chapter6

99 4 0
                                    

قاطعها إمساك الرجل ليدها وهو يعيدها لجانبه وهو يقول:هل من عادتك أن تصدمي الأشخاص ثم تهربي
رفعت نظرها للشخص وما إن رأته حتي زحفت الحمره لوجنتيها ووجهها بأكمله وهي تتمتم بتلعثم
(د..دك..دكتور.إ.إدريان ..ماذا..تفعل.ه.هنا)
إ

دريان بقهقه:لا تخافي لا أكل الفتيات ثم أكمل بهمسٍ وصل لمسامعها خاصةً إن كانوا جميلاتٍ مثلك
ڤيوليت بخجل: اه شكراً الي اللقاء انا ذاهبه
إدريان: حسناً الي اللقاء ولكن لم تخبريني ماذا كنتي تفعلي علي الدرج أظن أنكي لم. تستمتعي بطفولتك جيداً بسبب حركاتك الطفوليه تلك الأيام
لم ترد عليه ولكنها أسرعت لتنزل الدرج وهي تستمع لضحكاته التي تملأ المكان والحمرة تكتسي وجهها.
_____________
عند روز

انطلقت بسيارتها ودموعها تتساقط من عينيها ورؤيتها مشوشه قاطعها صوت هاتفها الذي لا يكف عن الرنين منذ خرجت نظرت للإسم ثم فتحت المكالمه لترد
: إلين انا تركت لوي وحيداً في البيت هل يمكنك أن تعتني به فأنا سأسافر فترةً ولا اعلم متي سأعود أتاها الرد ليزداد بكائها
:أعلم أني مخطئه وأنه مجرد طفل ولكن قلبي يؤلمني كلما تحدث معي بهذا الشكل أنا لم أصل لما أنا فيه بسهوله لقد حاربت ووجهت وجهي للخطر مراراً من أجله ومستعدة أن أحترق بالجحيم ليعيش سعيداً ولكن أريد بعض الراحه أشعر أن قلبي سيتوقف من الألم كله بسبب الحب اللعين كان علي أن أصدقك يومها
جائها صوتها وهي تطمئنها أنها بجانبها ابتسمت وهي تستشعر صدق كلامها
أنا سأغلق الآن سأكلمك لاحقاً أظن أني سالقي بنفسي من علي الطريق لأتجنب....
قاطعها رؤية سيارة شحن تتقدم نحوها بسرعه كبيره ثم ما لبث أن رأت السائق يرمي نفسه من السياره والسيارة مازالت تتقدم نحوها بسرعه لتصرخ وهي تستمع لصوت صديقتها القلق من الهاتف رمت الهاتف لتحاول السيطرة علي سيارتها و عكس اتجاها ولكن لم تستطع فقد اصتدمت سيارة النقل بالجزء الخلفي من سيارتها اندفعت السيارة للأمام لتقلب علي جانبها
نظرت للمرآة المهشمة أمامها وهي تري الدماء تنزل من وجهها حتي غطته أغمضت عينيها وهي تري أماما صورة أبنها وهو يبكي
همست ب:سامحني انا اسفه لم اقصد
ثم أغمضت عينيها لتغط في ثباتٍ عميق
_________________

في المشفي

إلين:ألم تقل لك ڤيوليت أن تذهب معاها لما لازلت جالس هنا
جاك: هي حمقاء وانتي غبية أنا مريض لقد كنت أنزف من نص ساعه وانتي تخبريني ان اخرج وأساعد دب الباندا تلك بالطبع لا
حور بضحك :إن سمعتك ستطعمك أحشائك
نظر لها جاك بقرف وهو يضيق حاجبيه بغيظ
جاك:ههه مضحك لست انا من يخضع لفتا...
قاطعهم دخول ڤيوليت الهمجي وهي تغلق الباب خلفها بقوه
نظرت لها حور لتجد وجهها محمر وساخن كأن أحدٍ قام بخنقها لتتجمع الدماء من جميع جسدها لوجهها نظروا لها جميعاً بإستغراب منتظرين التفسير
نظرت لهم بغيظ ثم اتجهت لجاك ولكمته علي وجهه فسقط أرضاً بالكرسي الجالس عليه
ثم هتفت بحقير وخرجت وأغلقت الباب خلفها
إلين بذهول:ما الذي حدث الآن
حور :أغلقي فمك فقط واصمتي لا أعلم أي لعنةٍ حلت بتلك المجنونه
نظروا لجاك الذي يحاول القيام وهو يتأوه ساعدته حور لتهمس ل إلين:لقد ضُرِبَ مرتين في يومٍ واحد من سيرجع له رجولته المبعثره هنا ضربه فتي وقلنا لايهم ولكن تضربه فتاه هذا صعبٌ عليه بعض الشيئ
نظر لها جاك بحقد وقد سمعها ثم خرج بغضبٍ وهو يتمتم:لعناء
_______

نظرت إلين الي هاتفها للمرة المائه والقلق يفتك بها
ڤيوليت: إلين لقد أصبت بالدوار من تحرككي بهذا الشكل أجلسي
إلين بقلق:تلك الحقيرة لقد أغلقت الهاتف بوجههي وتركتني والقلق يقتلني ولا أستطيع الوصول لها
ما إن أجدها سألقنها درساً لن تنساه أقسم بالله
قطع كلامها صوت رنين هاتفها برقمٍ خاص لترد عليه ثم اتسعت عيناها برهبه وكأنها انفصلت عن العالم كل ما حدث في الثواني التاليه انها ارتعشت وسقطت مغمي عليها علي أرضية المشفي
___________

ولنا لقاءٌ آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن