" يرتجف عالمي بالكامل إن نطق أحدهم بإسمَك فماذا تظن إن رأيتك؟ "
#الكاتبة
منذ أن وطأ بقدمه في هذا المبنى المتهالك و هو يشم رائحة الحريق الذي انطفأ منذ دقائق قليلة قبل وصولهم.
" مولاي، أُفضل أن ترى ذلك."
أتبع صوت أحد المحاربين ليدخل و يرى ما كان يتوقعه.
جثة ستيكس المتفحمه.
رائحة الموت تفوح من المكان أو لكي أكون أكثر دقه من الجثة، كانت سيئة لدرجة أنهم إن أرادوا رمزاً للموت سيأخذوها كرمز. كانت بلا ملامح، لا تميز نهائياً. إن لم يكن يعرفها جيداً لن يستطيع أن يميزها مثل الباقين الواقفين حوله.
" مولاي هناك جثة آخرى"
كان يعرف- لا بل كان متأكد أنها جثة جايسون.
" مولاي هناك رائحة لشخص آخر"
نعم كانت هناك رائحة آخرى و هو كان يعرفها جيداً و عرف منها أين سيجد ريڨر.
♥️🌼♥️🌼♥️
" ليون، ماذا تفعل؟" صرخ فيه جوليان بعدما دخل يتبع كاميرون.
ضحك ليون بإستهزاء و قال له
" أعتبرها تعويض عن أسرتي التي قتلتها، و لكني واثق أن لا شئ سيعوض ما شعرت به."
" أتعلم جوليان" قال كاميرون و بدأ يتمشى ببطئ ناحيته" أنا لست شيطان كامل، نصفي فقط "
ابتلع جوليان الغضة التي تكونت في حلقه ثم نظر له " إ-إذا ماذا تك-تكون؟"
أول شئ تغير في كاميرون عيناها التي اضائت باللون الأبيض و قسمها خط أسود طولي و بعدها تبعها جسده الذي بدأ يكبر لدرجة أنه بدأ يكسر القاعة الكبيرة حوله، يغطية قشرة سوداء لامعه، أسنانه بدأت تكبر و تصبح أكثر حده.
" الأشاعات..." تمتم ليون بصوت خافت و عيناه مفتوحة تحملق في أحد حواديت قبل النوم التي كانوا يحكوها للأطفال تتحقق أمامه.
" للأسف هي ليست إشاعة" تغيرت نبره صوته
" مستحيل، التنين ليس له وجود. " قال جوليان الذي هربت الدماء من وجهه بل من جسده كله.
"" دعني أثبت لكَ "
تراجع ليون للخلف ليفتح الباب و يهرب من هنا و إذا بذيل أكبر من حجم ليون يسد عليه الطريق فتراجع و وقف مكانه في صمت
أنت تقرأ
عازفة الشيطان
Fantasy" أنا ريڤر وليام ، الإنسانة ، الفانية أقبل بكَ سَاتِن ، ملك الحجيم ، ملك الشياطين و جميع المخلوقات الخارقة ، أول ملاك ساقط ، حاكم العالم السفلي و الأخر ، مؤسس درجات الجحيم السابعة ، حارس أبواب الموتي كرفيق مُقدر لي و حبيب و زوج لأقضي معكَ ما بقي من...