في المشفي
دفعت ڤيوليت الباب لتخرج وهي تقول :سأكمل اوراق الخروج جاك تعال معي وانتي ساعدي حور في ملابسها وأسبقونا للسياره لنعود للبيت
حور:حسناً ڤيوليت الي اللقاء
نظرت لها ڤيوليت بإبتسامه ثم خرجت مغلقةً الباب خلفها
ذهبت ڤيوليت لعمل أوراق الخروج
ڤيوليت: هاي أيتها الأنسه
الممرضه:نعم سيدتي هل تحتاجي لشئ
ڤيوليت: نعم أريد أن أمضي ورق الخروج من المشفي أين اذهب
الممرضه:الطابق الأول حجره (c)
ڤيوليت: حسناً فهمت شكراً لكي
اتجهت ڤيوليت للمصعد تنتظر وصوله ثم غيرت إتجاهها نحو الدرج وهي تبتسم عند رؤيته فارغ
ڤيوليت بهمس:لنعيد أيام الطفولة إذاً
صعدت علي سور الدرج بمنتصف جسمها حيث صار جسمها العلوي علي السور واسفلي يكاد يلامس سلالم الدرج ورجلاها تتأرجحان علي السلالم ثم تركت نفسها لتتزحلق سريعاً علي الدرج وهي تصرخ حتي وصلت للطرقه التي بنهاية الدرج ثم نظرت حولها حتي تأكدت من عدم وجود أشخاص وكررت فعلتها حتي وصلت للطابق الثاني
ڤيوليت بهمس:آخر جوله يجب أن نضيف بعض الإثاره
كررت حركتها الفائته ولكن رفعت نفسها كثيراً علي الدرج حتي ارتفعت قدماها واصبحت لا تلامس الأرض كادت أن تقع ولكن وازنت نفسها في آخر لحظه ثم أغمضت عينيها وانطلقت بضعف سرعتها السابقه وهي تصرخ بسعادة وما كادت أن تصل للطابق الأول حتي فاجئها صعود أحدٍ للدرج أختل توازنها للحظات وسقطت علي الشخص بقوه ووقعا علي أرضية المشفي
ظلت متصنمة للحظاتٍ علي ذاك الموقف المحرج ولكنها تحركت سريعاً بعد سماعها لتأوه من تحتها
قامت سريعاً وهي تنفض ملابسها من التراب الملتصق بها من الدرج وهي تتمتم ونظرها مسلط علي الأرض :أ ..أنا أعتذر لم أقصد اذيتك لق..لقد ظننت ان لا احد سيصعد الدرج بذلك الوقت أرجو أن تعذرني ثم قامت بإحناء رأسها قليلاً دلالةً علي أسفها الشديد وهي تسرع لتنزل الدرج
قاطعها إمساك الرجل ليدها وهو يعيدها لجانبه وهو يقول:هل من عادتك أن تصدمي الأشخاص ثم تهربي
رفعت نظرها للشخص وما إن رأته حتي زحفت الحمره لوجنتيها ووجهها بأكمله وهي تتمتم بتلعثم
(د..دك..دكتور.إ.إدريان ..ماذا..تفعل.ه.هنا)

أنت تقرأ
ولنا لقاءٌ آخر
Romantikهل الفراقُ من يكسِرُ حبَّ القلوب.... أم ان القلوب هشةٌ فتنكسرُ.. أنور الحب لم يكن كافياٌ. أسنظل في عتمة الظلامِ ننغمسُ... أَجِرَحُنا سَتَبْقي أمْ بِمُرورِ الزمانِ ستندثرُ... أَسَيلْتَئِمُ جَرحٌ دام لسنوات .. أَبِالبُعْدِ...