الفصل الخامس عشر

26.9K 559 6
                                    

الفصل الخامس عشر
            قاصره ولكن

وفجأه انصدمت ريم عندما وجدت يد ادهم تنزف بغزاره فتحدثت بصراخ : يا حكييييم حد يجي اهنيه بسرعه

دخل الطبيب وخلفه الممرضات وانصدم عندما وجد يد ادهم تنزل بشده فتحدث بعصبيه : بسرعه حضرولي اللازم لازم نوجف النزيف بسرعه

وبسرعه نقلوا ادهم الي غرفه مجهزه وقام الطبيب بمحاوله السيطره علي النزيف ثم تحدث بضيق : عاوزين دم ضروري


ريم بلهفه : انا هتبرعله يا حكيم

الطبيب بعصبيه : مينفعش يا ريم انتي لسه مكمله 18 سنه من وجت صغير وفصيلتك ممكن متناسبش

ريم بحده : له انا فصيلتي o وبعدين هنفضل نتحدث اكده لحد ما يموت انا هتبرعله

تسطحت ريم علي الفراش المجاور لادهم وظلت تنظر اليه وهم يأخذون منها الدم وبعد الانتهاء نهضت ريم وظلت

جالسه بجانبه فطلبت من الطبيب ان تكون هي المسؤله عن حالته اما عند نيار فدخلت عليه والدته ووجدت شرايط من الحبوب علي الارض وزجاجات

المشروب ايضا والسجائر تملئ المكان فتحدثت بصدمه : واه واه انت اي ال بتعمله دا عاد

نيار ببرود : بعمل اي يا ست الكل

انحنت رحمه واخذت شريط من الحبوب ثم تحدثت بأستغراب : اي دا يا نيار

نيار بضحك : معرفش عاد حطيه وجوليلي شوفتيلي عروسه ولا لسه

رحمه بضيق : هشوفلك يا ابني بس انت مالك عاد اي ال حوصلك

نيار بحده : مش كل شويه تجوليلي اكده انا زين جدامك اهه يلا روحي شوفيلي العروسه وياريت تكون واحده من جرايب نيروز

رحمه بأستغراب : جرايب نيروز ليه اكده
نيار بخبث : انا عاوز اكده

عند نيروز كانت نائمه في الفراش وفجأه انفزعت وصرخت باسم والدتها فوجدت مازن امامها فتحدثت ببكاء : امي فين
مازن بضيق : ادعيلها ربنا يرحمها

نيروز وهي تمسح دموعها وتتحدث ببعض القوه : انا لازم ارجع الصعيد

مازن بدهشه : ازاي ترجعي بعد ما قتلوا والدتك ممكن يموتوكي انتي كمان

نيروز : لع طول ما في بطني وريث عيله الهواري مستحيل حد يجدر يلمسني ولو فضلت اهنيه نيار مش هيهملني لحالي عاد

مازن : طيب انا هاجي معاكي
نيروز بضيق : لع انت ملكش صالح بال بيوحصل دا ولو جيت معايا حياتك هتبجي في خطر خليك اهنيه

مازن : لاهاجي معاكي بس مش هنسافر اليومين دول خليها اخر الاسبوع الجي عشان حالتك مش مستقره
نيروز : بس

قاطعها مازن بحده : اسمعي الكلام لو عاوزه تحافظي علي ابنك لازم نفضل هنا الايام دي وبعدين نسافر
نيروز : طيب

عند ادهم ظلت ريم جالسه بجواره حتي منتصف الليل وفجأه وجدته ينطق اسم سهي فتحدثت بابتسامه : يا بختها مرتك دي انك حبيتها الحب دا كله الله يرحمها

ادهم بصوت ضعيف : سهي
ريم بابتسامه : انت زين عامل اي دلوجتي

فتح ادهم عيونه ببطئ ثم تحدث بحزن : انتي تاني سهي فين


ريم : الله يرحمها مينفعش ال بتعمله في نفسك دا حرام عليك والدتك بتموت كل ما تشوفك اكده
ادهم بضيق : مين انقذني

ريم : انا
ادهم ببعض العصبيه : انتي عاوزه مني اي ليه بتعملي معايا كده بتمنعيني اروح لحبيبتي ليه

ريم بحزن : تهدي علشان انت لسه تعبان انا مش بمنعك من حاجه بس انت ليه اكده الكل بيجول عنك انك جووي ليه

الضعف ال انت فيه دا لما تموت حالك مين ال هيهتم بعيلتك بلاش مفكر ان مرتك مبسوطه بال بتعمله دا مرتك ماتت ايوه بس هي حاسه بكل حاجه حرام عليك بتعذبها ليه في جبرها

نظر ادهم اليها ثم سقطت دمعه من عينه واغمض عيونه فخرجت ريم من الغرفه وتركته يفكر في حديثها وفي اليوم التالي استيقظ نيار علي صوت والدته ففتح عيونه بتكاسل

وتحدث بضيق مردفا : عاوزه اي عاد علي الصبح
رحمه : صبح اي العصر اذن من زمان جووي احنا جربنا علي المغربيه جوم يلا علشان هنروح بليل لأهل العروسه
نيار بتساؤل : عروسه مين

رحمه : عروستك مش جولتلي ادور علي عروسه وتكون جريبتها لجيتلك عروسه هي بنت عم ابوها الله يرحمه
نيار : عندها كام سنه دي

رحمه : تجريبا داخله في 17 سنه هنروح نشوفها بليل
نيار بضيق : طيب هجوم اهه
وفجأه سمعوا طلقات ناريه ووووو

  قاصره ولكن بقلم سمسمة سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن