لماذا أحبك.. لا تسأليني..
فليس لدي الخيار.. وليس لديك الخيار..
************************
لتنهي الاغنية و يبتعد رحيم عن حور و هم يستمعون إلى تصفيق من كان يرقص بجوارهم
لينظر رحيم إلى حور و يقول لكن تلاش صوته مع صوت صراخ اسيل في ذلك الذي يجلس أمامه علي نفس الطول ، اغمض رحيم عينه و كور يده بغضب شديد و هو ير حور تذهب إلى اسيل ليزفر و يقول بحزن :
مش هقدر اقولها تاني
و توجه إلى اسيل
قبل لحظه و أثناء رقص رحيم و حور ، اقطرب شاب من الطولة التي كانت تجلس عليها اسيل بمفردها و هي تأكل ليجلس في المقعد المقابل لها ، رفعت أسيل راسها لتنظر إلي ضيفها الغير مرغوب بوجودها لكن تلاشه كل شئ عند وقوع نظرها علي ذلك الجالس الذي كان جواد نعم جواد دكتورها في الجامعة يا ساده لينظر لها و يقول ببرود شديد :
صدفة غريبة بس جميله مش كده
و دون سابق إنذار قالت اسيل كلمتان فقط :
اطلع بره
لينظر جواد حوله و يقول :
بس ده مطعم
لتنفجر اسيل و تقول بغضب و صراخ :
امشي من هنا المكان ملياً طربيظات
جواد و هو يستمتع بغضب اسيل :
بس انا عجباني دي
اسيل و مزالت على حالها :
انت انسان بارد و معندكش دم و .........
و تلاشة باقي كلمتها مع صراخ رحيم الغاضب و هو يقول :
اسيييييييييل
نظرات لهو اسيل و قبل أن تبرر ، قال جواد و هو يدعي المفاجاه من وجود رحيم :
ادي رحيم ....... بجد صدفها غريبة اوي
كانت كلمات جواد تقال و كل من رحيم و اسيل ينظر لهو بشك
رحيم ببرود : بتعمل هنا ايه يا جواد
جواد بتبرير : مطعم يا رحيم جاي اكل
أشار رحيم بعينه علي اسيل و قال :
طب و هي
جواد : تلميذه عندي من باب الذوق قرارت اسلم عليها
رحيم بهدوء : و دوشه دي كلها عشان تسلم علي تلمذتك
جواد و هو أكثر من يعرف رحيم قال بتوتر :
اها بس .......
قطعه رحيم بغضب : مافيش بس ..... اسيل خط احمر.......... مفهوم
ثم نظر إلى كل من حور و اسيل و قال :
اتفضلو
خرجت كل من حور و اسيل و خلفهم رحيم
ليتوقف أمام السيارة ، و قف رحيم يعبث في جيبه الخاص بسترتة ليقول و هو مزال على حالات الجمود :
هادخل اجيب المفاتيح من جوه
لم يتلقي جوب من أحد لكن نظر إلى كل واحد ليجد حور تقف و هي تحتضن جسدها بيدها تحول أن تدفئة ، اقطرب من حور و نزع سترته و وضعها علي أكتاف حور و أكمل سيره إلى الداخل و هو غافل عن تلك العنين التي تنظر لهو بحب و هي تحتضن سترته حتي تشعر بدفء
😔😔😣😣😦😦😞😞😥😥😢😢😢😢
بعد عدة محاولات فاشلة اخيرا تلقت إجابة ساخرة من اشد صوت كانت تود الاستماع لهو و هو يقول :
يا شيري الدالي بجلالة قدرها بنفسها باترن عليا انا فادي المجرد الشاب العادي ده إليه كانت بس بتسالي نفسها معا ، لاء بجد مفاجأة
انتبأتها نوبه من البكاء و هي تستمع إلى كلمته الساخرة لتقول بكلمات مختنقا من اثر البكاء :
انا اسفه على الاذعاج
تقسم أنها قد رأت ابتسامته الساخر دون أن ترا و هو يقول :
لاء بجد و كمان بتعتزر ليا انا ، قد ايه الدنيا دي صغيرة أوي
و من النبره الساخرة إلى ذلك الصوت الصارم و هو يقول :
شرين قدامك دقيقتين بس تقولي فيهم متصلي ليه و عايز مني ايه ، هو مش انا كنت مجرد تسليه في حياتك و لو عايزة نرجع تاني كده انسي
كانت شهقتها تسبقها قبل أن تقول من بين دموعها التي شقات طريقها على وجنتيها ترسم خط من الحزن :
انا اسفه تاني لو كانت اذعجتك ، بس كنت عايزة بس اقولك اني كنت غلطانه لم مشيت ورا كلام ماما في أن رحيم ممكن يكون من نصيبي و سبت حبي الحقيقي يضع من ادايا كده و معملتش حاجه حاجه
شهقت بقوة من اثر البكاء و قالت :
فادي انا عرفها ان ده متئخر اوي بس ، انا بحبك
و غلقات الخط قبل أن تستمع إلى أي كلمة منه
وقف الاخر مصدوم مما قالت تواً اهيا اعترفت بحبها لهو ، و هو ، هو عملها بقصوه شديدة لقد ضمر كل شيء بتسرعة و غضبه منها لكن مزال يحبها ، أجل مزال يحبها و بشدها أيضا
😉😉☺️☺️😘😘😛😛🙂🙂😉😉😘😘
عندما توقفات السيارة أمام المنزل اسرعة اسيل في النزول و توجه إلى غرفتها قبل أن يوجه لها رحيم اي أسأله ، أما حور فا ظلت في السيارة تاتبع دخول اسيل نظر لها رحيم و قال بتعجب :
و ايه انتي كمان هتنامي في العربيه
لتفتح حور الباب و تنزل من السيارة و هي تحتضن سترته لتقول بعد أن أبتعد عن بمسافة كافية قالت :
طب ابقا شوف هاتخدها إذا
و توجهات إلى غرفتها ، بعد أن دخلات توجهات إلى فراشها و وضعت السترة بعنيه عليه و توجهات. لتبدل ملابسهاجلاس رحيم في الحديقة أسفل احد الأشجار يتذكر ما حدث في المطعم و اعترفة بحبة ل حور ليغمض عينة و يكور يده و يلكم الارض و يقول :
كانت فرصة و رحات ، أو يمكن مش ده الوقت المناسب عشان اعترفلها
نهض من على الأرض و هو يقول :
موضوع حور يتئجل بس جواد و اسيل ميتئجلش
و توجه إلى غرفته هو أيضاًوقفات حور أمام المرآة تمشط شعرها بمنامتها المكونات من شورط قصيره يظهر جمال صقيها المتنصقا و من الاعلي تيشرت قصيره بلكان يلمس الشورط بحملات رفيعها تظهر ذرعيها البيضاء و عضمتي الترقوة بنفس لون الشورط و هو الورد مع خطوط بلون الاسود في الأطراف
جلاسة شاره و هي تقسيم أنها قد استمعت إلى كلمت حب ، و دون سابق إنذار فتح رحيم الباب ليصدم بذلك الملاك الجالس و بعد مده لا يعلمها آفاق علي صوت ذلك الملاك و هو يقول :
رحيم ...... رحيم
نظر لها و لتمعات عينه بالحب ، لتعود و تقول :
في حاجه يا رحيم
مهلا هل رحيم الدالي يقف الان مرتبك ينظر في كل مكان حتي يجد ما يقوله عن سبب دخوله هكذا ، ابتسام ببلها و قال و هو يتجه إلى الفراش :
اصلي بحب الجكت ده و كنت جاي اخدو
ابتسمت حور بخبث و قالت و هي تلحظ توتره :
امممم ما انا كنت هجبهلك
رحيم : لاء ..... مافيش داعي
حور : ولا يهمك
حمل رحيم السترة و توجه إلى خارج الغرفة
لتغلق حور خلف الباب و تنفجر ضحكة
يتبع
أنت تقرأ
حب و لكن ( قيد التعديل )
Fiksi Umumوقع في حبها بل عشقها من النظرة الاولى لكن غرورة اجبرة ان يكون قاسي معها ، ليكون هو اكثر ما تكره في الحياة،