الفصل التاسع عشر

28.1K 592 12
                                    

الفصل التاسع عشر
    قاصره ولكن

انصدم نيار عندما وجدها تضع يدها علي بطنها
احس نيار ان العالم توقف عند تلك اللحظه

اما عن ورده فابعد قيامها بالضغط علي ذلك الزر اقتحم صائب وبعض الرجال المكان فااندفعت ورده نحو سلاحها واشارت به في وجه مهاب

اردفت ورده قائله :
_وقتك في الدنيا دي انتهي يابن الشهاوي

ومن ثم اطلقت رصاصه لتخترق قلبه ويقع غارقا في دمائه انتهت حياته وهو محموم بطامعه ارد ان يمتلك كل شئ حوله ارد انتهاك طفولة تلك الطفله غير مبالي لمشاعرها اخذ يدمر كل ماتبقي لديها قتل والدتها وجعلها عدوه لاابن زوجته لم يبالي بااي شئ سوي انه يريد تحقيق مطامعه واشباع غرائزه الحيوانيه

اما عن نيار فنظر لنيروز وللمره الاول تهبط دموعه امام احد اخذ ينظر اليها مرددا بحزن :

_نيروز جومي جومي يانيروز لع انتي مهتسيبنيش عاد جومي

نظرت نيروز اليها وهي تتنفس بصعوبه مردده :
_لع يانيار لع متبكيش خليك جوي وانا دايما هفضل جارك حتي لما اموت

ابتسمت باانكسار قبل ان تغلق عيناها ويرتخي جسدها بين يد نيار

صرخ نيار بااسمها فركضت ورده نحوهم ونظرت لصامد فتحدث صامد قائلا :

_مفيش وقت نستني الاسعاف لاوم ننقلها فورا علي اي مستشفي جسمها ضعيف ومش هتتحمل

حملها نيار بين يده واتجهوا نحو سيارته بسرعه ووضعها برفق علي الكرسي الخلفي وصعدت بجوارها ورده اما عنه هو وصامد صعدوا في المقاعد الاماميه وانطلق نيار بااقصي سرعه الي المستشفي

عند ادهم كان ينظر لوالدته بغضب شديد واردف بنبره حاده :
_انتي لايمكن تكوني امي انا عمري ماشوفت واحده انانيه زيك انتي ايه انتي ليه مش عاوزه تحسي بالنار ال جوايا ليه مش عاوزه تحسي ولاتفهمي وبتستغفليني كمان

نعمه بعصبيه :
_ايون كان لازما اعمل اكده عشان ترضي تتجوز تاني لما تلاجي رساله منيها هترضي تتجوز تاني مهي هي ال كانت دايما ليها الكلمه عليك وكنت بتعملها اي حاجه وبعدت عني بسببها دي لا فرحتك وهي عايشه ولافرحتك وهي ميته انا بحمد ربنا انها هملتنا وغارت لو كان باايدي كنت كسرت مية جله وراها بس ازاي ميصوحش حتي حتت العيل معرفتش تجيبه ليك

نظر ادهم اليها بصدمه مرددا :
_انتي ال كتبتي الرساله مش سهي !انا كنت بتكلم علي موضوع الجواز من ريم تطلعي انتي ال كاتبه الرساله اقرب حد ليا يعمل فيا كدا ....انا دايما اسمع ان الام بتفرح لفرح ابنها بس انتي بتفرحي لزعلي وتعبي سهي ال بتتكلمي عليها كانت شايله ابنك علي كفوف الراحه كانت بتحب ابنك بجد مهمهاش فلوس ابنك ولاشكله هي كانت كل ال بتتمناه انها تسعدني وتفرحني عمرها ماكرهتك وكنت كل مره احلف اني متكلمش معاكي تاني ولااشوفك ليه ليه بتعملي فيا كدا حرام عليكي انا اذيتك في ايه

  قاصره ولكن بقلم سمسمة سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن