م.

193 32 246
                                    

{إظهر جمال وجودك بـ تعليق جميل يزين ثغراتي بأبتسامة؛ ونجمة تنير يومي بالبهجة}

————————🌿————————

————————🌿————————

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

م: مأساة

«ماهذا السخافة التى تنطق بها شفتاك، أبتعد عني؛ فهناك العديد من أبدان الفاسقات لتشبعك»

تحدث بهدوء بأنفاس مثقله منهكه، والضجيج يستحل دواخلها، وعيناها ترجوه أن يبتعد عنها،

إبتعد عنها ببطء، لتلتقط أنفاسها الضائعة بألم

لكنه عاد مقيداً يداها في بغته من أمرها،
ربط فاهها بقطعة قماش، وحمل جسدها الهزيل فوق كتفه العريض بينما ساقيها الكاشفة من فستانها المنقشع تحاول الرفس في الهواء بأمل أيقافة... لكن لا فائدة.

ألقى بها بالمقعد الخلفي وأمسك بساقيها بصعوبة وقيدهما أيضاً، أغلق الباب وذهب عائداً نحو الكوخ لجلب القطعة الأخيرة من الأحجية ليعتبره أنتصاراً لذاته...

«آسف على أفعالي هذه؛ لكن صدقيني سوف يعود على عهده كل شيء»

ابعد القماشة عن فاهه لتبصق عليه مع كلماتها
«عدم الحديث عن أفعالك وقذارتها؛ لن ينفي عدم وجودها»

أعاد القماشة ليخرسها، لم يتخلخل مسامعه مايريد أن يطرب فيه..

──────⊱⁜⊰──────

أسدف الليل والرؤية تصعب عليه، عيناه مرهقة من الأرق في بحثه عنها، لن ترتاح جفونه حتى يعود بها إلى مملكة عشقه المسماه بـ'المنزل'..

شُرُوقُ مُعْتِم ™«✔︎»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن