part|3

27.6K 868 784
                                    

"حقاً"كان هذا جيمين الذي كان يهاتف تاي بعد ان عادوا من المدرسه فهو لن يخبره بالذي حدث،خوفاً في أن يفضحه أمام أستاذه،"نعم لقد حاول ذالك اللعين التحرش بي،ولكن أحزر من أنقذني"،"حبيب قلبك"قالها جيمين بحالميه،"أصمت إيها اللعين،ونعم لقد أنقذني....لقد كان يبدو كفارس أحلامي"،قالها تاي بخجل،ولكنه ندم على ماقاله حينما سمع صوت ضحكات جيمين وتليها،"هو بالفعل فارس أحلامك إيها العاشق الأحمق " قالها ليكمل سخريته،"اللعنه علي لأني أخبرتك،أتعرف ماذا أنا لن أخبرك ماذا حدث بعدها ولتمت من الفضول إيها السافل،وحاول مرةً أخرى أن تستهزء بمشاعري"قالها دفعةً واحدة وبغضب ليغلق الهاتف.

"اللعنة عليك جيمين صدقني حينما تقع في الحب سوف أفضحك واخبر الشخص الذي تحبه وأسوس أفكاره عنك"قالها وهو يخاطب الوساده ليلكمها ويرميها في الأرض.

نزل الى الأسفل ليذهب الى أمه ويجلس بحظنها لتبادله الحظن وهيا جالسة على كرسي القرائه تقرء رواية إجاثا كرستي ل'جريمة في بغداد' لتربت على رأسه"أوما"،"ماذا هناك عزيزي تاي"قالتها لتقبل رأسه وتبعد الكتاب لتضع ملاحظها على مكان وقوفها لتغلق الكتاب وتضعه على المنضده القريبة،"إن قلبي يخفق بسرعة له ولكنه لا يشعر بي وهذا يؤلمني جداً"،في الواقع أمه تعرف كل شيء عن إبنها الوحيد كل صغيره وكبيره ولن يخفى عليها أن إبنها واقع في حب أستاذه وهيا لن تمانع هذا ولكنه حذرتها من التعمق الكثير،هي لا تدري أن إبنها عاشق لأستاذه.

"إلم أخبرك إلا تفعل هذا لنفسك صغيري،ثم إلا زلت لم تعترف له"،"لا أوما من المستحيل إن أخبره لا أريد أن يبتعد عني،أنا حقاً أحبه أوما ماذا أفعل لأداوي قلبي الولهان لعينيه ام عشقي لوجهه المنحوت بمثالية وقد عجز الفنانون على خلق رسمة بمثل جماله"،تنهد أم تاي على عشق تاي لأستاذه لتحاول تغير مجرى الحديث،"لم أعلم أن ولدي يكتب الشعر والقصائد"،"أوما لو علي لكتبت ونسجت الشعر لأجل عينيه التي خلقت لتأمله بدل القمر والنجوم لقد سحرتني تلك المجرات في عينيه،وآخخخً من قلب هوى لمعشوقه"،نهضت السيده كيم من مجلسها لينهض إبنها إيضاً لتكوب وجهه،"أرجوك بني لا تفعل هذا بنفسك،لا تجعل حبك يتحول لهوس خطير يجعلك لن تعيش من بعده"،قالتها السيده كيم بقلق على فتاها الوحيد،"وهل لقلبي من بعده هواه"،دمعت السيده كيم على حال إبنه الصغير الذي لا يزال في عمر الزهور لا زال في السابعة عشر من عمره وقد تخطى حبه لجنون قيس على محبوبته.

أحتظنته بقوة لترتب على ظهره بقوة،"فالتكن قوي أذاً بني لأن الحرب ليست دائماً رحيمه إذا أردته يجب أن تكسبه أولاً"،وما كان على السيده كيم سوى أن تحاول تشجيع إبنها في حبه المحرم،ماذا تفعل إذا كانت تحب صغيرها أكثر من نفسها الذي ذاقت المر من هذي الحياة الظالمه،بعد وفاة زوجها لن يبقى لها شيء من بعد إبنها تاي.

أستاذي/kookvحيث تعيش القصص. اكتشف الآن