The Black Hole

Chapter 2

"نعم صغيرتي نعم"

احتضنني وهو يضحك بسعادة

ربتت على كتغ والدي بينما اقهقه انا حقيقة لست متفاجئة مما يحدث فالكل يعلم انني ساصبح هناك في يوم من الايام اخذت والدتي الكاميرا بينما طلبت مني الابتسام للفلاش المعني فعلت ما قالت لنتوقف للحظات يبدو ان لي عائلة مثالية ببساطة لكن الامر ليس هكذا كانت هناك اشياء مخفية ساتحدث عنها لاحقا لنتحرك مجددا متخطين تيام الجامعة الكيئبة لنتوقف عند تعيني

سرت بحذر بهذا الكعب الابيض وانا احاول ان اجعل بصري مرفوعا اعني انا اكره هذا النوع من الاحذية انا اتهاوى عليه ساسقط في اي لحظة دخلت بهدوء مصطنع توقفت عند السكرتيرة وانا ابتسم بعصبية وشفتي تتراجف

"لدي موعد مع البروفسور فرانك"

"اهمم طيب"

اومات وهي تضرب على لوح. المفاتيح ثم نهضت بحركة رشيقة تحسد عليها ثم وقفت بجانبي وهي تبتسم ابتسامة عريضة

"من هنا انسة بارتون"

نظفت حلقي وانا اتراقص على الكعب سرت بجانبها بينما احرك نظري في القاعة الكبيرة سلب انتباهي تلك الحروف الكبيرة الفضية المتناغمة الوانها مع الارضية الرخامية والحوائط البيضاء اعاد انباهي لي تكومي على الارض وشهقة تلك السكرتيرة ساعدتني على الوقوف بينما الجميع يحدق بي صفعت نفسي ذهنيا كم انا خرقاء توقفت بجانب السكرتيرة داخل المصعد الذي صعد بلحظات للطابق العشرون فتحت فمي في دهشة ووددت ان اطلب النزول بالمصعد مجددا لكن نوعا ما الطلب طفولي كان الطابق العشرون مؤلف كل جدرانه من الزجاج الذي تتخلله اشعة الشمس المضيئة بينما حروف ذهبية مكتوبة بخط منسق

"Professor. Edgar Frank"

التقط انفتاسي وانا ادعو الا اسقط توقفت امام المكتب بينما دخلت تلك السكرتيرة بابتسامتها العريضة التقطت نفسا وقالت بحماس

"من هنا "

اشارت لي بالدخول عبر احد الابواب امسكت بمقبض الباب جيدا في محاولة يائسة لعدم االسقوط يجب ان ابدو متوازنة حال حصولي على الوظيفة اقسم انني ساخلع حذائي

"هالو بروفيسور فرانك"

مددت يدي للرجل الواقف امامي فعل المثل واحتط يدي بيده ومن ثم ابتسم ابتسامة مرحبة يال فرانك هذا هو هذا النوع من الاشخاص الذي يجب ان تحبه بمجرد رؤيته

"تفضلي انسة بارتون"

امسك بيدي بطريقة نبيلة وقادني الي كرسي من الخشب الاسود الانيق

"اذا ؟"

سالني كاسرا صمتي الاخرق

"اوه انا لورين بارتون"

"اعلم"

قال بطريقة مداعبة

"تكلمي عن مؤهلاتك"

"همم انا حاصلةعلى شهادة الدكتوراه من كامبريدج"

"مثير للاهتمام "

عقد يديه اسفل فكه ثم ادار بصره نحوي

"المختبرات اذن"

فتحت عيناي بصدمة وانا ارفع يداي امام وجهي واعقدهما وانا على وشك الركوع من السعادة

"نعم نعم"

"لا يمكنني تفويت هكذا فرص"

لنتححرك بالزمن ونتوقف عندما حققته الامور دوما سارت بجانبي كنت ارتقي في حياتي المهنية لايوجد شخص كامل ابدا كلما ارتقيت ازددت تعاسة بدات بالابتعاد شيئا فشيئا عن الجميع اصبحت بمفردي تماما لم يتبقى من يساندني سوى فرانك خصوصا بعد اصابتي بالاكتئاب

"هل انت بخير"

"فرانك اود التطوع لتلك المهمة"

"لن يحدث "

قال بقلق واضح

"انت تريد متطوعين وانا اود الذهاب"

"قد لاتعودين"

"هذا ما اريده فرانك سيكون من الافضل ان اموت هناك على الاقل لن تتحملوا عبء دفني لانني ان بقيت هناك اقسم بانني سانتحر يوما ما!"

"لورين لا استطيع "

صاح فرانك وهو يضرب بقبضته على المكتب"

"انا اتطوع لا تستطيع منعي"

وضع راسه بين يديه وهو يقول بتعاسة

"هل انتي متاكدة

"بالطبع بروفيسور سيكون من الافضل ذلك"

.

.

.

.

.

.فوت وكومنت