يومٌ بَعد ذَلك اليَوم و الكَثير مِن الأيّام ، حانَ وَقت حَفل التَخرج ، إنَّها السَنة الأخيرَة مِن الجامِعَة و هاقَد انتَهَت و اليَوم هُوَ يَوم الحَفل بِالفعل لِيَحتفلوا بِنَتائج عَملهم لِلانتِقال لِمَرحلة أُخرى مِن مَراحل حَياتهم ، مِن المُريح أنَّ بَطن مينا لَيس ظاهِراً بِشكلٍ بارِزٍ حَتى الآن لِذَلك سَتُحاول الإستِمتاع قَدر المُستَطاع وَ كَذَلك هوسوك سَيَنسيان كُل شَيءٍ لليَوم وَ سَيَستمتعان مَعَ أصدِقائِهِما بِهَذا اليَوم المُمَيَّز حَتى يَنتهي لِيَذهبا لِعند مَنزل والدَتِهما بَعد إنتِهاء فَترة الإستِعداد للعَودة و تَرتيب كُل الأُمور و لَكن هُناك مُحادثة قَبل ذَلك .
مينا : والدَتي ما زالت تَعتقد بِأنَّكَ رجلٌ جَيِّد ، لَم تَغضب مِنكَ بِالفِعل .
هوسوك : ... وَ لَكِنَّكِ قلتِ .. قلتِ إنَّهُ لا يَحق لي مُناداتها بِأُمي بَعد ذَلك اليَوم !..
مينا : أنا أسِفة ، لَقد قلتُ ذَلك لأنَّني أنا غاضِبَةٌ مِنك و لكنَّ أُمي لَم تَقل ذَلك أبداً .
هوسوك بِعينان لامِعتان بدموعٍ سعيدةٍ جداً : أحقاً ؟
مينا بابتسامةٍ شِبه ذابِلة : أجِل .
هوسوك : أنا سَعيد ، سَعيدٌ جداً .
مينا : أسِفة لأنني قلتُ لَكَ مِثل هَذا الكَلام .
هوسوك : لا بَأس أنا أفهَم .
مينا : مِن المُفترض بِأنَّنا سَنبقى يَوماً مَعَ والدَتي و سَنذهب بَعد ذَلك لِمَنزل الريف .
هوسوك : .. هَل سامَحتني ؟..
مينا : ... لَقد أخبَرتَني أن أُنزِل الطِفل .
هوسوك : لَم أعني ذَلِكَ أبداً . لَقد قلتُ ذَلك بِقِلَّةِ حيلَة ..
مينا : ماذا لَو كُنت وافَقت ؟
هوسوك : .. أنا .. أنا لا أعلَم ..
مينا : لا أستَطيع نِسيان ذَلك ، قَد أكون سامَحتك عَلى فِعلتك و أنا كَذَلك قلتُ لكَ بِأنَّني أحمِل جِزءاً مِنَ الخَطأ و لَكن .. لا أظُنني سَأنسى تِلك الكَلمة بِهَذه السُهولَة ، إنَّها تَتَردد في أُذُني بِالفعل ..
بَقِيَ هوسوك صامتاً .
_______
إنَّها أرضُ الوَطن ، مَنزل الطُفولة ، ها هُما واقِفان أمام عَتَبَةِ بابِه مَعَ حَقائِبِ أغراضِهما .
والدة مينا : أعزّائي ، كَيف حالُكما ؟
احتَضَنَت مينا والدَتها .
أنت تقرأ
نجمة
Short Storyإن رزق الشمس و القمر بطفلة ، فماذا ستكون ؟ نجمة ' جونغ هوسوك ، مينا ' Septemper 2018