الوسيم الشامي. الفصل السابع.
دخلت حبيبه الي المكتب
. وجدت سالي تجلس علي مكتبها.
ووسيم يجلس امامها.
فاقتربت. وقالت :- لو سمحتي يا هانم عايزاكي في موضوع.
سالي:- موضوع ايه. ؟
حبيبه. نظرت الي وسيم. وكان يبدو عليها التوتر.فقام وسيم وقال :- طيب استأذن انا. ،،
لترد سالي :- اقعد يا وسيم.
ثم نظرت الي حبيبه وقالت. اتكلمي. ما فيش حد غريب. فيه ايه!
ثم قال وسيم. مخاطباً حبيبه:- اتفضلي اقعدي.جلست حبيبه. وبدئت في اخبارهم بالقصه من بدايتها. لنهايتها.
الشئ الذي جعل وسيم. ممتعضاً جداً.
وكأن النار تأكل في داخله.
كان مغتاظاً جداً. مما سمعه.
وصعب عليه حال تلك المسكينه الضعيفه.
التي سلبها ذلك المسعور اعز ماتملك.
وعلي حال حبيبه. تلك الجميله البريئه.
ودموعها التي تنهمر بغزاره
اثناء حديثها عن ما حدث.وبعد ان انهت حبيبه الحديث.
وظلت تمسح بيدها دموعها.
هم وسيم واحضر لها المحارم لتمسح دموعهافقالت سالي وبسخريه:- انتي فاكره شوية العياط دول هيخيلو عليا.
علي فكره دي مش اول مره حد يتبلي علي سامح
اكيد طبعا اختك. ما قدرتش توصل له.
فقالت تعمل الموضوع ده علشان تدبسه
او ممكن تكون اغرته. علشان تضغط عليه.
واكيد اللي تعمل كده مع واحد.
تعمل كده مع اي حد
واكيد اللي في بطنها ده. ماتعرفلوش اب.
وجايه ترمي بلاكي علينا.وهنا. لم تشعر حبيبه بنفسها. الا وهي تصرخ.
وتقول. ياولاد الكلب.
ونزعت. الشبشب الذي ترتديه.
وركضت نحو سالي.
وظلت. تضرب به علي رأسها وفمها.
وكأنها. قد تحولت الي وحش
من هول ما سمعته منها.
وظل وسيم. ينظر بتشفي.
ولم يقترب. حتي ترك المجال. لحبيبه.
ان تأخذ جزء بسيط من حقها.
من تلك التي لا تعرف في الاصول.
ولا احترام الناس
وعندما. كادت حبيبه ان تفقدها الوعي.ركض وسيم نحوها.
وابعدها. ونظر الي وجهها. دون ان تراه سالي
وهمهم بشفتيه بطريقه
فهمتها حبيبه. حيث قال. تسلم ايدك.ثم صرخ وسيم في وجه حبيبه.
بعد ان غمز لها بعينه.
وقال. :- ايه اللي انتي بتعمليه ده.
انتي اتجننتي.
انا هطلب لك البوليس.
ثم اومأ لها برأسه ان تذهب.
فركضت حبيبه للخارج.
ثم نادي وسيم علي السكرتيره.
لتساعد سلوي من النهوض من علي الارض
فقد لقنتها حبيبه. درساً لن تنساه طيلة عمرها.اتت السكرتيره.
واعادتها علي كرسيها.
وجلبت الماء
ولكن وجهها قد تورم.
لان حزاء حبيبه كان صلباً
وكانت تضرب بقوه
انفجعت سالي عندما رأت وجهها. في المرآه
وظلت تصرخ وتشتم عليها.
فقال وسيم:- روحي انتي ارتاحي.
وانا هتصرف معاها.وبالفعل. عادت. سالي الي منزلها.
تعاني مما حدث لها.
وكانت الساعه العاشره صباحاً
وكانت تلك المره الوحيده التي تعود فيها الي المنزل. في ذلك الوقت.
أنت تقرأ
الوسيم الشامي
General Fictionمن اجل وسامته كان الجميع يتمنون ان يحظو به ولكن التزامه جعله يختارها رغم ظروفها الصعبه