ولنا لقاءٌ آخر

chapter 7

اتصلت ڤيوليت بحور لترد عليها بعد عدة ثواني وهي تقول
:مابكي ڤيوليت لقد خرجتي لتحضري اوراق خروجي من المشفي لما تأخرتي هكذا هل التقطي رجل لتتزوجِ به في الخارج
نظرت ڤيوليت لإدريان الذي يكتم ضحكته فزحفت الحمرة لوجنتيها وهي تكاد تختفي من الخجل
ڤيوليت:حور ركزي معي الين في حالة إغماء وروز افتعلت حادث وهي الآن في المشفي أنا في منطقة الإستقبال في المشفي تعالي الي حالاً لا تتأخري مفهوم
حور: كيف ذلك متي حدث ذلك لقد كانت بخير حسناً سأتي حالاً
ڤيوليت:ولا تخبري جاك حور حور هل تسمعيني لقد اغلقت الخط تلك الغبية
إدريان:لا تقلقي بالتأكيد ليست غبية لتخبره بالأمر وتثير قلقه بدون سبب
ڤيوليت:انت فقط تقول ذلك لأنك لا تعرفها
إدريان:سأذهب لأحضر لكي قهوة لتفيقي
ڤيوليت بإمتنان:شكرا لك
ربت علي كتفها وهو يقول :لا شكر هذا واجبي ڤيو
ڤيوليت بإستغراب:ڤيو
إدريان وهو يغمز:نعم هذا إسم للتحبب
ڤيوليت:لم يناديني أحد بذلك من قبل
:جيد سيكون إسم خاص بي.  رد عليها ثم ذهب ليحضر لها القهوة
انتظرت ڤيوليت حوالي ربع ساعة ثم وجدت إدريان أتي وقدم لها القهوة بعدها بلحظات لفت إنتباهها حور وجاك يجريان بإتجاهها مع ملامح الفزع التي ارتسمت علي وجه جاك وعينان حور الحمراء من كثرة البكاء
نظرت ڤيوليت لحور بغيظ وهي تشد علي يديها من الغضب
ثم نظرت لإدريان الذي نظر للفتاة والشاب معها وخمن أنه جاك الذي ليس من المفترض أن يعرف شيئ
فهمست له :ألم أقل لك انك لا تعرفها
إدريان بضحك خافت:انتي علي حق تلك الزرقاء غريبة الأطوار
حور:. ما بها إلين هل هي بخير الآن
نظرت لها ڤيوليت ببرود وادارت وجهها ولم ترد عليها
ثم التفتت لجاك واحتضنته وهو بدوره ربت علي ظهرها هامس لها أنها قوية وستكون بخير
ڤيوليت بهمس وهي تشد علي احتضانه:لا تقلق عليها هي قوية وستكون بخير لاجلك
نظر إليها بحزن ثم همس بدوره:آمل ذلك حقاً
إقتربت حور بإبتسامة بلهاء وهي تقول:إذاً هل سامحتيني ڤيوليت
نظرت لها ڤيوليت بإبتسامة جانبية وهي تقترب منها لتقول :لا عليك حور ولكن يبدو انكي تعرقتي من كثرة الجري ما رأيك أن تستريحي قليلاً  واجلب لكي ما ينعشك
حور:معك حق فأنا متع...اوووه ساخن ساخن
ڤيوليت ببرود وهي ترمي كوب القهوة في سلة المهملات:هذا لأنكي لا تفهمي وذات عقل متحجر كالحائط
نظرت لها حور بلوم ثم انصرفت لأقرب مقعد وأخذت مناديل لتزيل آثار البقع البنية من عليها
إلتفتت حور لجاك وهي تراه يهم بالذهاب:
:إلي أين
:ذاهب لأطمئن عليها
رد جاك بالمثل وهو يستعد للذهاب
ڤيوليت:لا تتأخر ولا تدعها تراك وكن بخير لأجلي
إبتسم لها إبتسامة خفيفة ثم اتجه لخارج الممر وهو شارد في حياته التي باتت تتعقد يوماً بعد يوم
______________________