الوسيم الشامي

الفصل العاشر

الوسيم الشامي.      الفصل العاشر.  

بعد البحث والتدقيق.
اتضح ان رؤوف. كان يأخذ الاوراق.
ويذهب الي سالي عندما كانت محتجزه بالمستشفي. 
ويحصل علي توقيعها. علي اوراق كثيره.
دون وعي او تدقيق منها. 

واتضح ان تلك الاوراق.  كان من بينها. فواتير بارقام كبيره.  لم يتم استلامها. من الاساس.

مما. جعل الشركه. مدانه.  بأموال طائله.
للمورد.

مما دعاه لرفع قضيه علي سالي. 
وتم القبض عليها. 

اما وسيم   فظل يتحري. 
حتي علم بأن مايا. علي صلة.
برؤوف. 
فخطرت. بباله. فكره.  .  .

ذهب وسيم الي شركة مايا. 
في وقت عمله. 
ثم ذهب الي مكتبها. 
وجلس امامها. وقال:- شفتي اللي حصل. لسالي.  ؟
مايا بتعجب:- سالي!   مين سالي.     اااااه.  سالي اللي انت شغال معاها.     لا ماشفتش.  
هو حصل ايه؟.
وسيم:- الموضوع كبير.  مش هينفع نتكلم فيه هنا.
ممكن بعد الشغل اعزمك علي الغدا.
ونتكلم.

فرحت مايا جدا. بتلك العزومه.
ولم تستطع تمالك نفسها في اظهار فرحتها. والموافقه. بشده.

..............

عادت حبيبه الي منزل والديها.
وفور دخولها. 
وجدت امها. تحمل ابنتها. 
وابيها ملقي علي الارض
وتقف سيدتين من جيرانهم.
وابتسام تحاول انعاشه. 
فزعت حبيبه. وركضت بالشارع.
ونادت عم محمد الذي احضر سيارته. وبسرعه اخذه الي المستشفي.
حيث احتجزوه فوراً في غرفة العنايه المركزه.

وبعد قليل. 
اتصلت. ابتسام بحبيبه.
لتخبرها. ان والدتها ايضاً. اصيبت بالشلل التام.
فوقع الهاتف من يد حبيبه.
وظلت تصرخ وتضرب بكلتا يديها علي وجهها من شدة الصدمه.
فالتقف عم محمد الهاتف.
وعرف من ابتسام ما حدث
فخرج مسرعاً بسيارته. واخذ ام حبيبه
وجلبها لنفس المستشفي.

وبعد فحص الطبيب. 
تبين انها اصيبت بشلل في الحركة والنطق

كانت حبيبه. وكأنها في كابوس.
يحترق قلبها.  وتعتصر الماً.
وشعرت بأن هناك خطب ما.
ادي الي ذلك. 

فاقتربت من ابتسام. 
وقالت.  حصل ايه لامك وابوكي يا ابتسام.
لترد ابتسام بالدموع. 
فتميل حبيبه برأسها علي الحائط
وتنظر الي الاعلي
وتقول في قرارة نفسها.  ، يارب استرها معانا يارب
وما تحملناش اكتر من اللي نقدر نتحمله

في نفس ذلك الوقت. 
قلقت كلا من نهال. ونجوي. من عدم حضور حبيبه الي العمل
وظلو يتصلون علي هاتفها.
والذي كان مغلقاً
مما استدعاهم الاتصال بوسيم
واخباره بذلك. 
لكي يجد طريقه للاطمئنان عليها. 

رغم ان وسيم. قد وعد مايا. بالخروج للغداء
الا انه عندما اتصلت عليه نجوي واخبرته
بأمر حبيبه. 
خرج فوراً متوجها. الي منزل والديها للاطمئنان عليها. 
وفور وصوله في مدخل المنزل