقت الدموع داخل مقلتيها لان قد الآمها من حركته تركها حين رأي انها علي وشك البكاء ليتنهد بحزن  صعدت امامه صامته تقاوم بكآها اما هوا فكان يشعر بالندم فكلما حاول ان يقترب منها يفعل شئ بيعدها عنه أو يسيطر عليه كبيريائة و يدمر كل شيء
وصل اخيرا المصعد إلى الطابق المطلوب ليتوجه رحيم و  يطرق الباب عده طرقات علي باب خالها لتفتح لهم زوجته التي بالبدايه لم تتعرف عليها ولاكن عندما اخبرتها حور بهويتها حتي تضمها الاخري بحنان الام واشتياق لها اتي خالها علي هذه الاصوات بينما اخبرته زوجته بانها ابنه اخته حتي ظل يردد : بنت مرفة كبرتي
ضمها لصدره بشوق لرؤيتها ،بينما الاخر يشتغل غاضبا لايدري لما هل لانها يغار عليها مثلا من خالها ! وبعد الكثير من البكاء والعناق جلسوا معآ جميعا يتبادلون الاحاديث بينما رحيم صامت تماما يفكر فقط في الرحيل وأبعاد حور عن هألك الناس الذين يئخذون حور منه
ليبتسم خال حور و ينظر إلى رحيم و يقول :
و انت بقا مين يا بني
لينظر لهو رحيم بهدوء شديد ثم ينظر إلى حور نظرها خطفها و يقول :
انا رحيم ابن عم حور و خطيبها !!!!


































هاحول اخلص الرواية بسرعة و مع الفصل الجاي هيكون في مفجاء

حب و لكن ( قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن