الوسيم الشامي. الفصل الخامس.
اخذت حبيبه. ابتسام معها. وتوجهت نحو شقتها بمنطقة المرج.
وفور دخولهم الشارع.
رأو فتاه تدعي سمر. كانت تعمل في كازينو بمنطقة الهرم
واثناء عودتها كانت تتعرض للمعاكسه من الشباب.
وكانت تسكن في الشقه المقابله. لحبيبه.
فتوجهت حبيبه نحوها.
ومنعت هؤلاء الشباب من مضايقتها.
واخذتها واكملت المشي نحو المنزل الذي يقطنون فيه.
صعدو الي شقة حبيبه.
وجلسو. ودخلت حبيبه غرفتها. لتضع ابنتها. التي قد نامت. اثناء اهلطريق علي سريرها.
فعادت الي الصاله.
وجدت ابتسام قد بدت دموعها في النزول.
ولاحظت سمر ذلك.
فقالت سمر:- بت يا حبيبه. اختك مالها. ؟
تلعثمت حبيبه. وقالت :- مافيش اصل .......
قاطعتها سمر:- هتخبي عليا يا حبيبه. ؟
يابت دانتي اختي. وبينا عيش وملح.
حصل ايه احكيلي ،،،
وهنا اقتربت حبيبه من ابتسام
وقالت لها:- اهدي كده واحكيلي بالتفصيل ايه اللي حصل ...
فظلت ابتسام تخبرها انه قد اقنعها انه سيتزوجها.
واستدرجها الي شقه يمتلكها.
وفعل فعلته بعد ان اتفق معها ان يخطبها خلال شهر.
وظلت تذهب معه الي شقته.
وتطلب منه ان يأتي لخطبتها بعد انتهاء الشهر
ولكنه ظل يماطل.
وفي اليوم الذي اكتشفت فيه انها تحمل طفلاً
اعترفت له بذلك.
واتي معها. بسيارته. ليكلم اهلي.
ولكن عندما رأي اني اقطن في حي شعبي.
وقف بسيارته.
وظل يخبرني اني قد كذبت عليه.
وانه لا يضمن ان كان هذا الطفل ابنه ام لا
وهنا جاء الشباب وتعاركو معه.
وبعدها مشي مع عم محمد.وهنا هجمت حبيبه عليها.
وانهالت بالضرب المبرح.
وظلت ابتسام تصرخ.
ولا تتحرك. بل مستسلمه لما تفعله حبيبه بها.
ولكن سمر لحقتها.
بابعاد حبيبه عنها.
وكتم فمها عن الصراخ. لكي لا يسمع الجيران
ومن ثم جلست حبيبه علي الارض
تلطم ببيديها علي خديها.
وتبكي بحرقه.
فأدخلت سمر ابتسام في غرفة حبيبه.
وعادت وجلست بجوار حبيبه.
وظلت تواسيها.
وتسألها من هو ذلك الشاب.
فقالت حبيبه اسمه.فقالت سمر بتعجب:- سامح نديم ؟. اخو سالي نديم!!!!!!!!!!!
...................
صعدت سلوي الي شقتها.
فوجدت باهر وسامح يتناولا المخدرات
فظلت تصرخ فيهم.
وتقول لباهر:-كم مره اقولك بلاش تخليه يشرب الزفت ده.
انت عارف باباه اما بيشوفه كده بيجراله ايه؟
سامح:- يا اختي انا قاعد اليومين دول في شقتي اللي في الهرم
من ساعة اخر مره اتخانقت معاه. وانا قاعد هناك.
باهر:- يعني اهدي وادخلي شوفيلنا حاجه ناكلها
ما تطيريش الدماغ. اللي متكلفه. دي.
سلوي:- بقولك ايه يا باهر.
الوضع ده ما يتسكتش عليه.
واسلوبك وطريقتك. وعيشتك دي. مش قابلاهم.باهر بسخريه:- خلاص روحي اقعدي بيت ابوكي شويه.
سلوي بغضب:- لا مش هسيب شقتي واروح اقعد عند أهلي
سامح:- يا جماعه اهدو وصلو علي النبي بقي.
الامور العائليه دي ناقشوها بعد ما امشي.
وانتي يا سلوي. خلاص بقي مش طالبه خناق ودوشه.
سيبينا الله يكرمك دلوقت. وادخلي ارتاحي انتي،،،،
سلوي:- لا مش هرتاح.
ويانا يا المخدرات دي يا باهر.
فصرخ باهر قائلاً:- وبعدين يا سلوي.
قولتي دي شقتي. لانها ملكك وبلعتها.
عماله ترفعي صوتك. وسايبك.
كنتي في مول مع موظف عندك بتشتري له هدوم
وعديتها،
سامح:- اه الواد وسيم السوري.
باهر:- لا ده الموضوع شكله كبير بقي. وليلتك مش فايته يا سلوي.
أنت تقرأ
الوسيم الشامي
General Fictionمن اجل وسامته كان الجميع يتمنون ان يحظو به ولكن التزامه جعله يختارها رغم ظروفها الصعبه