#الوسيم_الشامي. الفصل الاول
كالعديد. من اهل الشام. استطاع الفرار. بوالدته فقط. بعد ان فقد اثناء الهروب من القصف.
اخته. واخيه الصغير.
وكأنه كان حلم مزعج.
لم يستفق منه الا عندما دخل ووالدته صالة مطار القاهره الدولي.
ورأي. كلمة. ادخلوها بسلام امنين.
اطمأن قلبه. ولكن نار حسرته وامه علي من فقدو لم تنطفئ.
خرجا. سوياً. الي المجهول. فلم يكن لهم. اي من اقاربهم او معارفهم داخل مصر.
بل ولم يخططو اصلاً. للمجئ اليها.
ولكن اقدارهم. قادتهم اليها.
وقفا بالطريق. فتوقف امامهم. تاكسي.
فاقترب. وسيم. منه. وهو شاب سوري. في السادسه والعشرين من عمره. نحيف. وذو لحية شقراء. وعينان. عسليتان. ويتعدي طوله. ١٧٠ سنتيمتر. ذو بشرة بيضاء. وشعر رأسه. ناعم كالحرير.
ركبا في التاكسي. وتحرك بهم. ثم سألهم السائق علي وجهتهم.
وسيم :- انا ما بعرف حدا. هون.
السائق:- انتو سوريين؟
وسيم :- اي نعم.
السائق :- ربنا يعدي ازمتكم علي خير يابني.
وسيم:- اللهم امين.
السائق. :- يعني مالكمش اي حد في القاهره؟
وسيم :- والله ما بنعرف اي حدا هون.
السائق:- طيب انا هوديكم لواحد ابن حلال.
اسمه الحج سيد.
راجل بتاع ربنا. وهيساعدكم.
..........................................................
في مكان اخر بمنطقة المرج.
ترتب حبيبه شقتها. التي انتقلت اليها للتو. مع ابنتها ذات الثلاث اعوام. شمس.حبيبه فتاه تبلغ من العمر 22 عام.
جميلة. وهادئه.
ثمينه بعض الشئ
وطولها لا يتعدي 160 سم
بشوشه. وجاده ودوما مبتسمه.متزوجه. من حسن. 44 عام. يعمل باحد الدول الخليجيه.
كانو يعيشون بمنزل اهل حسن.
وبعد ان وفقه الله للسفر والعمل بالخليج
استطاع استأجار شقه في منطقةالمرجكانت حبيبه سعيده جدا. بالشقه الجديده
رغم انها لم تكن تمليك
بل كانت ايجار.
فهي كانت دوما تحلم ان تكون لها مملكتها الخاصه.
ولكن سقف احلامها كان بسيط جدا.كان زوجها حسن. يرسل لها كل شهر.
مصاريفها وبنتها. ومبلغ الايجار.كانت حبيبه هادئه جدا. لا يكاد الجيران يشعرون بوجودها.
ففي الصباح تخرج الي السوق الشعبي المجاور
تبتاع اغراضها.
مرتدية عبائتها السوداء والطرحه.
تمشي باستحياء.
نظرها لا يلوح ولا تنظر الي من حولها.وكانت كل يوم خميس. تذهب الي امها وابيها بمنطقة روض الفرج.
حيث كانو يعيشون بغرفه. في عماره قديمه.
وكانت تأخذ لهم ما تستطيع حمله
وتأخذ. روشتة العلاج لكلاهما.
وتصرفها من الصيدليه.وتغسل ملابسهم.
وتكنس الغرفه وتنظفها.
وتطبخ لهم مالذ وطاب من الطعام.وتعد لهم العشاء. وتعطيهم الدواء.
وتظل تتحدث معهم. حتي يغشاهم النعاس
فتجلس ببنتها.
تنتظر قدوم اختها. ابتسام.
وفي الثانية عشر بعد منتصف اليل.
سمعت حبيبه. صوت فتح الباب.
فاستيقظت. وجدت ابتسام تتسلل بهدوء
فقالت حبيبه:- بسمه؟. كنتي فين لعند دلوقت!
بسمه بخوف:-اششششش وطي صوتك..
حبيبه:- طيب ادخلي غيري هدومك علي ما اغرفلك تتعشي.
ابتسام:- لا ياختي انا اتعشيت ،،
حبيبه :- اتعشيتي فين يابت؟
ابتسام :- هاخد دش واجي احكيلك.
....................................................

أنت تقرأ
الوسيم الشامي
General Fictionمن اجل وسامته كان الجميع يتمنون ان يحظو به ولكن التزامه جعله يختارها رغم ظروفها الصعبه