شُرُوقُ مُعْتِم ™«✔︎»

وِ.

{إظهر جمال وجودك بـ تعليق جميل يزين ثغراتي بأبتسامة؛ ونجمة تنير يومي بالبهجة}

————————🌿————————

و: وِثَميةُ

إسدل جفونة بوهن، بعد تحديقة المطول بالـ الأفق..
إستلقى على العشب المشبع بقطراتاً من الندى، محركاً يديه بأنسيابية..

«أنتِ تعاقبيني على الإثام التى أقترفتها بحقك، أرجوكِ كوني بخير ولا تؤذي ذاتكِ بسببي»

إبتلع ريقه الذي جف من تلقاء ذاته، أحتضن ساقيه وأسند وجهه على ركبتيه وهو ينتحب بصمت، ليتمتم بعد وهلة بصوتاً شّجي

«لقد كنت متهوراً، طائشاً، ولامبالي، إستحق إن أعذب لكن أرجوا منك إن لا تتهوري أنتِ أيضاً»

رفع رأسه وأنامل الفجر الزهرية تُقبل بصره، وزهور الخزامى التى تحيطة من شتى النواحي..

جعلت لذكرى له، هو وهي بل هما..
أحبت هذا المكان كثيراً فهو المكان الذي اعترف له بحبها

كان قّبلة لحبهم يعتمروا بها حتى إنطفئت وثيمتة غرامهم بطيشه
الذي بتر عندما كان يعميه غروره المشبع بالتعالي بكونه قادراً على الحصول على كل شيء.

جحظت عيناه جحوظاً، أثرى تذكره، نهض من مجلسه على عجال
وهو يقف إمام البقعة المنشودة التى اعتادت ترك حامل لوحات الرسم خاصتها.

جثى يحفر بأظافره وسط التراب الرطب، حتى توقف بسبب شيئاً صلب أوجع أنامله؛ مسح بيده ليجد ضالته..

ليجد اللوحة الثالثة، فبقت واحدة على عاتقه يبحث عنها...

————————🌿————————

نهاية الجزء الثاني

•ملاحظة الكاتبة:-
توقعاتكم...
طريقة السرد والوصف...

أعرف الأحداث شوي باردة ومبهمة بس إن شاء الله بيتوضح كل شيء
وكمان التحديث بيكون سريع بأذن الله

أعطوني قلوب خضراء💚💚✨

ودمتم برعاية الله ✨