# قصص- قصيره
# روايات- ننو
ﻗﺼﺔ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻧﻔﺴﻚ :ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺸﺒﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺃﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﻇﻞ ﻫﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺮ ﺑﻪ ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻓﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭﺃﻛﻞ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻛﻞ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﻋﻰ ﺍﻟﻜﻸ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻋﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺷﺐ ﻭﻛﺒﺮ ﻭﻧﻤﺎ ﻭﺗﺮﻋﺮﻉ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻤﺄﻣﺊ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺄﻣﺊ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﺓ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ .
ﻭﻓﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻓﺮﺃﻯ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺇﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﺃﺑﺎﻩ ﺍﻟﻜﺒﺶ ﻭﻻ ﺃﺧﺎﻩ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﻻ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﻨﻌﺠﺔ !! ﻓﺼﺎﺩﻑ ﻓﻴﻼ ﻭﺳﺄﻟﻪ : ﻣﻦ ﺃﻧﺎ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﻧﺖ ﺃﺳﺪ ﻭﺳﻠﻴﻞ ﺃﺳﻮﺩ .
ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺯﺃﺭ ﺯﺋﻴﺮ ﻃﺎﺭﺕ ﻟﻬﻮﻟﻪ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻜﺒﺎﺵ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺄﻣﺊ ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ .
ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ؟ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻃﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻴﻪ؟
ﻻ ﺷﺊ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﺑﺪﻯ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻦ ﺫﺍﺗﻪ، ﻓﻜﻦ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﺳﻴﺘﺒﻴﻦ ﻟﻚ ﺃﻧﻚ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺃﺗﺤﺴﺐ ﺃﻧﻚ ﺟﺮﻡ ﺻﻐﻴﺮ
.
.
.
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻨﻌﻤﻪ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻩ :
ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ : ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺃﺳﻌﺪ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ؟
ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﺪﻯ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﻣﺘﻜﺪﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ : ﺟﺮِّﺏ ﻣﻌﻪ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻝ 99 :
ﺿﻊ 99 ﺩﻳﻨﺎﺭًﺍ ﻓﻰ ﺻﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺓ 100 ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﺍﻃﺮﻕ ﺑﺎﺑﻪ
ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ..
ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺍﻟﺼﺮﺓ ﻓﻠﻤﺎ ﻋﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ : ( ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ) ﻓﺨﺮﺝ ﻫﻮ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻔﺘﺸﻮﻥ، ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﻔﺘﺸﻮﻥ ﻓﻐﻀﺐ ﺍﻷﺏ ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﻗﺺ ..
ﻓﺜﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﻗﺺ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺋًﺎ .. ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻣﺘﻜﺪّﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺎﺑﺲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻣﺘﻜﺪﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻧﺎﻗﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ .
ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟـ 99 .
ﻧﻨﺴﻰ ( 99 ﻧﻌﻤﺔ ) ﻭﻫﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﻧﻘﻀﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﻌﻤﺔ ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ !
ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ، ﻭﻣﻨﻌﻪ ﻋﻨﺎ ﻟﺤﻜﻤﺔ ﻻ ﻧﻌﻠﻤﻬﺎ ، ﻭﻧﻜﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧِﻌﻢ .
ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﺴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ ﻧﻌﻤﻪ،
ﻭﺍﺳﺄﻟﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ .
ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺮﺿﻰ.
.
.
.
. لاتنسوا التصويت ⭐🌟
أنت تقرأ
قصص قصيره
Short Storyالكثير من القصص والتي تحمل بين سطورها العديد من العبر والمواعظ الجميله . قصص تدخل الى قلب القارئ قبل ان يقرأها بعينيه ..