كلامها شجعني لأكمل البحث وفعلاً أكملته وأخذت المركز الأول مع تمثالٍ مطليٍ بالذهب مكتوب عليه زهرة البنفسج نعم لم أكتب البحث بأسمي كتبته بأسمها كانت تستحق ذلك نجاح البحث كان مستمد من أبحاثها بالأصل ثم بعدها بشهرين كنت كتبت كتاب سميته ڤيوليت زهرة البنفسج تكلمت فيه عن قصتنا وعن أسرار زهرة البنفسج وفعلاً أول نسخه من الكتاب كانت لها مع توقيعي ورساله والتمثال الذهبي نعم ذلك التمثال الذي حصلت عليه مقابل بحثي كنت أود ان أعطيها ذكري لتتذكرني بها فيما بعد وكانت تلك هي الذكري الأجمل..........
أفقت من شرودي علي صوت الحارس :سيد فرانس ألن تدخل لقد أوصيت علي أن تكون أول نسخه من الكتاب لك ولكن سنضطر أن ننتظر حتي ينتهي المعرض بسبب إذدحام الناس
فرانس:حسناً هل تعرف عنوان الكتاب
الحارس: ثواني وسأعرف لك الاسم
ذهب الحارس ثم عاد بعد ثواني معدودة وهو يقول اسم الكتاب:(علي ضفاف الياسمين)
فرانس: واسم الكاتبه هل تعرفت عليه أم لا
الحارس: لا سيدي لم أعرفه ولكن سمعت أنها غيرت الأسم فلم تكتب مجهوله ككل مره لقد كتبت رمز يدل علي اسمها علي ما أعتقد
فرانس :كم تبقي من الوقت لندخل
نظر الحارس الي ساعته قائلاً :تبقي عشر دقائق
إتجه فرانس للداخل وهو يقول لن أستطيع الإنتظار أكثر سأدخل وفقط أبعدوا الناس عني
دخل للداخل بينما كانت مهمة الحراس إبعاد الصحفيين والناس الفضوليين عنه توجه نحو آخر المكتبه ثم وقف أمام رفٍ كتب عليه حرف الfمتصل بقلبٍ صغير بحرفfآخر نظر لآخر كتب المكتبه كان كتاب ذا غلافٍ أبيض يتخلل الكتاب من أطرافه الاربعه ورود حتي تتشابك معاً في وسط الكتاب مكونه كلمة علي ضفاف الياسمين
ومكان اسم الكاتب كان خالياً إلا من رقم أثنين بجانبه حرفf لم تكن هوية الكاتب معروفه حتي الآن رغم ظهور كتبٍ كثيره من إصداراته منها تحت اطلال الجحيم و كان زجاجٌ وأنكسر وغيرها وختمتهم ب علي ضفاف الياسمين ولكن لم يذكر الكاتب اسمه أبداً في كتبه وهذا كان يزعج فرانس بشده كان يود ان يتعرف علي ذلك الكاتب بحق طريقة كتابته تجذبه بكل المقاييس إنه فعلاً كاتبٌ رائع أخذ الكتاب ثم صعد الي سطح المكتبه وجلس علي الحائط الذي يطل علي المدينه بحيث كان جسده العلوي علي الحائط وقدماه معلقتان في الهواء فتح الكتاب ليلقي نظره علي المقدمه كان مهووساً بكل تفاصيل الكتب لتلك الكاتبه حتي كان يقرأ المقدمه لعله يستشف أسمها في اول الصفحه كتب بخطٍ عريض مقدمتي الخاصه ثم بعدها كتبت
أعتقد أن ذلك سيكون آخر كتابٍ سأكتبه عن الزهور فلقد وصلت لغاياتي من الكتابه هذا الكتاب خاصةً ليس من مجهودي الشخصي كان هناك شخصاً ملهماً لي في كل كلمه هذا الكتاب له لم اري ذلك الشخص منذ ٤سنوات وفعلاً أتمني لو يقرأ هذا الكتاب ليعلم انه له وأني ممتنه له بشده وفخورةٌ بصداقته
يقال أن لكلِ شخص حظٌ من اسمه وكان لي الحظ الأكبر فقد كان أسمي علي أسم زهرة أعتقد أني كنت عالمة زهورٍ في الأخير بسبب أسمي حسناً لقد أطلت عليكم حقاً ارجو ان ينال إعجابكم كتابي الأخير في عالم الزهور إنه عن زهرة الياسمين إنها الزهره المفضله لذلك الشخص الذي ساعدني في الكتاب إنها الزهره المفضله لفرانس ديفيد عند قرأته أسمه علي كتاب كاتبته المهووس بها سكن العالم من حوله وكأنه أنفصل عن كل ما حوله أحدً أهدي له كتاب بأسم زهرته المفضله أحدٌ أهتم بما يحب وبما يفضل لم يكن يهتم به أحد سوي ماكس وإيثان ولم يكونوا ليكتبوا له كتاب وأسم الكاتب علي اسم زهره لم يحتاج للكثير من التفكير للتوصل أن الكاتبه كانت ڤيوليت زهرة البنفسج خاصته
ظلت إبتسامه بلهاء عالقه علي شفتيه وهو يتصفح الكتاب حتي ختم الكتاب كاملاً لقد كتبت كيف تقابلوا وبحث الزهور الذي كتبته حتي كتبت مشاجرتنا علي التين يعد زهره ام لا لقد كتبت جميع ذكرياتنا وكتبت جميع أسرار زهرة الياسمين كنت ملهوفاً لأقرأ كتابها ولم تمر سوي ساعه لأجد نفسي أنتهيت من الكتاب ووصلت لنهاية الكتاب كنت سأغلقه وأعود لمنزلي لولا ما لمحته في الورقه المقابله لنهاية الكتاب كانت الصفحه بيضاء تماماً إلا من كلمة بسيطه كتبت علي الأطراف الأخيره للصفحه (إلي فرانس زهرة الياسمين خاصتي) قلبت الصفحه لأري ما كتب لي خصيصاً من رفيقة دربي وكنت مندهشاً من جريان الأمور لذلك المجري....
________________
عوده لماكس:
الفرار:ابتعد عني لست تلك الماري خاصتك انا منه لست ماري أفهمها ايها الحقير
تجاهلها ماكس وقام برفعها علي كتفه ثم استدار لجاك المغمي عليه ولم يمنع نفسه من ضربه قبل ان يذهب وما كاد يخطو خطواته حتي تلقي ضربة علي رأسه أسقطته وعيه
التفتت الفتاه لمنقذها وهي تهتف:أشكرك لقد انقذتيني قبل أن يأخذني انا متعب..قطع كلامها سقوطها فاقدةً للوعي
أسرعت الفتاه نحوها لتردف بقلق : حور أستيقظي يا فتاه وعندما لم تتلقي إجابه همست وهي تتصل :اللعنه لقد فقدت الوعي نظرت لجاك الفاقد للوعي ثم لحور ثم لماكس الذي مازال ينزف من رأسه وهي تعيد الإتصال حتي أتاها صوت قائلاً: لست حبيبك ڤيوليت حتي تتصلي بي خمس مراتٍ في اليوم
ڤيوليت: ألين واللعنه لقد قَابلت ماكس وكاد ان يختطفها فضربته ولا أعلم هو حي أم ميت وجاك ينزف علي الأرض لا أعلم ماذا أفعل
ألين :أهدائي أبحثي عن أي قماش وأوقفي نزيف جاك واتصلي بالإسعاف أنا قادمه
أغلقت الهاتف وهي تنظر لملابسها ثم تقطع جزء من ذيل فستانها وتكوره وتضغط علي أنف جاك وهي تتمتم :اللعنه مازلنا باليوم الأول
___________________اي استفسار او تعليق او ابداء رأي في الروايه وطريقة السرد ..
اتقبل كل الآراء ولكن باسلوب متحضر.-------
أنت تقرأ
ولنا لقاءٌ آخر
Romanceهل الفراقُ من يكسِرُ حبَّ القلوب.... أم ان القلوب هشةٌ فتنكسرُ.. أنور الحب لم يكن كافياٌ. أسنظل في عتمة الظلامِ ننغمسُ... أَجِرَحُنا سَتَبْقي أمْ بِمُرورِ الزمانِ ستندثرُ... أَسَيلْتَئِمُ جَرحٌ دام لسنوات .. أَبِالبُعْدِ...