الوسيم الشامي. الفصل الرابع.
ركب عم محمد مع سامح.
وتوجها الي احد الكافيهات.
وجلسا للتحدثعم محمد:- انت عارف يابني اننا في المناطق الشعبيه. كلنا بنعرف بعض
وبنخاف علي بعض.
والشباب خايفين علي بنت منطقتهم
ودخولها معاك الحاره. بالشكل ده.
كان غلط.
وخصوصاً انه لسه ما فيش حاجه رسمي بينكم.سامح:- حاجه رسمي ايه بس يا عم الحاج.
دي كانت مفهماني انها. في عيشه تانيه
ومستوي تاني
المرادي اصريت اني اعرف بيتها.
وجابتني عندكم.
واتصدمت الصراحه،عم محمد بدهشه:- يعني ايه يابني. ؟
سامح:- يعني هي كدبت عليا ياعم الحاج.
وانا لو اعرف من الاول. يمكن كنت اتقبّلت الموضوع..
انما انا مابحبش الكدب،عم محمد:- يعني بعد المشكله اللي عملتهالها. وسط الحاره دي. مش ناوي ترتبط بيها. ؟
سامح:- دي مجرد صديقه. واحنا كنا لسه في مرحلة التعارف.
وما اتفقناش. استأذن انا بقي علشان دي عربية اختي. وهروح ارجعهالها.وانصرف سامح.
وعاد عم محمد.
....................،،دخلت حبيبه. علي والديتها.
وكعادتهم. فرحو برؤيتها. لانها. تجلب معها. كل ما يحتاجونه.
واعطتهم ابنتها الصغيره.
واخذت ابتسام ودخلت الغرفه الصغيره.قالت حبيبه. بغضب:- انتي اتجننتي يابت انتي.
خلاص،. ماعدتيش عامله حساب حد.
تنفع الفضايح اللي حصلت دي.
ما فكرتيش في امك وابوكي لو عرفو هيجرالهم. ايه.
اذاي تسمحي له يوصلك. جوا الحاره.ابتسام:- هو والله اللي اصر يعرف بيتنا.
وبعدين انا صارحته زي ما قولتيلي.
وهو اللي رفض ينزلني عالشارع بره.
واصر يشوف بيتنا.وهنا جائت رساله علي هاتف ابتسام.
فهمت حبيبه بالتقاط الهاتف بسرعه.
ولكن ابتسام خطفته قبلها.ونادي عم محمد. فاجابه ابو حبيبه ان يدخل لتناول الشاي.
ولكنه رفض.
وقال انه يريد التحدث الي حبيبه.فخرجت حبيبه. لتتحدث معه امام مدخل المنزل
فقال لها:- الواد ده اختك عرفته اذاي؟حبيبه:- والله ياعم محمد هي بقالها فتره حاكيالي عنه.
وقالت لي انه عايز يرتبط بيها.
وفضلت افهمها ان اللي زي ده. مش هيرضي بالوضع اللي هي فيه.
وطلبت منها تصارحه.
وادي النتيجه.
لولا ستر ربنا. ووقفتك.
كنا هنتفضح في الشارع.عم محمد:- الواد ده يا حبيبه. كان بيتسلي باختك.
اول ما قولتله. ان اللي حصل ده ما يصحش وخصوصاً ان لسه ما حصلش بينكم ارتباط.
قال انها ضحكت عليه
وانها مش من توبه.
وانها مجرد صديقته.
وكلام من بتاع. العيال الفرافير. اللي بيتسلو ببنات الناس.
وسابني وخلع.
أنت تقرأ
الوسيم الشامي
General Fictionمن اجل وسامته كان الجميع يتمنون ان يحظو به ولكن التزامه جعله يختارها رغم ظروفها الصعبه