الوسيم الشامي. الفصل. الثالث.
ذهبت تلك الفتاه التي كانت سبباً في طرد وسيم من محل الحلوي. لتسأل عنه
فلم تجده.
واخبرتها احدي العاملات بما حدث.
فطلبت منها ان تخبرها عن عنوانه. او رقم هاتفه.
وبالفعل كانت تحتفظ برقمه.
فاعطتها اياه.خرجت تلك الفتاه الثريه. وكانت تدعي. مايا.
واخرجت هاتفها. واتصلت برقم وسيم...في تلك اللحظه. كان وسيم. بصحبة سالي ونجوي.
بأحد اكبر المولات.
يجلسون بالكافيه. بعد ان اشترت له سالي.
خمس بدلات. من اغلي الانواع.
والعديد من الملابس والاحذيه.
ومستلزمات. اخري.كان وسيم ممتعضاً من ذلك.
فقد تربي علي ان لا يأخذ شيئاً من احد.
وخاصة ان تلك الاغراض باهظة الثمن.
وجال بخاطره. وشغل عقله.
سؤال امه له فور عودته.
وتاكده من رفضها لذلك.حاول كثيراً الاعتراض.
ولكن سالي كانت تقول انها. تهتم. بمظهر موظفيها.
وكانت نجوي تقنعه بذلك ايضاً.رن هاتف وسيم.
فأجاب. الووووومايا:- ازيك يا وسيم.
وسيم:- الحمد لله بخير. مين حضرتك.
مايا :- انا مايا.
وسيم :- مايا مين؟
مايا :- اللي كنت سبب في طردك من محل الحلوياتوهنا فزعت سالي. ونظرت الي نجوي. ثم نظرت الي وسيم.
اكمل وسيم قائلاً. :- انا الحين بالمول.
مايا. :- طيب ما تمشيش انا في الطريق جايالك.
عايزاك في موضوع مهم.
وسيم. شرفي. انا موجود.اغلق وسيم الهاتف. فقالت له سالي
مين دي يا وسيم؟.
وسيم :- دي اللي كانت السبب بطردي من الشغل اللي كنت بشتغله قبل ما اجي لعندك.
واللي بتشتغل فيه نجوي الحين.سالي:- هي مين دي يا نجوي؟
نجوي :- دي واحده عمرنا ما شفناها.
الا اما وسيم اشتغل معانا.
كانت معديه صدفه مره. وشافته.
نزلت وفضلت تتكلم معاه.
وبقت كل يوم تيجي المحل تهزر معاه. وكده يعني
لعند ما حد من البنات قال لصاحب المحل
وشافها وهي بتضربه علي كتفه
وساعتها. ادي وسيم حسابه. ومشاه.سالي بحده:- وانت اذاي يا وسيم تسمح لها تهزر معاك بالطريقه دي!
وسيم:- انتي بتعرفي يا استاذه اني جديد هون.
ما بعرف طباعكم.
كنت اخاف. اتعارك معها. تخلي صاحب المحل يطردني. لانها زبونه.
ويقولون. الزبون دوم علي حق.وهنا. رن هاتف سالي.
فنظرت الي الشاشه. وضغطت لابقائه صامت.
ووضعت الهاتف بجانبها.
فرن الهاتف مره اخري.
فاجابت سالي
وقالت:- ايوه يا باهر. فيه ايه. ؟
باهر:- فينك يا استاذه!
سالي :- في المول. خير. فيه حاجه؟
باهر :- مع مين في المول يا مدام؟
سالي:- اذاي مع مين يعني؟
باهر:- هو ايه اللي اذاي مع مين.
يعني حلو اما اجيلك دلوقت.
وامسح بالموظف الجديد اللي معاكي بلاط المول. قدام الناس. والناس تتفرج علينا ،
سالي:- الله الله الله. حضرتك بتراقبني بقي!
باهر:- ايوه اعملي نفسك زعلانه اني براقبك.
وحوري الموضوع وهاتي الحق عليا.
سالي:- طيب ممكن نتكلم اما ارجع.
باهر:- انتي شكلك مش هترتاحي الا اما اجي واعملك فضيحه...
سالي :- طيب نص ساعه وجايه
واغلقت الهاتف.
واحمر وجهها. واذداد تأففها.
واشعلت سيجاره.
ووضعت قدم علي الاخري
وبدت. تهز قدمها بتوتر.
نجوي:- فيه ايه يا سالي. مالك. انتي وباهر علي طول كده في خناق.
فاقتربت منها سالي. وهمست في اذنها لكي لا يسمعهم وسيم
وقالت:- شفتي. الجبان. بيراقبني.
عرف اننا اخدنا وسيم وخرجنا.
نجوي:- يالهوي. انا خايفه. لا يأذي المسكين ده
جوزك ده مجنون
والهباب اللي بيشربه ده لحس دماغه.
أنت تقرأ
الوسيم الشامي
Ficción Generalمن اجل وسامته كان الجميع يتمنون ان يحظو به ولكن التزامه جعله يختارها رغم ظروفها الصعبه