الفصل 19

10.6K 147 24
                                    

خضعت لها في الحب من بعد عزتـي ** و كـل محـب للأحبـة خاضـع
_______________________________________
خرجات من غرفتها تسير بحظر حتي لا يشعر حد بها و قبل أن تصل إلى الباب أوقفها ذلك الصوت يقول :
ااااسيل
اسيل بتوتر : صباح الخير يا ماما
و نظرات في ساعة يدها و قالت :
بصي يا ماما في محضرا عندي بدري و انا اتئخرة اوي
رانيا بعدم تصديق : و هو لو عندك محضرا تخرجي تاتسحبي كده
اسيل : عشان ..... عشان مش ازعجكم و مافيش داعي انكو تصحو بدري كده يعني من غير سبب
رانيا : مع اني مش مصدق بس روحي و لما ترجي لينا كلام ماشي
قالت اسيل بعد أن طبعات قبله على وجنت رانيا و اسرعة في الخروج :
بس كده ........ دي في كلام كتير اوي لما ارجع اصلا عايزة أقوله ليكي
و أسرع تفر هاربة من المنزل
⁦_______________________________________
"ماما وحشتني اوي ...... هترجعي أمتي "
كان هذا صوت شرين الملهوف و هي تحدث ولادتها بلهفة وشوق ، لتجيبها امل بنبرة باردة و تقول :
و انتي كمان وحشاني ........ المهم إليه عندك عملين ايه
شرين بخيبات امل قالت :
كلهم كويسن ....... و مافيش اي جديد غير غيابك عن البيت إليه طول اوي
امل بنبرة جديد على شرين لم تسمعها من قبل :
بيت ....... مش بيتي بس هرج قريب اوي و كل حاجه بتعتي
شرين بقلق من كلام ولادتها : ماما انا مش فهما منك حاجه
و عدات تقول بفرح :
بس في حاجه مهما اوي عايزه اقولك عليها
امل بملال : ايه هيا
شرين بنبرة عاشقه قالت :
مش انا بحب و بحبو كمان
امل بلا مبالاة قالت :
طب ما انا عرفها انك بتحبي رحيم
شرين : ماما انتي إليه عايزني احب رحيم بس انا بحب فادي
امل بغضب : مسمعكيش تقولي الكلام ده تاني ..... انتي مش مسمحلك تحبي غير رحيم
و أغلفة الخط دون أن تسمع منها أي رد
ألقت شرين الهاتف بضيق بجوارها علي الفراش و بدأ تبكي ، لكن أوقفها صوت طرقات على الباب لتمسح دموعها بسرعها و تقول :
ادخل
دخلات رانيا مع ابتسامه بشوشة و قالت :
سمعتك و انتي بتاتكلمي فا قوات اجي اصبح عليكي ، و كمان مش من عويدك انك تصحي بدري
شرين برتباك  : اها ، ما هو عشان فرق التوقيت و كده ، دي ماما
رانيا و هي تلحظ ارتبكها : طب انا هروح اصحي رحيم و لو تحبي تحبي تفطري معانه و لا هترجعي تنامي تانيه
شرين و هي تبتعد عن الفراش و تقول :
اها طبعا يا طنط احب
رانيا و هي تهم برحيل قالت :
طب حضري نفسك لحد ما اخلص ، و نتجمع سوي
*************************************
فتح رحيم عينه ليجد تلك السترة التي كانت ترتديها حور أمس بين أحضانة و تملأ رائها عطر حور الذي هو ادمان رحيم منزو أن وقع في عشقها ، ليحضتن بقول و هو يشتم تلك الرائحة ليستمع إلى صوت طرقات الباب ليسرع في إلقاء السترة بعيدا و هو يسمح لطارق بدخول
دخلات رانيا و هي تقول :
صباح الخير ...... ايه مافيش شغل انهارده
رحيم و هو يبتعد عن الفراش قال :
في بس كنت عايز اسيل في حاجه
رانيا و هي تضيق عينيها و تقول بريبه :
اسيل ...... لاء اسيل خرجات من بدري و قالت إن عندها محضرا
رحيم بندهاش : خرجات
و حاول تملك أعصابه و قال :
طب انا هروح الشغل بس هاحول اجي بادري
رانيا و هي تخرج :
بس يارب يكون بدري فعلا
رحيم بضيق : ماماااااا
رانيا و هي تضحك : و هو انا قولت حاجه ، بس هعرف في ايه
رحيم و هو يتجه إلى الحمام و ينظر إلى ساعة يده التي ليست موجودة من الأساس و يقول :
يااااااا ده انا أئتخر اوي
رانيا و هي تخرج : و مالو بس هعرف
و تركته و خرجات
😁😁😬😬🥺🥺😟😟😦😦😞😞😢😢😭😭
وضعيات أمامها الطعام و قالت بضيق و هي تنظر لها ثم إلى ساعة يدها :
ممكن اعرفة بقا انتي ليه جيبنه بدري كده
ابتسامات اسيل لتخفاف من غضب صديقتها لتقول :
اصل الظريف إليه محضرتو بعد شوية باوظ خروجات امبارح
جود باهتمام كبير قالت :
ليه عمل ايه
اسيل و هي تقضم تلك الطيرة أمامها قالت :
طلع فجاء كده في المطعم و مصر يقعد معايه ....
قطعتها جود و هي تقول بزهول :
ادي امال رحيم فين
اسيل : لاء ما هو رحيم كان بيرقص مع حور و هو جه ........ وطلع صاحب رحيم فعلا بس معرفش اذاي عشان رحيم بفكره في شر
جود هي تئكل : طب و هتعملي ايه في المحضرة
اسيل و هي تضع الطعام في فمها : اكل الاول و بعد كده افكر
انهات الفتاتين طعامهم و بدءوا يستعدون لتلك المحضرة

دخلا جواد بعد أن اصطف كل الطلاب في أمكنه و هو يمسك مجموعة من الأوراق و قال بعد أن رحب بهم :
ده امتحان ، ذي ما تقولو كده امتحان قدرات ، إليه هيجيب أقل من 50 ٪ مش عايز اشوفة في اي محضرة من محضراتي و يفضل انو ميظهرش في الكليه تانيه عشان انا مش  هسيبو في كليه هندسة
نظرات اسيل إلي جود برعب ، لتقول جود مطمأن اسيل:
اكيد يعني مش عامل كده عشانك ، و انتي شطرة و ذكيا كمان
أمسكت اسيل يد جود و قالت و هي تنظر إلى جواد برعب :
يارب يا جود ، انا خايفه اوي و كمان بعد إليه عملتو امبارح
كادت جود تجيبها لكن وضع جواد ورقة الامتحان أمامها و رمق اسيل ينظر ساخرة و أكمل وضع الورق أمامهم ، و بعد ما انتهاء من توزيع الاورق علي الطلاب قال :
بكره تجولي مكتبي عشان تخدو نفس الورقة إليه معكم دي بس فيها نتجتكم
___\/\/\/\/\/__\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/__\/\/\/\/\/\/___
امسك هاتفه يقراء تلك الرسالة للمره الالف  لحسم أمره اخيرا بعد فطرة و يضغط علي ذر الارسال
في ذلك الوقت كانت شرين تمسك هاتفها تقلب في تلك الصور التي تجمعها مع فادي و هي تبتسم بحزن حتي تلقت تلك الرسالة لتقرأ بندهاش و فرح
" انا نازل مصر بكره و كنت عايز اشوفك في كلام كتير عايز اقول
                                                  فادي "
قراءه الرساله عدات مرات و هي تكاد لا تصدق من فرحتها ما قرأت توا
لتسرع إلى غرفتها تنتقي افضل الملابس لتستعدا لغدا
لكن أوقفها صوت رنين هاتفها لتضع تلك الملابس من يدها على الفراش و تاتجه لهو " الهاتف " ، نظرات إلى المتصل لتجدها ولادتها لتجيب بفرح :
ماما وحشتني اوي اوي
لتجيبة امل ببرود و تقول :
في ايه هو مش انا مكلماكي الصبح
شرين بهيام : ده كان الصبح ام دلوقتي فا كل حاجه اتغيرت
ا

مل بضيق : ليه بقا أن شاء الله
شرين : عشان انا كلمت فادي و عرفتو اني بحبو .....
قطعتها امل بغضب و شرسة بقول :
انتي مش هتفوقي لنفسك بقا ، و ايه فادي ده كمان
شرين بصوت مختنق من البكاء : ماما انا عمري ما هكون ل رحيم ، و انا متئكد من مشعر نحيات فادي ، فا اربوكي تقفي معايا انا بحبو بجد و مش عايزه غيرو
امل بحده : و انا رفضا يا تبقي معايا يا ضادي
استجمعت شرين قوتها و قالت بصوت قوي :
انا اخترت طريقي ، و جدو و رحيم لو شيفين أن فادي كويس مش هيرفضو
و اغلقت المكالمة الهاتفية
\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//
نظرات عدات مرات إلى باب المكتب الخاص به في الكلية و قبل الطرق تعود إلى الخلف
نظرات لها جود و قالت بحده :
اسيل يلا بقا قلتي نستني ليه الآخر و معتش غرنا
زفرات اسيل و قالت :
خلاص ادخلي انتي و انا بعديك
دخلات جود إلى مكتب جواد ، لتنظر لهو بعد أن اخزات ورقات الامتحان و قالت :
انا عارفه أن في مشاكل بين حضرتك و اسيل بس بلاش في الكليه ده حلم اسيل
نظر لها جواد ببرود و قال :
شكرا علي النصيحة
و قولي لصحبتك تتدخل
خرجات جود و نظرات إلى اسيل و حاولت رسم ابتسام و قالت :
يلا بقا يا سيلا
اخزات اسيل شهيق قوي و قالت :
مافيش قدامي غير كده
و دخلات دون سماع أي كلمة من جود

ارتسمت ابتسامه خبيثة على شفتي جواد و هو ينظر إلى اسيل و هي اقطرب منه و هو يمسك بتك الورق و يتبدل النظرات بينها و بين اسيل حتي وقفات أمامه
مد جواد يده با الورقة دو اي كلمة
نظرات اسيل إليه الورقة و عادات تنظر إلى جواد بنظر خاليه و خرجات دون كلام
يتبع ..........
دعمكم يدفعني إلى الاستمرار

































حب و لكن ( قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن