اتمنى تستمتعون بالشابتر ماعرف بس احس الشابتر اثر فيّ بشكل غريب حتى انني بكيت عند كتابة بعض المقاطع آمل ان تجدوه جيداً رايكم يهمني بشدة اسمعو المقطع وانتو تقراون الشابتر ...
-----------------------
توقفت عن التفكير باي شئ وانا اشعر بنفسي كمن يجر نفسه للموت انا لااهتم قلتها بين نفسي وان اشعر بالخواء يلتهمني لكنني فعلت كل ما اعتدت عليه من روتين حملت حذائي بيدي وانا اسير كجثة نحو الباب انا ميتة لا محالة استطيع ان اعود واصرخ وانا ارفض هذه المهمة لكنني لن افعل فماذا يوجد لاخسره انا خسرت هذه المعركة اساسا خسرت هذه الحياة وخسرت هذه الفرص خسرت كل شئ وانا مستعدة لمواجهة التحدي الاخير لاخسره مجددا سرت حافية وانا ابكي كنت ادرك بانني ابدو كالاموات الاحياء بكحلي الاسود السائل وفمي المعقوص كنت اهتز بكاءا وانا لا ادرك سبب هذا دخلت الى مكتبي قبل ان يلفني ظلامه وانا افتح الاضواء بتكاسب ونواحي يزداد دون ان يهتم احد بالسؤال
فقط مللت
مللت من كوني عملية من كوني مثالية من كوني كل ذلك الهراء وضعت اغراضي ارضا قبل ان ارمي بنفسي ارضاً وانا افرغ محتويات ادراجي مرة واحدة قرات العناوين بسرعة لكل شئ لكل الصور اين رحل غايل ببساطة من كل هذا الزحام؟
هل اضعته؟هل اضعت من احبه بهذه البساطة؟ وهل اضعت والداي بمحاولتي البائسة لتفسير الثقوب السوداء!
ها قد جعلت من حياتي واحداً
كتمت صوتي وانا اضع يدي على فمي بينما اجلس امام جراراتي اخرجت كل ما ملكته يوماً من اوراق اخرجت كل شئ حرفياً وانا مستعدة لارى ذلك
قلبت الدفتر الوردي السخيف بين اصابعي وانا اراقب الخط الطفولي
"يومياتي"
في اول صفحة لي كنت قد كتبت عن ذلك اليوم
-----------
Flash back
يوم اخر عادي في حينا المتواضع عوائل لطيفة صغيرة تملأ المنازل المتراصة على جانبي الطريق الا المنزل المجاور لنا كان خالياً تماما كنت متشوقة جدا في اليوم الذي عرفت انه سيملأ باناس جدد عرفت انهم ثلاثة مثل عائلتي زوجان وفتى في نفس عمري
ورايت هذا الفتى كان الطف شئ ممكن ان اراه في حياتي بشعره البني المائل للاشقر وعيناه الزرقاء الرائعة جعلتني اعجب به فوراً عرفت نوعاً ما في اثناء صداقتنا الطويلة انه سيكسر قلبي يوماً وساندم لمعرفتي به
حسناً لقد اصبت في الاحتمال الاول وهو كسر قلبي اما بالنسبة للاحتمال الثاني فانا لم اندم مطلقاً كنت سعيدة لانني عرفته عرفت شخصاً بعظمته وحقارته
--------------
لم استطع ان ارمي تلك الذكريات خلفي لم استطع نسيان تاثير هذا على حياتي فبعد كل تلك السنين و اهتمامي بالعلوم يحزنني
"عليك تركها"
قيلت لي تلك الجملة مراراً لكنني اشعر في مكان ما في اعماقي ان هذا خطأ وان هذا ما ولدت لاقوم به ان احب الفلك وان ادعه يقتلني
--------------
Flash back
"احبك لورين"
قالها غايل المتيم بي وهو يقبلني قبلة طويلة استمتعت بمذاقها بينما اكاد اشعر بان الجميع يحدق بنا امسك بيدي بين يديه وهو يمسح باصابعه فوق الخاتم الماسي الذي يزين يدي اليسرى حدق مطولا قبل ان يقول
"غدا سينتقل هذا الخاتم من هنا الى هنا"
قالها قاصدا انه سينتقل من اليمين لليسار ابتسمت وانا اريح راسي على صدره ونتامل المارة من امامنا شعرت وكان هذه نهاية حياتي وان هذه نهاية الاحداث فيها فهذا اعظم ما سيحدث لي لا اتوقع ان يكون هناك اعظم من ان تتزوج من حب حياتك على اي حال فقط شعرت وكانني ساتقيا من السعادة
ساتقيا قوس قزح حرفياً
"تبدين رائعة"
قالتها والدتي بينما الوصيفات من خلفها يزعقن بفرح ويتقافزن
ضحكت وانا ادور حول نفسي
"يا الهي"
سمعت صوت انبهار والدي قبل ان ارى الدموع اافضية في عينيه وهو يعانقني
"انت اجنل من اي وقت مضى" قالها بفخر واعتزاز
"هل تعني بانني لم اكن جميلة" قلتها ممازحة له الامر الذي دفعه لقلب عينيه
"سيحضر غايل بعد نصف ساعة"
قالها ابي وهو يشير لساعته وفعلاً انقضت النصف ساعة وغايل لم ياتِ والساعه انقضت حتى ظهر كل المدعون والقسيس لكن لا غايل يعني لا زفاف اليوم بعد مئات المكالمات لم يجب حتى اجاب اخيراً على هاتفي
تلكمت بقلق
"غايل اين انت؟"
"لا اعتقد انني ساستطيع الحضور "
"هل تمزح معي؟ هذا ليس خياراً بل واجب "
"لا امزح حقاً"
"انظر انت لست احد المدعوين لتتخلف عن القدوم انت العريس هل تفهم هذا؟" قلت له بغضب وانا ارتجف حرفياً
"لن اتي يا لورين!" صاح بي بحدة على لجانب الاخر
اكتفيت بالصمت قبل ان يكمل هو بصوت خافت
"لا اعتقد بانكِ الصحيحة " (بتعبير اخرyou are not the one )
فتحت فمي بدهشة بينما نزلت دموعي بانكسار وانا اشعر بالعجز وانني لم اعد مرغوبة
تركت الهاتف من يدي بينما قال هو
"قد اشرح لكِ"قالها بخفوت
اغلقت الهاتف بينما بقيت واقفة احدق بالوجوب المستفهمة عضضت على شفتي قبل ان اقول بحسم
"لا زفاف اليوم اصرفوا الجميع "
سمعت شهقات المفاجاة وصيحات الاستهجان من وصيفاتي ووالدتي لكن ابي ظهرت الخيبة جلية عليه والغضب لكنه اكتفى بترك الغرفة ليصرف الموجودين خلعت طرحتي بتكاسل من على راسي وانا اتجه نحو الشرفة لارى والدي وهو يبرر الامر للمدعوين ويعتذر لهم لم القى شيئاً سوى نظرات الشفقة منهم بمنظري الباكي وانا اقف بفستان زفافي
كنت اعلم يقيناً بداخلي بان اصعب جزء لي سيكون هو خلع هذا الفستان كانني ساخلع احلامي لارميها جانباً ارتجفت ركبتاي وانا افترض ماذا لو اتى غايل كنا سنكون قد تزوجنا الان ونحظى الان برقصتنا الاولى كزوجين لكن لا شئ حدث من هذا
لقد تخلى عني يمكالمة هاتفية
"هيا لورين"قالتها امي بعطف وهي تحاول سحبي من يدي
سرت خلفها مسلمة بالامر الواقع
وخلعت فستاني وانا انهج
"عديني الا تؤذي نفسك" قالها والدي وهو يشير لي بسبابته
"اعدك"
وعدت ليلتها لارى شقتي فارغة من اغراض غايل كلها لم يتبق سوى اغراضي وصورة واحدة له
صورة تجمعني به
جليت ليلتها امام التلفاز وشاهدت up
تمنيت في مكان ما في اعماقي لو لي شخص بوفاء كارل فريدكسن لو كان غايل مثله
انها رسوم متحركة لكنني بكيت وتاثرت وكرهت كل لحظة في حياتي
وجل ماكرهته هو المباركات بزواجي الذي لم يحدث
في اليوم التالي استيقظت من على الارض بسبب طرق الباب
وكان غايل امامي واقفاً
"تبدين فظيعة"
لم اجبه بل اكتفيت بوضع يدي على فمي وانا اكتم شهقاتي لانه لم يبد متاثرا بكسر قلبي ابدا بل كان جيدا جدا
ازاحني عن الطريق وهو يدخل قبل ان اتمالك نفسي لاجلس على الاريكة بجانبه
"انظري، انا اسف"
قطبت جبيني وانا انظر له
"فقط هذا لن يكون صحيحاً"
"لما عرضت علي الزواج من الاساس"
"لانني شعرت بان هذا محتم علي كما ان جيسكا .."
"جيسكا"سالته وانا على وشك ان اصيح
"نعم جيسكا كنا نتواعد
"لما تتكلم ببرود لكا تتكلم وانني كنت اجبرك على مواعدتي؟"
"تنظري جيسكا طلبت من الاختيار وانا اخترتها لقد فازت وانتهى الامر"
وضعت ابهامي وسبابتي على جبهتي قبل ان اتكلم بهدوء
"لم تكن مجبرا على جعلي طرفاً"
"لا بل كنت مجبراً لقد كنتي تثيرين شفقتي وانا اضطررت ان افعل ذلك"
"اخرج من هنا"
صحت به بنفاذ صبر قبل ان ااخذ الصورة المؤطرة لا كسرها حرحت اصابعي وانا افعل ذلك
قصصت الصورة نصفين اعطيته جزءه واخذت خاصتي
"احتفظي بها"
"خذ خاتمك هذا"
قلتها وان انزع الخاتم من يدي اليسرى
"احتفظي بهذا كذلك"
ساحتفظ بكل شي منه لمساته وتلك المشاعر السوداء كلها ستكون جزءا مني ليوم ما
----------
احتضنت ساقاي حول جسدي وانا اتمتم قبل ان اقرر النهوض لاجمع ما اريده حقاً في صندوق صغير وضعت حذائي فوق الصنروق بينما خرجت من مكتبي والكل يحدق بي بذهول اندفع مايكل نحوي وهو احد زملائي بينما قال لي بذهول
"انتِ شجاعة حقاً "
"شكراً" قلت له بدون اكتراث بينما اتطلع للافلات من قبضته"
"اذ هل هذا الوداع"
وشعرت كان شعلة اضيئت بداخلي وانا اسال نفسي
"هل هذا الوداع ؟"
قررت الاجابة ب
"قد يكون"
انا على يقين بان هذا هو الوداع لكل شئ ابتسمت وانا اراقبهم جميعاً يقفون لي بينما يرفعون ايديهم باشارة الوداع حتى تحدثت الفتاة اميلي ودموع بعينيها
"
سيذكرك التاريخ اعدك وساكون فخورة لانني عرفتك"
ابتسمت لها وان اجر قدماي على المغادرة بعد ان ودعت الجميع بابتسامه تلاشت حالما تخطيت عتبة المبنى
قدت سيارتي عودة الى منزلي الذي لفته الكابة في السنة الاخيرة دخلت لاحدق به بمفاجاة غريبة شعرت وكانني لم اره منذ سنوات للمرة الاولى احسست بانه جميل بشكل غريب حتى صورة غايل المقصوصة كان لها وقع غريب على ناظري رفعت سماعة الهاتف ووجدت انه من المناسب ان ازور والداي اليوم
"مرحباً هذا منزل آل بارتون يرجى ترك رسالة بعد سماع الصافرة بييييب"
"مرحبا امي او ابي ساتي اليوم للزيارة اعلم ان هذا غريب لكنني احمل لكما خبراً"
جلست على اريكتي بصمت وحيده كما اعتدت في ال٣٦٥ يوم الاخيرة انا اعلم بان تلك الرحلة ستنطلق بي او بدوني هذه الرحلة لا تحتاج بشراً على الاطلاق لكنني ساغادر على اي حال لعلي اشعر بالانتماء هناك قبل ان ينسحق جسدي انا متاكدة من النهاية
ارتديت جينز وتشيرت سخيف كنت امتلكه بينما عقدت شعري لاعلى راسي وانا اقود سيارتي لمنزل والداي طرقت الباب بخفة وانا اشعر بالذنب لانني سافعل ذلك
ساقتل شعور الامومة لدى امي ساسلبها ابنتها الوحيدة
انها تحبني
خرج والداي وهما يقفان بحانب بعض بينما يبتسمان باقصى مالديهما لسعادتهما برؤيتي
مسنان بعمرهما من المفترض ان يحاطا باحفادهما لكنني لم احقق غايتهما تلك مطلقاً
ولن اصبح اماً ولا حبيبة ولا زوجة ساصبح تاريخاً
"مرحبا ابي " قلتها وانا اعانقه وفعلت المثل لامي
بعد حديث افضل عدم ذكره عن حالي وكيف انا قررت اخيراً
"اود اخباركما شيئاً"
"يالهي اتمنى انك قد بدات بالمواعدة مجدداً"
"امي"
قلت لها بتانيب
"مالامر اذا"
"امم انا تطوعت"
"لاي غرض"
قالها ابي وملامح بهجة على وجهه وهو يفترض انني تطوعت لشئ مفيد
"هل تذكر الثقب الاسود ذاك؟"
"نعم هل تطوعت للاشراف على البعثة"
"لا حقيقة تطوعت لاكون احد الرواد"
"ماذا؟"
زعقت امي بينما كادت تسقط ارضاً
"لقد قلت ان فرص النجاه هي مجرد اجزاء من العشرة في المئة"
"لا باس"
"لن اسمح لك بقتل نفسك"
"انا لست قاصراً"
"لكنك ابنتي "
قالها ابي بحزن وهو على طرف من البكاء
"هذا قراري وقد اخترته
"قد لا تعودين واذا عدت فلا تعودين الا بعد مئات السنين"
"لا باس"
"انت مجنونة"
قالها ابي بحزن وهو يغادر غرفة المعيشة للاعلى بينما امي تهم بالبكاء
"اذا هذه جنازتي"
استفهمت منها بالم
تمنيت بشكل ما ان تكون جنازتي على نحو افضل
اتجهت والدتي وهي تصع راسها على كتفي وتهتز بكاءا وتتوسلني
"ارجوك لا اريد ان اكرهك لورا لا تغادري هكذا"
اشرت بسبابتي للاعلى وانا اقول
"لكنه كرهني بالفعل"
"انه لا يكرهك انه حزين انتِ لا تفهمين شيئاً ولن تدركي هذا الا عندما تصبحين اماً "
"لن ادركه اذاً"
"لا اريد ان اكرهك الا تفهمين لماذا تحرمينني هكذا"
قالتها وهي تضرب كتفي بقبضتها
حدقت بها بذنب واستطيع ان اقسم انني سمعت كلمة اكرهك مرات عديدة وانا اودع اصدقائي فاخير مرة. سمعتها كانت من غايل عندما ظهر على عتبة بابي بينما عيناه حمراء كالجحيم
"لما انت هنا؟"
سالته ببساطة
"هل استطيع ان ادخل"
"نعم"
"اين جيسكا؟"
"انفصلنا"
اومات
"بعد اسبوعين من انفصالي عنك وجدتها تخونني"
"هل هذا صحيح؟"
"نعم"
حدق بيدي اليسرى التي ارتدي خاتم الخطوبة فيها باصبعي الاوسط
"مازلت تحتفظين به؟"
"نعم "
"وانا كذلك" قالها وهو يرفع يده اليسرى ليرني خاتمه في اصبعه الاوسط
اومات له وانا اراقبه
وهذا ما توقعته انهار فجاة وهو يقول
"اتعلمين ساحتفظ به حتى مماتي سيبقى معي دوماً"
"وانا ايضا سافعل"
"انت مجنونه الاتدركين انك على بعد ايام من ان تموتي"
قالها بنفاذ صبر وهو يرتجف
"انا اكرهك لورين اكرهك "
حدقت به بملامح خالية قبل ان يقول فجاة
"لكنني احبك في الوقت ذاته"
اقترب مني وهو يقبلني قبل ان يحتضنني بقوة
ودعته بالم كبير بالم كاد يمزقني ويحملني على ترك ما اسعى اليه لكن مشاكلي لا تتعلق به هو فقط بل بامور اعمق
.
.
.
.
.
ارائكم وتعليقاتكم
فوت وكومنت
احتاج الدعم

أنت تقرأ
The Black Hole
Romanceصرخ الالم بجسدي بينما امسكت بمسندي الكرسي وانا اقاوم رغبة جارفة بالصراخ الما دارت عيناي بمحجريهما في جنون عظامي تحترق بينما المركبة تتقلب راسا على عقب بدات التنفس بسرعة لامنع نفسي من الصياح سحبت كل الاوكسجين الموجود في الخوذة اصبح الامر لايطاق خاصة...