Chapter 6

6.9K 107 13
                                    

لم يجرب احدنا الموت من قبل لذا كان صعباً علي الاعتقاد ان كان هذا الموت فعلاً وتمنيت ان اعرف كيف يكون دون اعيش تلك السنوات كلها
انا اعرف يقيناً بانني تمنيت الموت ولكن عندما اتى الموت لي بتت ختئفة وتمنيت لو انني لم افعل تعلقت باخر لحظات الحياة بقوة واصرار
-------
تلاشى عالمي من الوجود وانا محتارة هل هذه نهاية لورين بارتون ؟ام ان هناك المزيد
صوته الرجولي الاجش اقترب من جسدينا اكثرعلى خلاف ان احد الجسدين كان باردا بينما الجسد الاخر يكافح للبقاء حياً قبضت على يد مايكل المختفية داخل القفازات
يده الميتة بينما احاول النظر للمنقذ... لكن وعيي لم يسمح
تسربت البرودة لاعماق روحي بينما جسدي متصلب تماماً متصلب كحجارة لا استطيع الشعور به او تحريكه قد يكون اول سؤال تبادر الى ذهني

"هل مت؟"و"هل انا في تاك المحطة؟"
لكن الصوت اجابني ببرود الموتى
"لا لم تموتي ولا اعتقد ان هناك محطة!"
حاولت التحدي لكن لساني كان ثقيلاً دون ان اقوى  على الحديث حاولت اداره راسي لاواجه صاحب الصوت لكن جسدي يابى الحركة تماماً ادرت عيناي في محجريهما وقلبي ينتفض بشدة كانت غرفة بيضاء واسعة لها سقف زجاجي يطل على سماءهم المقدسة  كنت استلقي على لوح معدني ابيض ويحيط هذا اللوح قفص زجاجي بينما مئات الاسلاك تشبك براسي وانحاء جسدي
وكان على الجانب الاخر على لوح معدني ترقد جثة مايكل على عكس انها لم تكن موصولة بالاسلاك الغبية تلك
بعد عناء استمر لدقائق ادرت راسي اخيراً ويا ليتني لم افعل كلن هناك اشبه بالسطح العاكس رايت عليه صورتي لو لم اكن اعرف انه لا يمكن ان يكون غيري
هو انعكاس لامراة قبيحة مسنة بدا جسدها العاري هزيلاً بينما اضلاعها النافرة اعطتها مظهر الميتة  وعظام خدي برزت لابدو كمشوهة حرب
على اي حال انا لا اتكلم كانني احد عارضات فيكتوريا سيكرت لكنني فقط كنت افضل حالاً ابتلعت في فمي الجاف وانا استجمع الشجاعة للسؤال اخيراً وانا احدق بالسقف الزجاجي
"اين انا؟"
"لما اتيتِ"
"من تكونون؟"
"اعتقد ان عليك التوقف عن اجابة اسئلتي باسئلة اخرى"

قالها بتهكم وهو يقترب ليطل علي من القفص الزجاجي ليطل عليّ
فان كنت قد شهقت فسحقاً لي
كان رجلاً كاي  رجل اخر ليس وسيماً حد الهلاك ولا قبيحاً لدرجة الغثيان شكله محبب ولكيف لكن ما  دفعني لاشهق كمعجبة يافعة( FanGirl)
هو انني لم اتوقع الا يكون مختلفاً لم اتوقع كونه"طبيعي" اي رجل من البشر بالمعنى الحرفي..
جل ما توقعته هو انه سيكون كائناً اخضر بقرون استشعار واللعنة وقف يحدق بي للحظات قبل ان يغادر بعيداً عني وهو يستمر بكلامه
"ان كان لكم نية سيئة فنوايانا ستكون اسوء"

"حقاً ؟ نوايا سيئة الا نبدو لك كاننا نجونا بشق الانفاس اعني ابدو.. بالاضافة اين هو جيشي الذي ساحارب به"

"هل انتم منا؟"

"من انتم؟" سالته وانا اقلب عيناي

"لكن اجابني بسؤال اخر

The Black Holeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن