الفصل العاشر

30.9K 639 7
                                    

الفصل العاشر
      قاصره ولكن

انهت كلماتها واتجهت نحو احدي قطع الزجاج المحطمه ممسكها بها بقوه واتجهت للخارج وسط محاولات الجميع لاايقافها

هبطت درجات السلم فوجدته يدلف من باب الفيلا اتجهت نحوه بسرعه صارخه بااسمه رفع وجهه لينظر إليها وقبل ان يري قطعة الزجاج التي بحوزتها قامت بغرسها بعنف في معدته

نظر إليها وعلامات الالم تكسوا ملامحه ومن ثم سقط مغشيا عليه

صرخت كلا من رحمه ودهب
رحمة بخوف وصوت عالٍ : هاتوا العربيه اهنيه بسرعه ولدي هيضيع مني

امتثل الحراس لااوامرها بينما ظلت نيروز واقفه بموقعها تنظر ليديها الملطخه بدمائه

وتنظر لجسده الواقع في الارض
قاموا الحراس بحمل نيار ووضعه في السياره وقبل ان تصعد رحمه السياره اردفت قائله : نيروز متتحركش من الجصر
احدي الحراس : اوامرك ياهانم

انطلقت السياره التي تحمل نيار الي اقرب مستشفي واستقبله الاطباء ليقوموا بعمل اللازم

في منزل نيار نظرت دهب بحسره لاابنتها وجاءت لتتحدث فقاطعتها نيروز قائله : لع مش ندمانه ومش هندم علي ال عملته فيه المهم دلوجت اني عاوزه اخرج من اهنيه

ومعاودش تاني واصل خليهم يخرچوني من اهنيه يااما
دهب بحزن : الست رحمه امرت انك متخرجيش من اهنيه واصل حفرتي جبرك بيدك ياجلب امك ليه عملتي اكده يابتي ليه

نظرت نيروز إليها بعينان حمراء للغايه مردده : عوزاني اسيب ال جتل ابوي عايش واصل عوزاني اسيب ال اتچوزني

ومخلنيش اكمل علامي عايش عوزاني اسيب ال كان السبب في دموعك ودموع ابوي عايش انتي بتجولي ايه يااما بتجولي ايه انتوا ليه كلكم بتيچوا عليا

دهب : انتي غولطتي يابتي ميصوحش ال عملتيه ده چوزك والواچب عليكي انك تحميه مش تهاچميه عجابك هيبجي واعر عيلة الهواري مبترحمش اي حد يچف ضدها او ياذي حد منهم

نيروز بدموع وصراخ : هيجتلوني يعني !؟ يجتلوني يجتلوني يااما احسن مااعيش تحت رحمه واحد كيف الشيطان معيزاش الحياة دي معيزهاش

انهت جملتها وجلست علي الارض تبكي بقوه
نظرت دهب إليها بشفقه وتركتها واتجهت للخارج

فااخذت نيروز تردف من بين دموعها : كلكم چيتوا عليا حتي انتي يااما چيتي علي بتك عشان الغريب انا بكرهكم كلكم

اما عند ادهم بعد الانتهاء من الدفن  وقف امام قبر سهي ينظر الي معالمه غير مستوعب ان داخل هذا المدفن حبيبته

اصبحت تحت التراب ظل يتذكر حديثه معها وصوت ضحكتها وعندما سقطت من علي درجات السلم كل هذا ولم ينطق بحرف واحد كان الجميع يتحدث معه ولكنه لم يجيب كأنه في عالم اخر لم يسمع صوت احد ولا يري احد

فأقتربت والدته وتخدثت بحزن مردفه : يلا يا أدهم كفايه اكده يا ابني

نظر ادهم الي والدته ثم ذهب وتركها بدون ان يعطي اي رده فعل اما عند نيار كانت رحنه واقفه امام غرفه العمليات ومعها بعض الحراس  حتي خرج الطبيب فتحدثت بلهفه مردفه : ابني عامل اي يا حكيم

الطبيب : الجرح كان جمب الكلي بس حالته لسه مش مستقره بس هيكون كويس الجرح مش غميق اووي

رحمه : متشكره ياحكيم
الطبيب : العفو

بعد مرور بضعت ساعات في منتصف الليل
كانت نيروز تسير في غرفتها ذهاباً واياباً حتي توقفت وهي تسمع باب الغرفه يفتح

نظرت نحو باب الغرفة فوجدتها رحمه فنظرت للجهه الاخري دون ان تنطق بحرف

تحدثت رحمه قائله : اي ام مكاني كان جتلتك ومخلتكيش تطلعي من اهنيه واصل بس انتي من ساعة ماچيتي اهنيه

وكل المشاكل بتوحصل وي والدي لمي خلجاتك وجبل مايطلع النهار تكوني هملتي الجصر ومتعاوديش تاني واصل ورجت طلاجك وعيشتك فالبلد ال بره انا هتكفل بيهم

ومهخليش ولدي يعرفلك طريج عاد
نظرت إليها نيروز باامتنان واتجهت لتقوم بترتيب اغراضها وماهي الا عدت ساعات وكانت تقف

بجوار والدتها ينظرون لباب القصر واتجهوا ذاهبين بعيداً عن انظار نيار

في منزل همت اخذت همت تفكر في احدي الحيل لتخليص ولدها من القتل حتي ابتسمت بخبث وعيناها تلمع بالشر

اما عند مهاب فكانت نيروز لاتغيب عن تفكيره مطلقاً واقسم بداخله ان يجعلها له

بعد مرور بضعت ايام في غرفة نيار وقف يحطم كل شئ حوله وهو يردد : كيف هملت الجصر والحراس واجفين مهخلهاش تضيع مني

رحمة بصرامه : وانا معدش يشرفني ان مرت ابني تكون اكده حرمه هربانه وربك عالم يمكن تكون هربانه مع عشيجها لحد اهنيه وبكفياك عاد ياولدي

نيار بحزن : مجدرش يااما مجدرش اهملها
رحمة : متستاهلش ياولدي متستاهلش بكفياك توجع جلبي عليك وانساها عشان خاطري

نظر نيار لوالدته بحزن واخذ يفكر فالايام التي قضاها بصحبتها حتي اردف قائلا : لع مجادرش
رحمة : يبجي ياتختار ياانا ياهي
نظر إليها ووووو

…………………………………………………………………………
اسفه جدا جدا ع التاخير بس بدأت امتحانات وطالع عيني الحمدلله ادعولي كتير ومتزعلوش رجاءٍ

  قاصره ولكن بقلم سمسمة سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن